أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


قراءة في قراءة شعواطة انعزالية اردنية ام انعزالية فلسطينية؟؟

28-08-2011 11:59 PM
كل الاردن -



د. جازي الجازي

ان قراءة في قراءة هيثم شعواطة لما اسماه '' فكر الحركة الوطنية الأردنية الجديدة '' وبدون اي تحامل او مبالغة، وفي احسن حالات اعمال حسن النوايا تجاه ما كتبه، يذهب المرء لاستنتاج ان الرجل حمَل نفسه ما لا طاقة لها به، وانه تأبط شرا اكثر شر مما اعتقد انه به يدفع شرا عظيما حيت انبرى للدفاع عن شقي كعريب الرنتاوي، لينزلق من على ظهره - وظهر عريب اعتاد الوكوب عليه - لوضع الفلسطينيين في الواجهة كفزاعة يحلوا لكثيرين الاختباء ورائها.

وقبل مناقشة صيرورة استقلالية الحركة الوطنية الاردنية عن ابعادها القومية بصورة عامة وعن البعد الفلسطيني خاصة، بودي الاشارة فقط الى ان هجوم شعواطة المبكر على الحركة الوطنية الاردنية بوصفها بالحركة الانعزالية، وتشبيهها بحزب الكتائب اللبناني ورموزها برموز الكتائب اللبنانية، هي رغبة ذاتية واسقاطية يعتقد السيد شعواطة انها الطريق الاقصر لؤداها او احراجها للكف عن مسار تشكلها، وكأن هذا المسار ُيصَنع هندسيا في مخابر خاصة، وهذه اضافة اخرى على ان الرجل اجترح ما لا يطيق له حملا في عالم الفكر والتفكير، حيث لا علاقة للكتاية الصحفية بالكتابة الفكرية.

اما بشأن تبلور النواة الاستقلالية للحركة الوطنية الاردنية، والتي يردها السيد شعواطة الى ثمانينيات القرن الماضي التي حملت ما سماها بالازمة الاقتصادية ونتائجها الوخيمة على الطبقة الوسطى التي يتشكل معظمها من الاردنين، وصولا الى1991 وانفراد الولايات المتحدة بقيادة النظام الدولي، وتحول امريكا لطرف مقرر في تفاعلات الاقليم وغيرها من الاحداث، فان الواقع الموضوعي لا يزكي ذلك، بل ويشير الى احداث ابعد تاريخا مما اشار له الكاتب.

وقبل الذهاب الى تلك الاحداث اشير الى خصوصية تشكل الدولة الاردنية، الذي جاء مزيجا من البعدين القومي والوطني، وشاءت الصدف في حينها ان يكون لذلك البعد القومي خصوصية اضافية، حيث اصبح المدخل الرئيسي والاقوى للنظام لاضفاء الشرعية الساسية على وجوده واستمراره، تحول لاحقا مدخلا دستوريا لذلك البقاء، وهو ما ترك اثرا بالغا على الثقافة السياسية للدولة وتاليا الاجتماعية، ومن ثمة الى مركب عضوي في المواطنية للمواطن الاردني. وبهذه الصورة اعتاد الاخرون على الاردني، وغير ذلك يصبح مستهجنا بل ومستنكرا، وحتى مشبوها كما يذهب الى ذلك شعواطة وغيره .

هذه الصورة بدأت مسارها في التغير بشكل تراكمي، مع كل خطوة استقلالية عمد اليها ما يسمون بقادة المشروع الوطني الفلسطيني، الذين فشلوا فشلا ذريعا ومخزيا في الجمع بين مفهوم اسقلالية صياغة القرار الوطني الفلسطيني، وبين المقومات القومية لهذا القرار، الذي اقتصر بالنسبة لهم على الانظمة الرسمية العربية من جهة وعلى الجانب المادي فقط من جهة ثانية، والذي يعني الولاء للانظمة الاكثر مالا.

واشاع قادة هذا المشروع بين الفلسطينيين ثقافة مسؤولية الاخرين عن اي فشل لسياساتهم، حتى اوسلوا التي رفضها الشعب الفلسطيني بكل قطاعاته تم تمريرها على انها لم تكم سوى الخيار الاوحد بعد ان سد العرب كل المنافذ امامهم، كما اعلوا لدى الشعب الفلسطيني شعورا زائفا بالتفوق على الاخرين لدرجة انهم لم يروا لهم شبيها الا الاسرائيلي، الى حد ان طريقة اجتماعات مجلس الوزراء الفلسطيني لم تجد ما تتشبه به الا طريقة اجتماعات مجلس وزراء اسرائيل مثالا يحتذي به.

ثقافة الاستعلاء الكاذبة للتفوق الفلسطيني لم تلحق ضررا بالغة بالعلاقات الشعبية الاردنية الفلسطينية، بل بكل علاقات الفلسطينيين ممن جربوا التعايش معهم، في مشارق الارض ومغاربها، وخاصة في الدول العربية حيث خسرت القضية الفلسطينية الكثير من رصيدها.

وحتى على مستوى النخب الفلسطينية فقد اصابتهم امراض قادة المشروع الوطني الفلسطيني، ان على صعيد ازدواجية الخطاب السياسي، او التعالي الزائف، هذا اضافة الى قيامهم بتبرير كل اخطاء القيادة، وخاصة تبرير وتعميم ثقافة الانتهازية السياسية التي اصبحت ملموسة لدى النخب العربية ومنها النخبة الاردنية، التي لاحظت ذلك بجلاء كبير اثناء مفاوضات مدريد وواشنطن، حيث كان الهم الوحيد للوفد الفلسطيني تكريس انفصاله عن الوفد الاردني، اكثر من تركيزه على حقوقه المغتصبة لدى اليهود.

وقد انعكس ذلك وغيره الكثير الكثير الذي لا يتسع المجال للتوسع به ، على ثقافة الفلسطيني بصورة عامة، والفلسطيني الاردني بصورة خاصة، حيث اصيب بامراض التعال الكاذب والانفصال عن المحيط والانتماء لمحيط اخر، وتحميل الاردنيين مسؤولية ضياع فلسطين والتآمر على قضيته حتى ان عدنان ابو عودة المرفوض فلسطينيا اساسا لم يجد طريقة للعودة الى فلسطينية زائفة الا عبر تحميلنا مسؤولية احتلال فلسطين.

هذه التراكمات في اوهام الاستقلالية الفلسطينية اضافة لى خبو البعد القومي في استمرارية الدولة الاردنية، وانكسار المشروع القومي العربي، وتغير نمط تفاعلات النظام الدولي كلها عوامل ساهمت في تبلور استقلالية الطرح الوطني الاردني، والمسألة ابعد ما تكون عن الاتعزالية، التي ان وجدت حقا فهي ردا على انعزالية فلسطينية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-08-2011 04:01 AM

وقبل الذهاب الى تلك الاحداث اشير الى خصوصية تشكل الدولة الاردنية، الذي جاء مزيجا من البعدين القومي والوطني، وشاءت الصدف في حينها ان يكون لذلك البعد القومي خصوصية اضافية، حيث اصبح المدخل الرئيسي والاقوى للنظام لاضفاء الشرعية الساسية على وجوده واستمراره، تحول لاحقا مدخلا دستوريا لذلك البقاء، وهو ما ترك اثرا بالغا على الثقافة السياسية للدولة وتاليا الاجتماعية، ومن ثمة الى مركب عضوي في المواطنية للمواطن الاردني. وبهذه الصورة اعتاد الاخرون على الاردني، وغير ذلك يصبح مستهجنا بل ومستنكرا، وحتى مشبوها كما يذهب الى ذلك شعواطة وغيره
********************
هذا هو بيت القصيد ... هذا سبب المشكله ومن هناك فقط ياتي الحل العقلاني وليس بالضرورة الحل الوحيد .

2) تعليق بواسطة :
29-08-2011 07:39 AM

مقال سطحي لا يستحق النشر أساسا،أي تعالي فلسطيني ؟أي تعال أردني ؟أي هسترة هذه؟؟
تحقير وتسفية بطريقة مباشرة للأردني من أصل فلسطيني... ورجوع للقهقرى ...هذا كل ما أراه هنا .أأنت دكتور؟ أشك في ذلك.

3) تعليق بواسطة :
29-08-2011 09:37 AM

من كلام الكاتب المحترم ومن الردعليه من رقم 1 ابو نهاش احاول صياغة تعليقي وحسب فكري المتواضع فاقول :

لقد ارجع الكاتب الموضوع الى بداياته فالبعد القومي الذي جعله من خصوصيات قيام الكيان الوطني الاردني كان هو البعد السائد عربيا يشكل عام في بدايات الحقبة الوطنية العربية الفاشله بعد سقوط الدولة العثمانية والخلافة الاسلامية,حيث كان التطلع للوحدة والنهوض هو الهاجس العربي العام . فاي حل للجدل الدائر بين الوطنيتين الاردنية والفلسطينيةوحتى الوطنيات العربيات الاخريات هو بناء جسم قومي-وطني للوطن العربي :


الرأس ( الفكر والقيادة والسيطرة ) قومي
الهيكل العظمي ( حامل الاطراف ومحركها ) قومي
الاطراف ( الوطنيات العربية المختلفة ) وطني

حل وقد لايكون الحل

4) تعليق بواسطة :
29-08-2011 11:01 AM

اذا انت دكتور بتتكلم بهذي الطريقة وتستخدم اسلوب التعميميم في الحديث عن تعال فلسطيني فماذ سنقول عن الانسان غير المتعلم وهو مايدل على فكر عنصري وبدائية متوغلة فيك لم تستطع محوها شهادة الدكتوراه التي تحملها واذا اردنا التحدث عن التعال بالعكس امثالك هم المتعالون ممن مازالوا يعيشون العصبية القبيلية ولديهم ثقافة نبذ االاخر فقط لانه لاينتمي الى قبيلتهم مما يعني ان كل الشهادات لم تستطع ان تخرجك من ثوبك البدئي وتناسيت ان جميع الشعوب بمافيها اليمن في ثورته الاخيرة تجاوزت النظر برؤية عشائرية في تعريفها المواطنة وتركيزها على الاتجاه نحو مفهوم دولة المؤسسات والقانون باستثناءمن هم على شاكلتك ممن يستخدمون مصطلحات حديثة لترسيخ افكار بائدة وهو مايدل على تناقض في اوساط من يعتبرون انفسهم مثقفين يمثلون الوطنيين الاردنيين رغم انهم لايفهمون حتى المصطلحات التي يرددونهالذلك سوف تبقون خارج التاريخ

5) تعليق بواسطة :
29-08-2011 06:52 PM

اذا صح تعبيرك ان الفلسطينين متعالين اويتعالون فلانهم يعرفون ان الكثير من العرب امثالك لم يلتفتو لقضيتهم ابدا وانهم اي العرب وانت منهم يلتقون مع اليهود بعدائهم للفلسطينين اولا لانهم شعب قد اختارهم الله للجهاد ومشاريع استشهاد في الداخل وقد وصلو مواصل متقدمه في الدول العربيه والاجنبيه في الخارج وخاصه الدول العربيه التي هم فيها وخاصه الاردنين من اصل فلسطيني وذالك لعدم التفاتهم لانهم يعلمو علمو اليقين ان العرب وخاصه الكتاب والمثقفين لم يزيدوهم الا خبالا وان العرب امثال الكاتب المحترم لاينضرو للفلسطيني الا نضرة حقد وحسد وعنصريه ارجو النشر

6) تعليق بواسطة :
29-08-2011 09:08 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
29-08-2011 09:22 PM

Your article is a pragmatic analysis of the attitudes of both the Palestinian leadership and the Palestinian general populace.

The only problem is that the points of criticism you brought up came from a Jordanian (not a Palestinian) writer, and as you can see from the comments above there is a "how dare you?" response to your article.

As an example you wrote:
ثقافة الاستعلاء الكاذبة للتفوق الفلسطيني لم تلحق ضررا بالغة بالعلاقات الشعبية الاردنية الفلسطينية، بل بكل علاقات الفلسطينيين ممن جربوا التعايش معهم، في مشارق الارض ومغاربها، وخاصة في الدول العربية حيث خسرت القضية الفلسطينية الكثير من رصيدها.

Comment # 4 is a self-indicting response to your statement:
اذا صح تعبيرك ان الفلسطينين متعالين اويتعالون فلانهم يعرفون ان الكثير من العرب امثالك لم يلتفتو لقضيتهم ابدا وانهم اي العرب وانت منهم يلتقون مع اليهود بعدائهم للفلسطينين اولا لانهم شعب قد اختارهم الله للجهاد

We are still in the Ramadan atmosphere and here you have the commenter blaspheming against God almighty by saying that Palestinians are God's chosen people which also corroborates the writer's statement:
كما اعلوا لدى الشعب الفلسطيني شعورا زائفا بالتفوق على الاخرين لدرجة انهم لم يروا لهم شبيها الا الاسرائيلي، الى حد ان طريقة اجتماعات مجلس الوزراء الفلسطيني لم تجد ما تتشبه به الا طريقة اجتماعات مجلس وزراء اسرائيل مثالا يحتذي به.

8) تعليق بواسطة :
30-08-2011 12:30 AM

في الواقع لم يكن بواردي الرد على احد لان ما من احد تناول غير الشتائم مباشرها وغير مباشرها،ولكن وانا بصدد قراءة اخر تعليق لا ادري لماذا داهمتني الاية الكريمة إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين .
لكي اقول لاصحاب الرؤوس الحامية ان الشمس لا تغطى بالرغبال، والكذب لا ينفي الحقائق، هل من احد ينكر ان اكثر المتاجرين جشعا بالقضبة الفلسطينية هم من بسمون انفسهم بقادة الشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي يعيش فبه الشعب الفلسطيني في مخيمات ومعازل لا في لبنان او سوريا او حتى الاردن وفي ظروف مزرية ومخزية يل في الضفة الغربية حيث سلطتكم العظيمة،فان افقر قائد لمشروعكم الوطني لا يقل رصيده عن 100مليون دولار، لو فتشتوا في المواقع الالكترونية لوجتم وثائق مخزية والارقام والتواقيع تبين كيف ان كل قادة التنظيمات الفلسطينية يتقاضون دبدلات اجور سكن بمئات الاف الدولارات فيما شعبكم يتضور جوعا، لو اوليتم قليلا من سخونة رؤوسكم لمعالجة فضائح دحلان او حسين الشيح او جبريل الرجوب وغيرهم من الالاف او لحق عودتكم لقطعنا نصف المسافة للخلاص ولكن........

9) تعليق بواسطة :
30-08-2011 03:38 PM

لوكان مقالك واتهامك موجه لمن ذكرت في تعليقك رقم 8 لكنا وافقناك وشددنا على يدك لاكنك سيدي الفاضل اجملت في مقالك الشعب الفلسطيني كله وذكرت الفلسطينين في كل بقاع الدنيا في الشرق والغرب وخاصه الدول العربيه ولم تذكر جوعهم وتشردهم وحرمانهم كيى لا ينضر احد من القراء للفلسطينين بعين الرحمه الرئفه والعطف لا بل كتبت ماكتبت كيى تثير وتجيش العرب ضدهم وخاصه الشرق اردنين فعلا متى الخلاص للشعب الفلسطيني الذي عانى على مر العصور من الاحتلال والقتل والتشريد وذالك لطمع الامم الفاجره في الارض المقدسه لاكن لم يهنئ احد من المحتلين لبيت المقدس والم يهنئ الصهاينه المحتلين الجدد بصلاتهم ببكائهم وشعوذتهم بحائط البراق مادام فيها شعبا جبارين

10) تعليق بواسطة :
30-08-2011 10:55 PM

هنا أقرأ ما يشحذ الأفكار لمراجعة حراك المجتمعات والقيادات عبر التاريخ القريب ، فأجد من وجهة نظري أن النص - مع الاحترام للكاتب والمعلقين شخوصا - لم يضع عناصر مهمة في الطرح كالتفريق بين النخب والعامة ، فكانت ارتدادات التعليقات صائبة دون تحديد مكمن الخلل في النص.

النقد الذاتي الفلسطيني ، أعظم إرث نضالي عربي ، يكان يكون مدرسة كبرى للنقد الذاتي القطري العربي ، ذلك أن الوعي الفلسطيني في النخب الثقافية تشكل مبكرا عن الوعي العربي القطري والقومي بجدارة ، وبحسابات الكم ، فإن المحصلة الثقافية الفلسطينية أنتجت ما يعادل المحصلة الثقافية العربية ككل بما فيها مصر ، نتيجة ذبحة الصراع الفلسطيني الصهيوني وآثارها التفاعلية في التحدي والإصرار.

11) تعليق بواسطة :
30-08-2011 10:56 PM

من ينكر حقائق علمية محصاة ؟ ليسأل بالمجمل معظم الكبار والمتوسطي الأعمار عن جنسية ونسب المعلمين في صفوف المدرسة ؟ عن الإرث العلمي والثقافي ويمسطر الجنسيات أمامه بدون عواطف ، ليجد أن حكمة الله تمنح الشعوب المقهورة حدان : حد النضال المتجلية آفاقه وحد الثقافة المستجدة النابعة من التحدي.

هذه الفقرة عدت ودسستها في النص بعد انت انتهيت منه ، لأني قلت لنفسي دعني أورد شواهد ، للشهيد غسان كنفاني في " من سيطرق الخزان " أعظم رؤى النقد الذاتي الفلسطيني ، ذلك الذي تطور لأبعاد ، لم يكد النص الثقافي الأردني يصل لمستواها على عظمة نتاجه مع كل احترام ، وهي وجهة نظر شخصية أتبناها كأردني من أصل أردني ، وأعتبرها نقدا ذاتيا من قاريء أردني شره حد نسيان نفسه.

12) تعليق بواسطة :
30-08-2011 10:57 PM

لا ننكر ، أن الأجيال المعاصرة اليوم من ذريات الفلسطينيين الذين عاشوا تقطع الأشلاء في النكبة والنكسة ، تعاني من ترهل فكري ومنهم أعداد بنسب ضخمة لم يعودوا يعرفون موقع قريتهم أو تفاصيل مدينتهم ، لقد كنت أعرض من خريطة كوكل مشهد مدينة نابلس لابن صديق لي - نافز العبوة - توظف معي في شركة فأظهرت له الصدمة من أنه لم يفكر مرة في مشاهدة مدينته الأصلية ، هو يعيش في جدة ويحمل الجنسية الأردنية ، ولكنه لم يفكر يوما في النظر لمدينته ، ومن يومها صرت أسأل معظم الشباب الفلسطينيي الأصل ، فأجد أن هم العودة والوطن المسلوب لم يعد إلا ذاكرة ممحية يزعجهم بها الآباء وتثير فيهم الحماسة إذا وفقط إذا تعرض المجموع العصبي لتحد يثير فيهم ما كاد ينمحي ، كما هي طبيعة المجتمعات ، تستيقظ فيها النخوات عند التحديات فقط ، لا وفق استراتيجيات بناء وبلا وجود استيقاظ حس داخلي محفز رغم وجود الاحتلال ماثلا، وهذا ما يعتبره الصهيوني نقطة حذر في إزاء مخططاته لهدم الأقصى ، كيلا يوقظ الأحاسيس النائمة في عصبية المسلمين ، .. أعود فأنظر قائلا إنه توجد نسبة غير قليلة أبدا في ذريات أبناء القضية المعاصرين من الشباب تعاني من تقهقر ثقافي ، وشرود وعي كبير ، سببه التغييب العربي الحكومي المتعمد لإبقاء القضية ماثلة بل ومخطط لها كهم عربي في نفوس العرب وخصوصا الفلسطينيين المعاصرين وبالأخص خارج فلسطين على الأٌقل ، ولا بأس أن نشمل فلسطينيي أرض فلسطين عام 1948 الموجودون في مدن زاهرة كالناصرة وحيفا وغيرهما لنتكلم عن أولئك النوع ممن يفاخرون بأنهم عرب إسرائيل ، ومنهم من يرفع العلم الصهيوني ويتبارز بميزات إسرائيل التفضيلية لهم عما يعانيه العربي في وطنه أيا كان.

13) تعليق بواسطة :
30-08-2011 10:58 PM

لكي أعود للنص ، فإن النقد الموجه للكاتب شعواطة ، الذي أظهر تعليقا سياسيا بحتا ، لم يكن في صلب أفكار شعواطة ، بقدر ما كان نوعا من التبرير الانتقائي في نص الكاتب الدكتور جازي ، بما يتوافق في كثير من طروحات النقد الذاتي الفلسطيني ، ولكن بطريقة أثارت اضطرابا في القاريء داخل الأردني في شقه الفلسطيني ، الغائب عن بلورة الهوية الثقافية بغير خلط الجنسيتين الأردنية والفلسطينية في معادلة متناقضة ومتصالحة في آن مع مؤامرة الوطن البديل وتطبيقاتها.

كان ينبغي من وجهة نظري لتفكيك وجهة نظر السيد شعواطة ثم تركيبها لغاية الحكم المنطقي عليها أن يتم تأطير مفهوم الوطن البديل من ناحية إجرائية وموازنة موقف الكاتب شعواطة مع تلك الإجرائيات ، ثم موازنتها مع المباديء المعلنة للحراك الوطني الأردني - على افتراض أن الحراك الوطني المعلن يحصر حملة الوطنية في الأردنيين المؤسسين للوطن عند استقلاله مبعدا -أو غير متوقع أن يشاركه المباديء-النخب الثقافية الفلسطينية "التي تعيش في الأردن على اختلاف أزمان هجرتها للأردن من النكبة حتى اليوم ".

14) تعليق بواسطة :
30-08-2011 10:58 PM

لكن ما وصلت إليه خلاصة المقالة ، كانت مغايرة تماما لنهج حوار فكري قابل للنقاش ، صحيح أنني مقتنع بضرورة تأصيل وطنية أردنية منزوعة تماما مما أفرزه النظام خلال أربعين عاما سبقت من الدمج المتواصل بين شعبين ، أحدهما له وطن مغتصب ، يراد له أن ينساه فينصهر في وطن آخر على مرمى العصى من وطنه المغتصب ، وله أقارب في كل يوم يرسل عزاء ، لا أدري كيف تذكرت الآن كوثر النشاشيبي التي كان كل من في الأردن يتابعها بذوائق تختلف من فئة ثقافية لأخرى.

لكنني وحتى لا تصبح مشاركتي مؤلفا ما ، أستخلص وأقول : ليت الدكتور جازي ، في كل نقطة نقد تخص الفلسطينيين يورد تحليلات النخب الثقافية الفلسطينية نفسها ، حتى لا يشار إليه بأنه مغرض كما تعاطف الإخوة الفلسطينيون عكسيا مع طرحه ، فإن من الحكمة ألا يطرح عيب الآخر إلا واحد أو نخبة منهم ، وأن يتسلح الكاتب دوما بمقدار من التوقع لتفاعلات كتابته على المتلقين ، لكي يحقق الهدف الذي يريد دون جرفهم إلى تيارات جانبية تبعدهم عن محور ما يريد إيصالهم إليه .. بإقناع.

وكل عام وأنتم بخير

أحمد الحاج محمود الحياري - جدة
osamaalhiyari@gmail.com

15) تعليق بواسطة :
30-08-2011 11:03 PM

السيد إياد نصير ، أعجبني تحليلك ومقارنتك ، وهو متوافق كثيرا مع محصلات النقد الذاتي الفلسطيني في كثير من الطروحات الثقافية الفلسطينية.

لا يحتاج أن تصطاد من معلق حتى تثبت رأي الكاتب ، وباختصار ، يحق للشعب الفلسطيني أن يتعالى ، فهو جدير بالاستعلاء ، وعلى كل العرب بما فيهم الأردنيون أن يتعلموا من الشعب الفلسطيني دروسا في الصير والكفاح والثبات على الأرض رغم وجود كل تلك المؤامرات في الداخل والخارج من كل دول الكرة الأرضية عليه .

ولكن هذا لا يعني أن يتم بعثرة الوجاهة في التحذير من مؤامرة الوطن البديل وأهمية تصويب مسألة الهوية الفلسطينية لكل الفلسطينيين بشكل يمنح القضية الفلسطينية والوطنية الفلسطينية زخما فاعلا ، ويصحح ما تآمر عليه حكام العرب في تضييع الهوية الفلسطينية ومحو ذاكرة الانتماء والنضال الفلسطيني.

في هذه يلتقي ابن العشائر الأردني مع ابن العشائر الفلسطينية ، يدا بيد

ومن يطرح الأفكار بعدوانية ، أو إنقاص يكون كمن يهدم وجاهة تلك الأفكار ، فحذار.

16) تعليق بواسطة :
31-08-2011 09:52 AM

[quote name="د.جازي الجازي"]في الواقع لم يكن بواردي الرد على احد لان ما من احد تناول غير الشتائم مباشرها وغير مباشرها،ولكن وانا بصدد قراءة اخر تعليق لا ادري لماذا داهمتني الاية الكريمة إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين .
لكي اقول لاصحاب الرؤوس الحامية ان الشمس لا تغطى بالرغبال، والكذب لا ينفي الحقائق، هل من احد ينكر ان اكثر المتاجرين جشعا بالقضبة الفلسطينية هم من بسمون انفسهم بقادة الشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي يعيش فبه الشعب الفلسطيني في مخيمات ومعازل لا في لبنان او سوريا او حتى الاردن وفي ظروف مزرية ومخزية يل في الضفة الغربية حيث سلطتكم العظيمة،فان افقر قائد لمشروعكم الوطني لا يقل رصيده عن 100مليون دولار، لو فتشتوا في المواقع الالكترونية لوجتم وثائق مخزية والارقام والتواقيع تبين كيف ان كل قادة التنظيمات الفلسطينية يتقاضون دبدلات اجور سكن بمئات الاف الدولارات فيما شعبكم يتضور جوعا، لو اوليتم قليلا من سخونة رؤوسكم لمعالجة فضائح دحلان او حسين الشيح او جبريل الرجوب وغيرهم من الالاف او لحق عودتكم لقطعنا نصف المسافة للخلاص ولكن........[/quote]

انا معك ان القيادة الفلسطينية المعترف بها عربيا و دوليا فاسده و لا تحمل ادنى انتماء لفلسطين , و لكن الا ترى انها تشبه جميع القيادات العربية من حيث المضمون مع اختلاف الظروف , ليس هنا بالاردن شعب فقير و وزير مليونير !!

المقالك مثير للجدل لانك اخطأت في التعميم فالغالبية الفلسطينين و خصوصا الاردنيين منهم يعيشون ظروف صعبه ولا يستطعون رفع رؤوسهم بسبب مرارة الظروف

17) تعليق بواسطة :
31-08-2011 09:15 PM

مقال غير واقعي .

18) تعليق بواسطة :
31-08-2011 11:18 PM

الاخ د. جازي الجازي المحترم

اجدت ..وابدعت ..واصبت كبد الحقيقه المؤلمه ..للبرجوازيه الفلسطينيه التي تعتمد البكائيه الفلسطينيه ..لأجترار الدولارات البتروليه التي تجمعت بأيدى حكام السلطة ..وتراهم اليوم يعملون بكل شيء ..لدرجة انني سميت منظمة التحرير الفلسطينيه ب ...منظمة التجارة الفلسطينييه .

ابدعت واجدت ..ومن يشتم ..انما يشتم نفسه ...لأن ما ذكرت حقيقه واقعه امام ناضرينا ...
تحياتي

19) تعليق بواسطة :
01-09-2011 02:29 AM

الأخ محمد جمال المجالي الموقر

مثلما تاجر بالدم زعماء فلسطينيون تاجرت بالدم الفلسطيني حكومات عربية كثيرة على رأسها الأردن ، وقبضت أثمان كثيرة للدم الفلسطيني والمسترجع للتاريخ العربي الصهيوني يرى هذا بوضوع طيلة التاريخ العربي الصهيوني.

أحمد الحاج محمود الحياري - جدة
osamaalhiyari@gmail.com

20) تعليق بواسطة :
01-09-2011 04:43 AM

كل عام وأنتم بخير

الأستاذ أحمد الحياري شكراً: لم يسبق لي أن قرأت مثل هذا التحليل العميق المقنع الذي أعتقد به أيضاً. لقد قرأت سابقاً مشاركاتك الغنية وخاصة رأيك الواضح المتعلق بموضوع الوطن البديل وأنا معك تماماً لكنني كنت دائماً أتطلع لمن يتفاعل مع مثل هكذا وجهة نظر مبدأية صادقة بدون النزعة القطبية البوشّيّه (مع أو ضد). إن هذا الطرح الواضح ومن وجهة نظري، بحاجة الى مستوى ثقافي متقدم يأخذ بما جاء فيه من تحليل واقعي ومنطقي يفند لمن يعيه أية مزاعم تأخذه كغيره من الآراء التي قد تكون سبباً في تعميق الإنقسام الوطني. من لديه القدرة على التجرد وفهم الرأي الآخر بدون إتهام هنا وهناك! كيف أعرض الرأي المبسط بأنني أتوقع أن لا يلومني أحد إذا أحببت بلدي وجميع من فيها ومن ساهم ويساهم في رفعتها وبأني أحاول جاهداً أن أعمل للمحافظة على هذا الكيان الأردني بشعبه الأردني وهويته الأردنية وثقافته الغنية بمن شكل ويشكل هذه الثقافة الوطنية الأردنية، والذي يمكنني بدوره من القيام بواجباتي الأخرى المهمة تجاه الأمة وقضاياها المصيرية مع الحرص التام على تقدير أبناء الأمه وحب الخير لهم جميعاً في جميع الأوقات.

أما بالنسبة لرأي الأخ إياد نصير فأعتقد أن الكتابة باللغة الإنجليزية (عدم توفر KB عربي في الغالب) لم تمكنه من طرح رأيه المتكامل. لقد قرأت وجهة نظره على مواقع أجنبية وكان طرحه منطقياً ومقنعاً بشكل وافٍ فأشكره على ذلك.

مع شكري وتقديري للكاتب والمشاركين و "كل الأردن"

21) تعليق بواسطة :
01-09-2011 06:47 AM

الى محمد المجالي وغيره نعم نحن نتعالى لأن لدينا ما يجعلنا نتعالى اما انتم وامثالكم فليس لديكم ما يجعلكم تتعالون بل بالعكس عليكم ان تضعوا رؤوسكم في الارض فألى الآن ما زلتم تعيشون عصر القبائل المتخلفة تقتلون بعضكمالبعض لمجرد خلاف عشاري بسيط وما حدث بالأمس القريب بالكرك خير دليل حيث احرقت محلات وبيوت لمجرد ان احدا قتل اخر في مشاجرة مثلما يحدث ق في كل الدول ولكن هناك يتم حال المسألة بالقانون اما عندكم فالمسألة تحل بقانون الغاب اتعرف لماذا لأن من هم النخب امثال الكتور الكاتب مازالوا يفكرون بطريقة دريد بن الصمة الجاهلي وما انا من غزية ان غزت اغزو وان ترشد غزية ارشد فكيف تتوقع من الناس العاديين الاقل ثقافة ان يكون متحضرين فحق لنا ان نفتخر لأننا في الاردن نحت كم لدولة القانون والمؤسسات اما انتم فتحتكمون لدولة العشيرة

22) تعليق بواسطة :
01-09-2011 08:33 AM

د. رفعت الشناق الموقر ، أشكرك ثناءك الأخوي المشجع ، وبودي إضافة تساؤل لكل أخ فلسطيني عن الميثاق الوطني الفلسطيني الذي عقدته النخب النضالية الفلسطينية جميعا دون استثناء ومر معظم من أشرف على الميثاق شهداء لا زالوا أحياء عند ربهم يرزقون ، الميثاق الوطني الفلسطيني عام 1968 والذي توافقت عليه كافة فصائل المقاومة بما فيها حماس ، وباركه الشهيد أحمد ياسين ، وشارك فيه وجهاء فلسطين ومخاتير العشائر الفلسطينية وكان الحسيني في مقدمتهم ، ينص الميثاق في تعريف الفلسطيني :

المادة (5) : الفلسطينيون هم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة دائمة في فلسطين حتى العام 1947 سواء من اخرج منها أو بقي فيها , وكل من ولد من أب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ, داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني

23) تعليق بواسطة :
01-09-2011 08:34 AM

واعتمادا على مرجعية الميثاق ، يتكون تساؤل لكل فلسطيني ، هل أعتبر الميثاق ملزما لي إلزام ضمير وأمانة وطني علي ؟ هل ينبني على التزامي إعلان الهوية الفلسطينية والمطالبة بتثبيتها هوية وطن لي دون أن تعطل حقوقي المدنية والاقتصادية في أي بلد أكون فيه ؟ ففي حالت وجود تضييق ما على سبل العيش والكسب فإن ضرورة سرية الهوية يصبح من الحكمة ، وينبثق منطقيا عن تلك السرية البحث عن سبل فلسطينية شرعية لتوظيف الهوية من أجل الهم الفلسطيني بالدرجة الأولى ، فإن لم يكن من ضرر على سبل العيش والكسب ، صار أعلان الهوية الفلسطينية وتثبيتها أشرف مطلب واجب في عنق الفلسطيني فردا ومخاتير وعائلات وجماعات ، وصارت المشاركة السياسية حكرا على فلسطين ، في الترشيخ للنخب ، والانتخاب للأفضل ، والمشاركة في المجموع السياسي الفلسطيني قيادات وإعلاميين ونخب ثقافية ونقابات ، لكي يكون مصب الشعب الفلسطيني على امتداد رقع تواجده الجغرافي ، متكافلا متبادلا لهموم الوطنية في شقها النضالي والسياسي ، بقدر ما تتاح السبل لها في كل قطر يتواجد فيه الفلسطينيون.

24) تعليق بواسطة :
01-09-2011 08:38 AM

أما أولئك الذين حملوا الجنسيات الخليجية والعربية ، بعد أن لم يعد لهم مطلب تثبيت الهوية على أساس الميثاق ، فإنهم حين يكونون من الذين على الواجب الأضعف لا يوجد لهم تفاعل مع فلسطين القضية سوى الذاكرة الممحية ، وسواليف زمان ، لا أكثر ، يكونون خونة مقنعين مهما تفاخروا دون حراك أو فعل يقومون به لنصرة القضية ، حين لا يخدمون القضية الفلسطينية بغير الاسم ومكان الميلاد أو بلد الأصل فقط لا غير.

وهم أخطر الصخور التي تعيق نصرة القضية حين تجد العربي الواجب عليه النضال لفلسطين جهادا مقدسا ونضالا قوميا ومناصرة إنسانية في حق كل مناضل عالمي ، فتجد الأشخاص المرضى في ثقافتهم يتحججون بعدم مناصرة القضية بأنهم يعرفون فلسطينيين لا يفعلون لفلسطين شيئا ، وكأن الجهاد لفلسطين فرض كفاية ، بل هو فرض عين على كل مسلم بما أوتي من قدرة وخبرة وعلم أو مال ، فضلا عن غيرها من الوسائل المتاحة ، فما بالك في الحكومات الرخيصة الهمم التي تتعامل مع قضية فلسطين بمعايير النفعية المطلقة وكأن الفلسطينيين شعب تشيلي أو نيكاراغوا لا يرتبطون بهم بأية روابط.

25) تعليق بواسطة :
01-09-2011 12:40 PM

الى عمار ..تعليق 21

الاخ العزيز ...العشائر الاردنيه ليست متخلفه ...انها تسير وتعمل على اخلاقيات سمحت لأمثالك بالاستيطان بالاردن ...واقتسمت معك لقمة عيشها ومائها وسمحت لك بالتنقل بين ربوعها ..ولم تمنع عنك الخروج من منزلك بعد الساعة العاشرة ليلا وسمحت لك بالعمل ...

اين كبار رجال المنظمات من محمود عباس ..الى محمد دحلان ..الى صائب عريقات ..الى كل ائرياء الحرب الذين باعوا الكرامة مقابل الدولارات ...الاردني لا يضع رأسه بالارض ..بل رأسه مرفوع عاليا ...وفي رؤسنا حميه ولا نقبل الذل وهمنا الكرامه ...اما مؤسساتك وقانونك فهي مؤسسات صنعها محمد دحلان ...وقانونك وضعته لكم مادلين اولبرايت ..يوم شطبت لكم نصف الميثاق الوطني الفلسطيني ..ومن قبض الثمن ...مجموعة اوسلوا ....

العشائر الاردنيه ...فخر لك ولكل العرب ...لولاها لتم طردك خارج الاردن في اليوم الاول الذي وصلت فيه ...لكن ابناء العشائر ..لا يطردون الضيف ويحمون الضعيف ..وينصرون المضلوم ..ويطعمون الطعام على حبه ...لكل جائع ومهجر ...

العشائر الاردنيه ...اساس الدوله والنظام والقانون ..بالرغم من انفك وانف كل من هم على شاكلتك .

26) تعليق بواسطة :
01-09-2011 12:59 PM

أعتقد أن المراجعات النقديه يجب أن تكون هادفه وتبتعد عن التعميم . أنني مقتنع أن بعض المشاعر للأناس الذين اقتلعوا من جذورهم واوطانهم تتجه دائماّ للتشديد على الأختلاف والخصوصيه وهي مشاعر طبيعيه يعرفها المغتربون والمهاجرون الذين يميلون لتعظيم خصائص بلدهم وأهلهم . وهي ردود فعل طبيعيه نتيجه الشعور بتحدي الهويه والموروث الذي يواجهه المغترب أو المهاجر .
أما في الشأن السياسي فأنني انضر بايجابيه لهذا الشعور الذي يعبر عنه القادة المصممين على الحفاض على الهويه الفلسطينيه وعدم انكسارها. ولنأخذ مثلاَ كلمات الراحل ابو عمار مثل " يا جبل ما يهزك ريح " .
أما البكائين لبعض المكاسب الرخيصه فلا يعبرون عن جوهر الشعوب وضميرها.

27) تعليق بواسطة :
01-09-2011 01:24 PM

الاخ العزيز أحمد الحاج محمود الحياري - جدة

تحيه طيبة وكل عام وانت بخير ومن العايدين والزايدين ان شاء الله .

مما لا شك فيه ان اغلب دول العالم تاجرت بالقضيه الفلسطينيه تحت بند المصالح الوطنيه لتلك البلدان ...لأن السياسه هي بالاساس تعتمد على العلاقات المصلحيه بين هذه الدول ...عندما هاجمت دول التحالف ..امريكا واوروبا وبعض الدول العربيه مثل سوريا ومصر ودول الخليج العراق في الحرب الثانيه ...كان لكل منهم مصلحته ..لم يهاجموا العراق حبا بعيون امير الكويت ..بل حبا بالنفط الكويتي للبعض ..وكرها بصدام للبعض الاخر ..هذه مصالح ...بين الدول تحكمها وتتحكم بعلاقاتها ...لاكن ان يقوم رؤساء السلطة لشعب ما بالتجارة والاتجار بشعبهم فأنها تلك هي المصيبه والطامة الكبرى .

اما بالنسبه للاردن والقضيه الفلسطينيه فأني اقول انك والله ظلمت الشعب الاردني الذي احتضن الشعب الفلسطيني ...ان الدم الفلسطيني غالي على الاردنيين اجمعين ..فبيننا مصاهرة ونسب ...الاردن لم يتاجر بالدم الفلسطيني ابدا ومنذ عام 48 اختلط الدم الاردني والدم الفلسطيني على ثرى القدس الشريف والمغفور له بأذن الله الملك عبدالله الاول اغتيل على باب الاقصى الشريف ..

لكني اقول ...لعن الله السياسه التي دمرت روابط اخويه في سبيل المصالح

تحياتي لكم

28) تعليق بواسطة :
01-09-2011 02:59 PM

الى احفاد وايتام لورنس الضابط الانجليزي المثلي ارجعوا الى مقال الكاتب والمحرر الصحفي بجريدة الجزيرة السعودية لتجدوا تاريخ العشائر المغرر بها التي قبضت ثمن الحرب ضد الدولة العثمانية وبعدها ضد الدولة السعودية وذلك لتمرير المخطط الصهيوني الانجليزي وخاصة اتفاق فيصل-وايزمن ومن ادوات المشروع الصهيوانجليزي كان لورنس العرب و ايتامه

ارجع لتاريخنا وارشيفهم يا دكتور جازي قبل ان تتهم الاخرين وخاصة شعب الجبارين

ويا جبل ما يهزك ريح
على القدس رايحين شهداء بالملايين

ودمتم

29) تعليق بواسطة :
01-09-2011 04:40 PM

الى الاخ 27 محمد المجالي اول شي نحن اردنيون ليس منة من احد ويختلف الوجود الفلسطيني في الاردن عنه في لبنان او سوريا او غيرها نظرا للوحدة بين الضفتين وكثير من الاردنيين من اصول فلسطينة كانوا موجودين في الاردن قبل احتلال الضفة بفعل عملهم مثل والدي الذي كان يعمل في الحرس الوطني قبل الخمسينات وكانت المسافة الى القدس من عمان اقرب من المسافة من عمان الى الكرك واالباصات القديمة مازال مكتوب عليها اسماء مناطق الضفة لكثرة الحركة اما اذا احتلال فلا يعني انهم ليسو اردنيين مثال لو انت ابن الكرك وقع احتلال على منطقتك وذهبت الى اربد فهل يعني ذلك انك تصبح غير اردني ويحق لابن اربد ان يعيرك ولاتنسى ان الضفة سقطت وهي في يد الاردن وان شاءلله عندما يدحر الجيش الاردني الذي معظمه من ابناء العشائر امثالك اسرائيل بعدها يحق ان تمنوا على الشعب الفلسطيني وتتفاخروا اما دون ذلك فلا بجق لاحد ان يمن على اردني من فلسطيني بشيء بل نحن الذين نمن عليكم لاننا جئنا الى هذي البلاد وشاركنا في تعميرها واسأل ابيك او جدك اذا كنت صغير السن

30) تعليق بواسطة :
01-09-2011 06:01 PM

يا أخوة الممنونية متبادلة ، لا أحد له فضل مطلق على أحد ، الشعوب فيها الخير يفيض بينها ، وكل له فضل على الآخر ،

أخي محمد المجالي ما قصدت بالمتاجرة بالدم الفلسطيني ليس الشعب الأردني ، بل الحكومات ولك التحية.

31) تعليق بواسطة :
01-09-2011 06:41 PM

الي بقرأ اغلب المقالات بفكر انه الحدود فاتحه و معسكرات الجيش الفلسطيني تنتظر ابنائها لتحرير فلسطين و لا يوجد ما يسمى مجلس الامن و امريكا و كل العالم يعمل على تثبيت اسرائيل و منها الدول العربية ,, عليك ان تقرأ التاريخ جيدا الاستعمار هو من انشأ الاردن و سوريا و لبنان و دول الخليج و الاحتلال الاسرائيلي على بيت المقدس , لم يحضى الشعب فلسطين بدولة و جيش و لم يملك طائرة حربية في تاريخه او حتى هليكوبتر

صدقني يا جازي لا ينتظر الفلسطينين احد يرشدهم الى تحرير بلادهم و شهداء فلسطين خير دليل كف يدك عن جروحنا ,, السلطة الفلسطينية صنعها العرب و الغرب و دعموها لكي تصبح خجرا في خاصرة اشراف فلسطين

32) تعليق بواسطة :
01-09-2011 11:19 PM

بعثت برد بعنوان الى جازي لم تقم بنشره !!!! أعتقد أن السبب أنك لا تنشر كلام موزون مخالف لقناعاتك بينما تنشر قيء مليء بالحقد مثل رد ابن عمك محدمد المجالي الذي يتمنن على الفلسطينيين بكل وقاحة . ارجو منك انلشر ونشر تعليقي الاول

33) تعليق بواسطة :
02-09-2011 11:42 AM

كتابة لا ترقى لمستوى الدارسة , وفيها الكثير من المغالطات والتجني
الأردنيون يعرفون تماما ماذا يريدون , فهل يعرف الفلسطينون تماما ماذا يريدون؟
ليس للفلسطينيين غير فلسطين , والقفز عن حدود فلسطين اضر بالقضية الفلسطينية واستقطب العداء للشعب الفلسطيني اينما حلت القيادات الفلسطينيه
مسكين الشعب الفلسطيني الكل يتاجر بقضيتهم , فكفروا بكل شي , ولهذا ظهروا بمظهر لا يناسبهم مطلقا , ومصيبتهم في قياداتهم ومثقفيهم ومدعيي العلم والمعرفة , فمن لفلسطين إن لم يكن اهلها لها؟
دعوا الأردنيون يقررون نمط الحياة التي تناسبهم فهم أدرى بحالهم واعلم بخطوط مستقبلهم

34) تعليق بواسطة :
02-09-2011 05:47 PM

نتويه : هذا المقال لم يكن في اساسه واصله سوى رد على الكاتب ضعواطة في قراءته السطحية لصيرورة استقلال طروحات الحركة الوطنية الاردنية عن طروحات الحركة الوطنية الفلسطينية، ولكن لما كان ردا طويلا فقد فضلت ان يكون ردا مستقلا وعلى شكل مقال.
اذن المقال يفسر لماذا هذا الاستقلال لكي انفي اتهاما ساذجا وحهه شعواطة للجركة الوطنية الاردنية ورموزها ووصفهم بالانعزاليين، فالذي لدية رد على ما ورد في المقالين فليتفضل، اما من يريد الانتقاء من اجل الشتم فهذا يؤكد ما ذهب اليه المقال من اصابة البعض بمرض تحميل الاخرين مسؤولبة فشلة، ومن استيهل الشتم لترفعنا عن النزول الى مستويات منحطة من السجال، عليه ان يتيقن ان في الجعبة ما يجعل المارقين يندمون على كل شتيمة ثم عليكم جميعا ان تعرفوا ان اسرائيل تجول قتلا للشعب الفلسطيني تحت حماية اجهزة الامن الفلسطينية فقليل من الحياء .
اخيرا ارجو العودة لجوهر الموضوع

35) تعليق بواسطة :
02-09-2011 11:42 PM

يعود نسب قبيلة المجالي إلى رميزان بن غشام (أمير روضة سدير في نجد) بن مسلط بن رميزان بن سعيد بن مزروع بن رفيع حميد بن حماد بن مخرب بن صلاءة ابن عباده بن عدي بن جندب بن الحارث المنتمي إلى قبيله بني تميم العدنانية ، النجدية,القبيله ذات السطوه و النفوذ والعلم المتداول بينهم والمنتشر والحنكه والدهاء في الجزيره العربيه

- نقل الدكتور احمد عويدي العبادي عن السيد (فراس بن دميثان المجالي) ان جد المجالية هو "رميزان" وكان بالحويزة في نجد وعلى اثر خلاف بينه وبين اخيه (رشيدان) هجر دياره . وقال ((ان رميزان هو رميزان التميمي لانه من بني تميم والتسمية تاتي من الانتساب إلى قبيلة بني تميم)). وقال هاجر احفاد رميزان (جد المجالية) إلى الخليل وكان في خدمة مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وقيما على وقف (تميم الداري) فاختلطت التسمية على الناس واعتقدوا انهم من نسل تميم الداري بينما هم من نسل رميزان التميمي.

- قال معالي الاستاذ علي نصوح الطاهر في كتابه المخطوط تاريخ القبائل العربية في الأردن في حديثه عن المجالي : ((ان الشيخ سعود المجالي وهو من معميريهم يقول انهم اصلا ليسوا من الخليل ولكنهم من نجد من منطقة تسمى "الحوطة" وان جدهم شديد كان له اخ في الحوطة يسمى رميزان وانهما افترقا اثر خلاف نشب بينهما فغادر شديد الحوطة إلى بلاد مصر ثم عاد منها إلى الخليل وانتقل إلى الكرك)) وقال الطاهر : " ويؤكد السيد فيصل المجالي النسبة إلى الحوطة".


اخي الفاضل انت مثل اي اردني من اصل فلسطيني بل كان سبب هجرتكم خلاف اخوي

36) تعليق بواسطة :
02-09-2011 11:53 PM

الدكتور المحترم .
لا ينبغي الدخول في أي مسار يؤدي الى الأحتقان بين الأشقاء . الشعب العربي الفلسطيني شعب شقيق مناضل ذو قضيه عادله . على الشرفاء الأردنيين والفلسطينن العمل على تثبيت واحترام الهويه الفلسطينيه فهناك عدو استيطاني احلالي يعمل على تهجير الشعب الفلسطيني والأستيطان مكانه .
كل اخطاء في الجانب الفلسطيني هي اخطاء لنا وندفع ثمنها وكل اخطائنا يدفع ثمنها الجانب الفلسطيني . الدوله تنضر للفلسطينين بأنهم أردنيين وفلسطينيين في نفس الوقت . لهم حق العودة والحق السياسي في الأردن . تقول بمحاربه الوطن البديل وتوطن في نفس الوقت . وهو تناقض صارخ .

لا يمكن حلحله الأمور الا بارجاعها الى وضعها الطبيعي وهو قضيه الأحتلال واللجوء وتثبيت الحق السياسي للفلسطيني في وطنه . عندها لن يكون مشغولاَ بالجدل السياسي الأردني وسيكون مهموماَ بالوجع الفلسطيني ولكن سيكون مهموماَ معه اخيه الأردني الى جانبه فلا تناقض ولا احتقان .

37) تعليق بواسطة :
03-09-2011 05:44 AM

يا كاتب لا تنسى ان من تتغنون بهم هم الاكثر عرفيه وبعضهم تتهمونهم بالفساد!!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012