بقلم : النقابي محمد الهياجنه
04-08-2017 02:10 PM
ربما أحد المهتمين يشعر بالإحباط من أعداد الجمهور بندوات او محاضرات أصبحت مملة وبدون سميع.
والسؤال اصرار البعض على إقامة ندوة أو محاضرة ونشر ذلك على صفحات التواصل الاجتماعي لايام ليكون الحضور أقل من عشرون شخص وهم بالمناسبة بكل مناسبة تجدهم هم بنفس الشياكة ونفس الصور مبتسمين غير مستمعين .
قصة تجاوزت الصبر والسكوت .
متى وكيف ممكن تنظيم النشاطات من قبل الجهات المعنية بفرض تعليمات تنص على إقامة الندوات والمحاضرات والاحتفالات ضمن تشاركية حقيقة واحتفال جماعي .شرط بقاء نشاط كل جهة داخل مقرات الجمعيات والمنتديات والأندية بدون شروط مسبقة .
بمناسبات وطنية واجتماعية وحدث مهم تجد الحضور لا يتجاوز الصف الثاني .
واقع مرير بحاجة لدراسة شجاعة لوقف كافة النشاطات الفردية ببديل توحيد النشاطات والاحتفالات .
للخروج بنشاطات وحضور جماهيري يتناسب مع كل مناسبة تستحق الاحتفال او والاهتمام ومشاركة جماهيرية حقيقة لعل تعيد الثقة لكافة البرامج والمبادرات وتقليص الأحادية التي همشة قدسية المناسبة ..
صورة اليوم لا تبشر بمؤسسات مجتمعية تمارس مهام مش من اختصاثصة وهو ازدحام للعرقلة المشاكسة في الحركة المؤسيية التي تتناسب بأهمية الأحداث الوطنية والاجتماعية الصورة فوضوية رمادية بإعداد النشاطات دون كشف أسرار غياب الحضور المناسب .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه