أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الفيصلي والجزيرة.. خارطة الطريق

09-08-2017 04:46 PM
كل الاردن -
يبدأ الفيصلي والجزيرة اعتباراً من يوم بعد غد الجمعة برسم ملامح خارطة طريقهما بالموسم الكروي الجديد 2017-2018 حينما يتقابلان مجدداً عند السابعة مساءً على ستاد عمان في مباراة كأس الكؤوس «السوبر الأردني».

وبـ ثوب بطل ثنائية الدوري والكأس بالموسم الماضي، وبصفة وصيف الدوري والكأس، يظهر الفيصلي والجزيرة على التوالي في افتتاحية الموسم وسط طموحات متشابهة يملكها الطرفين وترتكز على مفاهيم تحقيق الانطلاقة الايجابية التي تساهم بتلبية المخططات.

يسعى الفيصلي نحو الفوز باللقب في خطوة تدفعه للمسير بثقة نحو تعزيز ما حققه من مكتسبات، وبالتالي المضي للحفاظ على لقبيه في الموسم الماضي، ومتسلحاً بما حققه بالبطولة العربية التي اختتمت في مصر مؤخراً بحلوله بالمركز الثاني وما رافق ذلك من معطيات ايجابية.

وعلى الطرف الآخر، يريد الجزيرة تعويض ما خسره عندما حل وصيفاً للبطولتين المحليتين السابقتين، وإثبات ان ما عانى منه في الأمتار الأخيرة من الموسم الفائت مجرد انتكاسات لن تمنعه من التمسك برغبات الخروج بمنجزات حقيقية تلامس الألقاب.

الفريقان اللذان اختتما الموسم الماضي بالمواجهة بينهما بكأس الأردن، سيعودان من حيث كانت النهاية، ولكن هذه المرة بصورة تكاد تكون مغايرة، ليس على الصعيد الفني اذ لا يزال نيبوتشا يقود دفة الفيصلي ويواصل نزار محروس مهمته مع الجزيرة، انما على الجانب البشري من خلال التعزيزات التي طرأت على الطرفين عبر الاستعانة بأسماء جديدة أو الحفاظ على تلك التي قادتهما نحو خطف التألق في الموسم الماضي.

ويضاف الى ذلك، جاهزية الفريقين للموسم القادم والتي تبدو في أعلى صورها، قياساً بمشاركة الفيصلي الايجابية في البطولة العربية، او المرحلة الاعدادية الغنية التي خاضها الجزيرة محلياً وخارجياً في تركيا.

ويراهن الفريقان على ما يملكانه من قدرات تؤهلهما لخطف اللقب، ويدركان تماماً أن كأس الكؤوس تتعدى المباراة وتصل لمفهوم اللقب الذي يسهم بشكل كبير في توجيه بوصلة الفائز.

الخلايلة: منصة رئيسية

اعتبر فراس الخلايلة المدرب العام للفيصلي، ان فريقه ينظر إلى المباراة بأعين ترصد الفوز فقط، «تشكل المباراة دائماً منصة رئيسية ينطلق منها الفائز نحو محطات مهمة أخرى، ونلعب وفق مبدأ تحقيق اللقب والتسلح به للحفاظ على لقبينا في الموسم الماضي».

وتابع: بعد المباراة النهائية في البطولة العربية، ورغم الخسارة، عقد الجهاز الفني بقيادة نيبوتشا اجتماعاً مع اللاعبين تم التأكيد خلاله، على أهمية ان يطوي الفريق الصفحة العربية، والانطلاق مجدداً بطموحات مستقبلية تهدف الى تحقيق المزيد من الانجازات.

وأضاف: لا ننكر ابداً ما خرج به الفيصلي من إيجابيات جراء مشاركته العربية، حيث اسهمت بصورة كبيرة في إعداد الفريق وسط أجواء تنافسية عالية رفعت من المستويات الفنية والبدنية للاعبين، كما انها منحت الجهاز الفني فرصة للتعرف على امكانات العناصر الجديدة التي نالت بدورها فرصة الانسجام مع بقية اللاعبين.

ورغم تأكيد الخلايلة لجاهزية فريقه الذي خضع للراحة أمس وعلى ان يعاود تدريباته اليوم، الا انه ابدى احترامه الشديد للجزيرة الذي قدم مستويات عالية الموسم الماضي وقادر بقوة على تقديم مثلها وافضل منها، قياساً بالاستقرار الفني لديه والتعاقدات الجديدة له، وأكد ان الفريقين جاهزين لتقديم سهرة كروية تليق بالكرة الأردنية وبهما.

محروس: البدايات مهمة

أشار نزار محروس المدير الفني للجزيرة، ان البدايات دائماً ما تكون مهمة للغاية في مشوار أي فريق وقال: بغض النظر انها مباراة افتتاحية قد تحمل الاجواء الاحتفالية، فهي ستبقى تحمل الطابع التنافسي للفوز بلقب يدعم التوجهات.

وتابع: دخل الجزيرة الموسم الماضي بطموحات عالية جداً وكان قريباً من الفوز بالثنائية، ولن يختلف الحال هذا الموسم، ولن نخلع ثوب المنافس الذي ظهرنا عليه.. نبحث بقوة عن الالقاب رغم احترامنا الشديد والكبير لكافة الفرق الأخرى.

وأشار محروس الى ان فريقه استثمر بصورة جيدة الفترة الاعدادية السابقة التي كان الغرض منها تجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً من خلال المعسكرات والمباريات التي خاضها على هامشه، الى جانب انها اعطت العناصر الجديدة مجالاً للدخول بأجواء الفريق.

وبارك محروس ما حققه الفيصلي في البطولة العربية، واشاد بما قدمه الفريق هناك «يظهر الفيصلي في اعلى مستويات جاهزيته، وبالتأكيد هذا الامر سينعكس ايجابا على قيمة المباراة التي ستخرج بأبهى صورة دون أدنى شك».

الكأس في التاريخ

انطلقت مباراة كأس الكؤوس لاول مرة بافتتاح موسم عام 1981 بعدما قرر اتحاد كرة القدم استحداثها وبحيث تقام بانطلاق كل موسم وتجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس في الموسم المنتهي.

وكان ريع تلك المباراة يذهب في سنواتها الاولى لصندوق الجمعيات الخيرية قبل ان يتم اعادة جدولة توزيع الريع بآليات مختلفة على امتداد السنوات الماضية.

تاريخيا فقد تقابل في اول مباراة للفوز بكأس الكؤوس فريقي الوحدات - بطل الدوري لعام 1980 والفيصلي بطل الكأس للعام ذاته واقيمت المباراة يوم 22 نيسان من عام 1981 على ستاد عمان وقادها الحكم عبد الكريم ابو عياش وانتهت بفوز الفيصلي بفارق الركلات الترجيحية 5/4 بعدما انتهى زمن المباراة الاصلي بالتعادل 1/1 حيث سجل للفيصلي ابراهيم مصطفى ليصبح اول لاعب يسجل في مباراة كأس الكؤوس وعادله للوحدات خالد سليم.

وكما كان الفيصلي اول من ظفر بالنسخة الاولى من كأس الكؤوس، فإن الأهلي الفائز بالنسخة الأخيرة حينما فاز على الوحدات 2/1.

سجل الشرف

الفيصلي: فاز باللقب (15) مرة اعوام (81، 82، 84، 86، 87، 91، 93، 94، 95، 96، 2002، 2004، 2010، 2012، 2015).

الوحدات: فاز باللقب (12) مرة أعوام (89، 92، 97، 98، 2000، 2001، 2005، 2008، 2009، 2010، 2011، 2014).

شباب الأردن: فاز بلقبين عامي (2007 و2013).

الرمثا: فاز بلقبين عامي (1983 و1990).

الجزيرة: مرة واحدة عام (1985).

الحسين: مرة واحدة: عام (2003).

الأهلي: مرة واحدة عام (2016).

ملاحظة ألغيت المباراة مرتين عامي 1988 و1999.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012