أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الإعلام بين الأردن ولبنان

بقلم : د. فهد الفانك
12-08-2017 12:03 AM
شهد الأردن في السنوات الأخيرة حوارات عديدة حول تراجع دور الإعلام الأردني كان أكثرها ناقداً للأداء دون طرح البديل.

كان الإعلام الأردني حتى وقت قريب يقوم بدور مؤثر على الصعيدين المحلي والعربي، ولكن هذا الدور تآكل لدرجة قريبة من التلاشي في الوقت الذي صعد فيه النشاط الإعلامي في كل أرجاء الوطن العربي، وخاصة في جانب الفضائيات.

الإعلام في لبنان مثلاً نموذج ناجح يستحق الدراسة والاستفادة منه في مجال الحيوية الإعلامية والحوارات الساخنة، لكن من يشير إلى هذا النجاح لن يعدم من يحاول إسكاته فوراً بالإشارة إلى الحالة الكارثية في لبنان في مجالات السياسة والأمن والاستقرار مما لا يتمناه أحد لبلده.

صحيح أن الأوضاع السياسية في لبنان سيئة جداً، ولا تصلح كقدوة، ولكن الربط بين الإعلام المبدع والانهيار الاجتماعي يشكل مغالطة كبرى، فما يحدث في لبنان ليس بسبب الإعلام وحيوية الخطاب السياسي بل بالرغم منهما.

حتى الحكومة الضعيفة والرخوة، لا تخلو من إيجابيات، وربما كانت الحرية الإعلامية في لبنان إحدى النتائج الإيجابية القليلة إلى جانب حيوية القطاع الخاص اللبناني وقدرته على الصمود وامتصاص الهزات والنهوض بسرعة فائقة بعد كل كبوة، دون حاجة للدعم.

حيوية الإعلام اللبناني تعود جزئياً على الأقل لغياب الخطوط الحمراء والمقدسات التي لا يجوز الاقتراب منها والحديث حولها، فكل شيء في لبنان قابل للبحث والحوار والنقد.

لبنان يعاني من أسوأ وضع سياسي باعتباره ساحة تتصارع فيها القوى الإقليمية والدولية، ولكنه يتمتع بإعلام ديناميكي أفضل من أي بلد عربي آخر.

وهنا نلاحظ أن في لبنان وزارة إعلام، يشغلها وزير قدير ومسيـّس ويشارك بفعالية في الخطاب الإعلامي، ولم يحسب أحد ذلك انتقاصاً من الديمقراطية وحرية التعبير، ولم يطالب أحد بإلغاء وزارة الإعلام اللبنانية.

المسألة ليست وجود أو عدم وجود وزارة إعلام، السؤال هو أية وزارة إعلام نريد، وأي وزير إعلام، وما هي الوظيفة المطلوبة من الإعلام، وأين يقع سقف الحرية، وهل الإعلاميون مهنيون أحرار مستقلون ومبدعون، أم موظفون مرعوبون يهمهم تجنب المسؤولية؟.

أمام الأردن تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية، وعلاقات متحركة عربية ودولية، وأخطار إستراتيجية وأمنية. ومواجهة هذه التحديات وإنجاز المهمات لا تتم على مستوى القرار فقط، فلا بد من الجهد المجتمعي الهادف والمستنير، القائم على الوعي والمعرفة، وهذا ما لا يتحقق إلا بوجود حراك إعلامي حر قوي فاعل وخلاق.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-08-2017 10:42 AM

لبنان دوله مخطوفه من قبل دولة ولي الفقيه في ايران من خلال حزب الله الذي له الكلمه الفصل...هاي حقيقه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012