أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


منتخبنا يتحدى التاريخ !

02-09-2011 09:00 PM
كل الاردن -


 

سيكون المنتخب الأردني الذي بات يملك الطموح الكبير لمقارعة كبار القارة الآسيوية, على موعدين مهمين عندما يستهل مشوار الحُلم في تصفيات كأس العالم المؤهلة لنهائيات البرازيل 2014 FIFA وفق موقع الاتحاد الدولي .
منتخب الأردن الذي وقع ضمن المجموعة الأولى لتصفيات الدور الثالث, يدرك أنه أمام لقاءين قد يحددان بشكل كبير بقية مشواره في التصفيات, ولذلك رفع نشامى الأردن بالفعل حالة التأهب وأعلنوا التحدي ليس مع منافسيه العراقي والصيني فقط بل هذه المرة سيكون تحديه مع التاريخ الذي يقف في صف منافسيه, خصوصا وأنه لم يسبق أن كسب أكثر من نقطة وحيدة أمام العراق!.

لمحة تاريخية
بدأ منتخب الأردن المشاركة في تصفيات كأس العالم FIFA في عام 1985 المؤهلة لبطولة المكسيك, وشاءت الصدفة أن تكون مجموعته إلى جانب قطر والعراق. حقق الأردن بداية طيبة بالفوز على قطر 1-0 ومن ثم قدم أداء لافتا أمام العراق في مباراة للذكرى ورغم أنه خسرها 2-3 إلا أنها تركت أثرا طيبا في نفوس الجماهير, ذلك أن هدفيه واللذين سجلهما جمال أبو عابد وراتب الداود كانا بطريقة فريدة من كرة صاروخية ولعبة مقصية.
نظرا لقلة خبرة الفريق في هذه المنافسات فإن طموحاته كانت تصطدم في كل مرة بجزئية كانت تحرمه من حلم التقدم نحو أدوار متقدمة, خصوصا وأن مقارعة الخصوم كانت بحاجة لتحضيرات أكبر واحتكاك رسمي أو ودي على المستوى القاري. وما أن بلغ الفريق للمرة الأولى نهائيات قارة آسيا 2004 فقد لامس حلم التأهل للدور النهائي من التصفيات المؤهلة لبطولة المانيا ,2006 حيث أبهر منتخب إيران وهزمه بهدف وحيد في ملعبه الكبير آزادي ولكنه لم يحسن التعامل مع بقية المشوار حتى أنه سمح لمنافسه برد الدين بنتيجة مضاعفة حين خسر بهدفين في عمان ليخسر بعد ذلك فرصته الفريدة.
إذن فخلال مشاركاته الست الماضية لعب الفريق (34) مباراة حقق فيها الفوز ب¯(12) وتعادل في (6) منها بينما تعرّض للخسارة في (16) وسجل هجومه (45) وهزت شباكه ب¯ (51) هدفا.

نظرة تفاؤل
يعيش المنتخب الأردني بحالة من التفاؤل بعد فترة من النماء والتطور منذ أن استلم مدربه عدنان حمد دفة القيادة, حيث تمكن الفريق من بلوغ نهائيات آسيا للمرة الثانية بعد أن كان بعيدا عنها في بداية التصفيات, وما زاد على هذا التفاؤل تلك العروض والنتائج اللافتة التي تحققت في قطر 2011 والخروج بصعوبة من ربع النهائي أمام أوزبكستان. حيث بات الجميع على ثقة بقدرة اللاعبين على تحقيق ما عجزت عنه الأجيال الماضية وهو الخروج بالنتائج المطلوبة, حيث عكس الفوز الأكبر في تاريخ الفريق خلال التصفيات والذي جاء على حساب نيبال (9-0) في ذهاب الدور الثاني تلك الطموحات, إذ يستمد اللاعبون طاقة هائلة من الدعم الجماهري والرسمي الذي يرتقي لمستوى الحدث.
يؤكد المدير الفني عدنان حمد أن الوقت قد حان لترجمة تلك الأحلام الأردنية بعد هذه السنوات نتطلع لبداية المشوار, فرصتنا كبيرة في بلوغ الدور النهائي مع تأهل منتخبين عنها. لدينا جمهور كبير ودعم رسمي على أعلى مستوى, اللاعبون متحفزون لهذا المهمة. المجموعة ليست سهلة لكن ما يهمنا الحصول على النقاط البيتية وكسب ما يمكننا خارجها. يجب العمل بكل جهد وتنظيم تكتيكي خلال كل المباريات.

الاردن التقى العراق
والتقى منتخب الأردن العراق امس وسبق لهما ان التقيا في التصفيات منذ عام (1993) عندما تواجها على ملعب الشعب في العاصمة بغداد. تواجه الفريقان في (6) مباريات خلال المشاركات الثلاث الأولى للأردن من (,86 ,90 94) ونظرا لفارق الإمكانيات الفردية والجماعية في تلك الفترة فقد كان الفوز من نصيب العراق في خمس منها مقابل تعادل وحيد حققه منتخب الأردن على ملعبه.

معركة مع التنين الصيني
بغض النظر عما ستسفر عنه المواجهة الأولى الخارجية مع العراق, فإن الأردن سيكون مطالبا بدون شك بتحقيق الفوز ولا نتيجة سواه عندما يستضيف الصين يوم 6 الشهر الجاري في عمان. حيث ستمنحه النقاط الكاملة مزيدا من الثقة لمواصلة المشوار هذا لو لم يكن قد حقق بالأصل نتيجة لافتة في العراق.
سبق للأردن أن التقى الصين مرتين في التصفيات المؤهلة لبطولة أمريكا 1994 وقتها كان الفارق شاسعا بين المنتخبين حيث تفوقت الصين في اربد حيث أقيمت التصفيات ذهابا 3-0 وجددت الفوز على أرضها بنتيجة أكبر 4-.1 لكن بعد ذلك التقى المنتخبان في عدة مباريات ودية بدا فيها المنتخب الأردني قادرا على اختصار المسافة التي كانت تفصله عن الصين وهو ما قد يعني أن الفترة الأخيرة قد تؤشر بدون شك أن الفوز لن يكون مستحيلا, خصوصا وأن العديد من لاعبي المنتخب الحاليين سبق لهم وأن خبروا المواجهات الصينية في السنوات الماضية, حتى أن الهداف الخبير محمود شلباية العائد حديثا للفريق سبق له وأن هز شباك الصين مرتين في مباراة ودية أقيمت هناك.
يدرك الأردنيون أن السرعة والتنظيم على أرض الملعب سيكونان أبرز أسلحة منافسه, ولذلك فقد ارتكزت التدريبات في الفترة الأخيرة على زيادة معدل اللياقة وتحديدا التدريب على السرعات القصيرة بوجود مدرب برازيلي متخصص في الأحمال البدنية يملك من الخبرة والكفاءة وهو ما ثبت نجاحه في بطولة آسيا عند مواجهة اليابان.

معنويات وآمال كبيرة
يتمتع لاعبو المنتخب الأردني بمعنويات كبيرة استمدوها من رقي النتائج والأداء الذي حققوه في الفترات الأخيرة, وباتوا على ثقة كبيرة بقدراتهم على المنافسة بجدية وكسب احدى ورقتي الترشح للدور النهائي. تلاحظ تلك الثقة في كلمات المدافعين حاتم عقل وبشار بني ياسين, حيث شكلا ثنائيا ناجحا ويملكان من خبرة السنوات ما يضع على عاتقهما مسؤولية حماية البوابة الأمامية, اتفق اللاعبان وقالا لقد أصبحنا اليوم على مستوى الكفاءة التي تؤهلنا لمنافسة قوية في هذه المجموعة, يجب أن نكسب هذه المرة ونثبت تطورنا على الصعيد القاري. لدينا كل ما يلزم لمواجهة بقية الفرق وتبقى مسألة التوفيق خلال المباريات حيث نأمل أن يحالفنا فخلال مثل هذه المباريات تحتاج لهذا العامل في كرة القدم.
أما نجم الفريق وهدافه حسن عبدالفتاح الذي سجل رباعية في مرمى نيبال في الدور الثاني, فكانت أحلامه لا متناهية نعم أحلامنا كبيرة بالوصول لنهائيات البرازيل, لدنيا ما يكفي من الثقة والمهارة والرغبة في الفوز, علينا فقط أن نكون أقوياء فوق أرضية الملعب. الطريق طويلة وصعبة, لكننا نعشق التحدي وأثبتنا أننا على قدر كاف لخوض هذه التحديات.
(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-09-2011 06:13 AM

كل التوفيق للمنتخب الاردني ونتمنا الاستمرار في هذا الاداء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012