أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الياسين يكتب...شيءُ من الالم والقهر

بقلم : بسام الياسين
15-08-2017 01:00 PM

{{{ ويلٌ لإمةٍ تنقسم على ذاتها بين مشجع لـ 'مدريد' وآخر لـ ' برشلونة '.تمضي ليلها في الصراخ و الزعيق كأنها ازفت الآزفة.المصيبة ان المياه الآسنة تجري تحت ارجلها ولا تشمها من فرط إنشغالها عن نفسها بغيرها.امة تقلب الدنيا وتحطم ما يعترضها لاجل خسارة لعبة جراء تسلل خاطيء،لكنها لا تثور لرفع العلم الصهيوني فوق رؤوسها،وتسلل اليهود،الروس الامريكان الى اهم حواضر مجدها، واشرف مخادع نومها.امة لا تنتصر لإستباحة مقدساتها بل تنتصر لطابة نطاطة. يا لفجيعة العربان وقد تعلقت قلوبهم بكرة مطاطية محشوة هواء،وعقولهم باتت مشدودة لأحذية تركلها.أَية مفارقة تعيشها امة منقرضة، باعت تاريخها بتذكرة للفرجة على لعبة لا ناقة لها فيها ولا رسن يشدها . اسلمت نفسها لخيبات متلاحقة وخيانة ذاتها بالضحك على ذاتها .قلوبها بلغت الحناجر وهي تصيح لمن يحتقرها اعجاباً به....جوووووووووووول. }}}.

*** تشخيص حالة الامة لا يحتاج الى عبقرية.دولنا بلا استثناء،ان لم يتداركها المخلصون، ذاهبة لا محالة للصوملة بما تعنيه الكلمة من ' تخلف، فشل سياسي، فوضى ' او الى الافغنة ' بما يحمله المعنى من تفتيت البلدان الى كانتونات كرتونية متصارعة،يحكمها امراء حرب بجيوش مرتزقة،قوامها عصابات،لا تتقن الا النهب،السلب،الخطف ـ البارحة تم اختطاف رئيس وزراء ليبيا الاسبق من احدى فنادق العاصمة طرابلس ـ.اما العواصم الكبرى، فستتحول بالضرورة الى حكومات مركزية ضعيفة، منزوعة الصلاحية. تقتصر ادوارها على رفع الزبالة،تنظيم المرور،اصدار تراخيص للنوادي الليلة وشهادات تدليك للقادمات من اوروبا الشرقية، تشهد لهن بانهن خاليات من الأمراض المعدية.

دول عربية غنية عن التعريف،وصلت الى ما هو أسوء من السوء، حتى ان اهل السياسة،لم يجدوا مصطلحاً يصفها،بعد ان تجاوزت الصوملة فشلاً، و فاقت الافغنة تدميراً شاملاً، وقتلاً على الهوية والمذهب والشبهة وتهجيراً بالملايين لتغيير التركيبة السكانية لمحافظات باكملها. ما يعني ان الدول العربية المعاصرة، تحمل بذور موتها في احشائها لانها كالنار المنفلتة تأكل بعضها وتحرق غيرها.منذ عقود تتهاوى شيئاً فشيئاً. لا تفكر في حاضرها،ولا تستشرف مستقبلها بل تجتر ذاتها.اشبه ما تكون بقافلة بعارين تسير، في صحراء على وجهها، بلا راعٍ يمسك زمامها للخروج بها من المتاهة.

الانسان في المرحلة الهمجية ـ قبل الدولة ـ كان يعيش حياة بالغة القسوة،غير آمن على نفسه ولا امين على ماله و عرضه،يعاني من ظروف شديدة الوطأة،ما دفع التجمعات الانسانية ' حسب نظرية العقد الاجتماعي ' للبحث عن قوانين تحكمها،و آلية لتنفيذها تتمثل في سلطة قوية فابتكرـ الدولة ـ مع احتفاظ المجتمعات، في حق مقاومة سلطتها اذا تسلطت، وضمان نشر العدالة،اطلاق الحريات وصيانة الحقوق من الاعتداء عليها. ما نخشاه اليوم، اننا امام انهيار الدولة العربية، وما ينتج عنها من الرجوع ثانية للمرحلة الهمجية ـ ما قبل الدولة ـ التي بدأت تظهر اعراضها.

{{{ النخبة و الاحزمة الناسفة }}}

*** النخبويون المدللون،يحتقرون حرية التعبير.يكرهون الصحافة ذوات السقوف العالية.يقاومون الديمقراطية بكل الاسلحة المتاحة.يتملصون بقوة نفوذهم وسطوتهم من القانون، يتطاولون عليه من باب الاستعلاء ـ مع انهم كائنات طينية منحطة. ـ.يعتبرون مساواتهم مع الآخرين نقيصة بحقهم، بحجة انهم فوق الجميع .شعارهم المعلن ـ نحن وحدنا ـ اصحاب المكان والمكانة.هؤلاء الجهلة لا يعرفون ان الثروة لا تصنع الهيبة،والسلطة الى زوال،والمباهاة الفارغة توأم الضحالة :ـ ' فلو دامت لغيركم لما وصلت اليكم'.علينا الاعتراف،اننا امة مهزومة لجهلها، منكوبة بنخبها تلك التي كدست الثروة في جيوبها والسلطة في ايديها.مما ضخمت ذاتها و خلقت في مواجهتها احزمة من البؤس التفت حول العواصم والمدن الكبرى...هي في حقيقة امرها احزمة ناسفة، شديدة الانفجار بسبب البطالة و العطالة.في العالم المتقدم، تقود النخب معركة البناء.تساهم في مشاريع ضخمة.اما عندنا فالنُخب الطفيلية مثل ذكور النحل غير منتجة،تقتات على جنى غيرها، مع فارق شديد الاهمية . في خلية النحل بعد ان تُنهي الذكور مهمتها التلقيحية،يتم قتلها حتى لا تبقى عالة.العكس في مجتمعاتنا،اذ ان النخب الكسولة المترهلة، تطرد الشرائح العاملة المنتجة، لتستأثر بالعسل وتتسلى بعلك الشمع،وعندما تصل الى حالة التجشؤ ترمي للاكثرية المستنزفة ما بقي من فتاتها او تدفعهم عنوة للحاويات.

{{{ الاختيار بين البطاطا والمرشح }}}

*** عندما يشتري المواطن:ـ بندورة ، بطاطا مثالاُ لا حصراً...تجده يدقق،يفحص،يفاضل،ثم يختار الافضل ،الانضج ،الاجود.الطامة،اذا اكتشفت زوجته ان ' حبة بندورة مضروبة او زر بطاطا معفن'، فانها تقلب المطبخ على راسه ثم تعكر صفو يومه.قد لا تكتفي بذلك بل تتهمه بالعمى وانه ' مضحكة '.على نقيض سلوكه، عندما يذهب المواطن ذاته، للانتخابات ليدلي بصوته من وراء حجاب. تراه ينفرد بسوء اختياره لانه لا يرى الا نفسه فيختار الاسوأ.متلازمة السوء عنده عابرة للدورات.تجده يكرر خطأه، ويلوم المرشح الذي وصل بصوته.لا ادري سر لذغه مرات متكررة من الجحر ذاته. ارثي،تعليمه،موت ضميره،سوء اختياره وهو تحت قسم الاقتراع بانحيازه للأسوأ !.

سلسلة من الاسئلة تتفجر في عقلي. ما يحيرني هل الناس بلا ذاكرة ام ان الإصرار على الخظأ 'فضيلة' عند فصيلة واسعة منهم؟!.هل هو الخوف من الخروج من القفص كطائر اعتاد الإقامة خلف القضبان ويخشى الطيران ؟!.هل ادمن هؤلاء الإسترخاء على ارصفة التاريخ وتمسكوا بالخراب، بينما يمر قطار العلم،التطور، الإدارة الحديثة امامهم دون ان يركبوه او يتعلقوا به؟!. ماذا استفدنا من جامعاتنا وما هي العبر المستفادة مما حل باهل الجوار ؟!. لماذا التعلق بموروثات بائدة والتنادي لفزعات عفا عنها الزمن ؟.إستفسرت اهل علم الانتخابات من قادة الحملات عن حالتنا العمياء عسى ان احظى باجابة مقنعة.جاءت الاجابات ساذجة لا ترتقي الى التحليل العلمي.ادركت ان الاجابة الشافية لا تكون الا عند عالم اجتماع بوزن علي الوردي ـ رحمه الله ـ او الرجوع لمقدمة بن خلدون ـ طيَّب الله ثراه ـ،اما الطريق الثالث استشارة نفسية من لدن اختصاصي متخصص في اضطراب الاختيارات وفوبيا التغيير.

الحق اقول، اذا كان لكل قاعدة استثناء.فـ 'اهل عمان' هم الاستثناء.العمانيون يشكلون ـ حوالي نصف الاردن الا قليلا ـ لا يبدون اهتماماً باللعبة الانتخابية بل يسعدون بانها يوم عطلة للراحة وحفلة للشواء وطقطقة للمكسرات.... يعتبرون طخطخة المرشحين فرقعة هواء لا تصطاد 'عصفور دوري' ولا تقتل صرصارا .الاغلبية العمانية على يقين ان كلام المرشحين في المجالس ـ هباء منثورا ـ يتطاير كالعهن المنفوش . يعلنون بصراحة :ـ اذا كان المرشحون صادقين،فما هم فاعلون بما فعل اسلافهم من تخريب لعاصمتهم عمراناً، هوية ،روحاً وروحانية.عمان اصبحت 'عمانات' متعددة، فوارق طبقية متباينة الحدة.اناس في القمة وآخرون في قاع حفرة.عمان الغربية بالغة الفخامة و الابهة تضاهي في الثراء والنظافة الامارات العربية وسويسرا الاوروبية،حتى صارت معلماً سياحياً متميزاً كالبترا، يلتقط صورها السياح للذكرى .

عمان الغربية خرافية المعنى والمبنى، ثير التساؤلات كالاهرامات التي شُيّدت على اكتاف الفقراء، كيف بُنيت ومن اين اتت تكاليفها الما فوق باهظة، و الما وراء الخيال .سكانها معظمهم من كبار الموظفين ذوي الايدي الانعم من الحرير و الاكثر طراوة من زبدة تقطعها سكين حادة...عمان الشرقية توأمها الشقيق، لا يفصلهما سوى سيل جف ضرعه،تحول الى مكرهة صحية اصبح الحد الفاصل بينهما.يا للعجب عمان الشرقية زاخرة ببؤس عشوائياتها، شقائها المستدام،بيوتها المعلقة المتهالكة،مكبات نفاياتها المتناسلة.اهل عمان، لا يثقون بالمرشحين للتجارب المريرة التي مروا بها،وبما حلَّ بهم في رحلة الشتاء والصيف.في الشتاء يغرقون بشبر ماء،وفي الصيف تلذغهم القوارص ويشتهون كأس ماء...فوق ما سلف لا ينسون ما جرى لمدينتهم من 'لغوصة' على يد 'الهواة التجريبيين الذين احرقوا الملايين في مشاريع فاشلة بلا اكثرات كأنهم اشعلوا عود كبريت. اكاذيب التغيير التي يطرحها المرشحون الباحثون عن مشيخة وسفسطة التعبير كحكايا الف ليلة وليلة، لا تلقى آذاناً صاغية عند الذين جربوا المجربين.عمان / فيلادلفيا مدينة الحب الاخوي، بحاجة لرجال مخلصين يحبونها كي تمنحهم حبها / مدونة بسام الياسين




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-08-2017 02:13 PM

شكرا لك استاذنا الكريم وقد شخصت باسلوبك الراقي وبلغة معبرة وبليغة عن واقع مؤلم ومظلم يصيب الامة والوطن والاوطان .
استمتعت بقراءة المقال وارجو المزيد

2) تعليق بواسطة :
15-08-2017 02:46 PM

شكرا استاذنا على هذا المقال الذي يعبر عن واقعنا المؤلم ،لقد ذكرني مقالك الرائع بطرق الاداره ، واحدى هذه الطرق هي طريقة الهدم والبناء ، وعلى ما يبدوا باننا في العالم العربي لم نجد سوى هذه الطريقه من بين العديد من انواع وطرق ادارة التغيير وزد على ذلك باننا نعيش حاليا بمرحلة الهدم ومخاضها المؤلم والله وحده اعلم متى سنصل الى مرحلة البناء

3) تعليق بواسطة :
15-08-2017 11:06 PM

مقال يجعلك تعيش واقع الحاله الاردنيه فتشارك الكاتب المه وقهره
التعليق على المقال يصعب اختصاره ب 400 حرف لغزارة الافكار التي ذهب اليها المقال . ولكوننا نعيش اجواء الانتخابات اود اقتراح ادخال "قسم الناخب" يحلف بها الناخب على كتبنا المقدسه ان ينتخب من يعتقده الاصلح.. وليس الاقرب
نطالب بالاصلاح وبعض منه بايدينا ، ملئنا الدنيا ضجيجا بشعار الرجل المناسب للمكان المناسب.. ونختار على اسس العشيره والفئويه!!

4) تعليق بواسطة :
16-08-2017 09:53 PM

وأشياءٌ من الآلام والعناءْ
والقهر والفساد والبلاءْ
والفقر والتهميش والجفاء
والغش والتدليس والغلاءْ
والجهل والتزوير والشقاء
والذل والتهجير والجلاء
وكأننا برحلةٍ لا تنتهي
في الصيف والشتاءْ .
ونحن تائهون . ندور في مكاننا
كالتيه في الصحراءْ .
ولا طبيب بيننا ولا دواء .

يامريم العذراءْ
ياأم عيسى في السماءْ
سلي لنا مآذن المعراج والإسراءْ
لعلها تبوح عن أسرار صمتها
على البكاءْ

يتبع

5) تعليق بواسطة :
16-08-2017 09:57 PM

والله لو نطقت لقالت أنه يحزنها
دماء الشهداء
وكل من تساقطوا على أسوارها
من الشيوخ والأطفال والنساءْ
وأنها تبكي على الماضي وأنهار الدماء
منذ أبي حفصٍ وحتى
فتنة الأحلاس والسراءْ
وأنها تبكي علينا حسرةً لأننا
من جيل البؤساءْ , وجيل التعساءْ
بعصر الإنحطاط والغباءْ

يتبع

6) تعليق بواسطة :
16-08-2017 10:05 PM

ياربنا رحمــــاكْ
ياربنا الرحمة من علاك
ما مرَّ في التاريخ صفحة سوداءْ
كمثل هذي الصفحة السوداءْ
وما أظن أننا نقاتل اليهودْ
لأننا يهود
وأننا أسوأ من قوم ثمودْ
فشقيهم واحد
ونحن كلنا في الوزر أشقياءْ .

فهل نحن الذين صدق القول بنا
بأننا دهماءْ
وأننا الرويبضه , وأننا الغثاءْ
وهل نحن الذين صدق القول بنا
بأننا كقصعةٍ تمتد من خلالها
أيادي الغرباءْ
يتبع

7) تعليق بواسطة :
16-08-2017 10:08 PM

قولي لها بأن تنام .
فليس عندنا سوى الأشعار والكلام والرغاء
وحفنة قليلة من الحياءْ
وأن لا ترهق عيونها الحسناء
وأن تحفظ رونق الجمال والبهاءْ

أما سألتِ الصخرة الصماءْ
وكيف قد تعلقت شوقاً
بأركان الهواءْ
لكنها مطرقة إلى السماءْ
كأنها ترقب شيئاً غامضاً وحادثاً
يلوح في الفضاءْ

يتبع

8) تعليق بواسطة :
16-08-2017 10:12 PM

هي ليلة قادمة مظلمة من الضبابْ
والكل نائمون
وبنصف دورةٍ , محسوبة الحسابْ
تنقلب الارض مع الأقطاب والأعرابْ
فتصبحون مع أبراجكم ودجاجكم ونعاجكمْ
جنوب خط الإستواءْ .

ومن جزيرة العرب
يكون المغرب العزيز مَشرقاً
وشماله الصحراء والسنغالْ.
والهند فيها مغرباً , وغربها البنغالْ.
واليمن الجريح في شمالها وشماله الصومالْ.
والشام في جنوبـها , وجنوبه الأتراك والأهوالْ.
وبحرنا الدافيء من حيفا

يتبع

9) تعليق بواسطة :
16-08-2017 10:15 PM

وبحرنا الدافيء من حيفا يمتد شرقها وحتى البرتغالْ
ورغم هذا الإنقلابْ
فكل شيءٍ في مكانهِ . وأنما تتغير الجهات والأسماءْ.

في ذلك الصباحْ
ترون شمسكم تشرق من مغربها شمطاءْ
وأنتم ساهمون
ليحكم الله بما يشاء.

10) تعليق بواسطة :
17-08-2017 08:21 PM

تحيه لك يا فارس الكلمه. مقال اكثر من رائع تنم عن صدق الكلمه وتعبر عن ما في انفسانا... شكر لموقع كل الاردن على شمل هذه النخبه المميزه من الكتاب

11) تعليق بواسطة :
18-08-2017 12:17 AM

هسه اشي جميل متابعه الرياضه بتضل اشي بتنتهي فيه من المعاناه بالوطن العربي طبعا مع الاعتراف بالواقع المرير من تدني الثقافه والتعصب الذي صبغ كل شيء حتي وصل الى هذه البشاعه والانقسام التعيس
سلمت يداك استاذنا القدير بسام الياسين

12) تعليق بواسطة :
18-08-2017 12:22 AM

متابعة الرياضه شيء جميل على الأقل ينسينا المعاناه والواقع المرير والفراغ القاتل ولكن للأسف تدني المستوى الثقافي والتعصب حتى في طريقه التشجيع يسلبنا المتعه او حتى على الاقل ملئ الفراغ الذي نعيشه فما بالك بالشيء المهم الذي سلبنا اياه التعصب والانقسام وهو الانسانيه.
سلمت يداك استاذنا القدير بسام الياسين

13) تعليق بواسطة :
18-08-2017 06:43 PM

.... لا استطيع الزيادة على هذا الكلام الذي هو من ذهب ولكن نرجوا من شبابنا ونخبتنا الحقيقية بالظهور وتغيير الواقع المرير الذي اضحى جزء من حياتنا.
فعندما تضيع الامانه هكذا سيكون حالنا المخزي والمذل بين الامم.
مقال رائع جدا استاذي العزيز فعند قراءة هذه المقالات نتعلم منها عبر ودروس كثيره فهي ليست بالكلام او التعابير العاديه انما هي فهم واسع ووصف دقيق للواقع.
ندعوا ان يستيقظ هذا المارد النائم يا رب

14) تعليق بواسطة :
18-08-2017 07:02 PM

شكراً لموقع كل الاردن على هذه النخبة المميزة من الكتاب الرائعين والمتميزة والذين هم المشكاه التي تضيئ دروبنا من ثقافتها وفهمها التي لا تنضب التي منها نتعلم
شكراً جزيلاً
كل الاحترام والتقدير لكتابنا ومثقفينا الافذاذ.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012