أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...هل يغادر الملقي بعد صفعة الانتخابات ؟

16-08-2017 07:59 PM
كل الاردن -

{أليس من باب الاحترام للشعب الصابر أن تعلن الحكومة فشلها ورحيلها، بدل انتظار رسالة ملكية تشكر الحكومة على الأداء الذي أرهق الوطن والشعب وقضى على معظم آمالهم بعد أفضل وعود سمعها الشعب عدة مرات خلال العقد الأخير وما زال يحلم 'بأحلام ليالي الصيف'}

يقال أن في أشباه الديمقراطيات -ولن اقول الدول الديمقراطية- واحتراما للشعب دافع الضرائب وحامي الأوطان، عندما تفشل حكومة بتقديم أي إنجاز سياسي أو اقتصادي أو حتى اجتماعي تغادر موقعها طوعا، وتترك المجال لمن هم أقدر منها علما وخبرة وعطاء لوطنهم لعلهم يقدمون ما عجزت عنه تلك الحكومة المستقيلة.

بالأمس إنتهى ما أطلقت عليه الحكومة 'العرس الوطني أو الانتخابي' ومع كل محاولات الحكومة وصناع القرار رفع نسبة المشاركة بالانتخاب من خلال دمج انتخابات المجالس المحلية ومجالس المحافظات ووجود أكثر من ستة آلاف وخمسمائة مرشح، إلا أن كل ذلك لم يقنع أكثر من 30% من الشعب بجدوى تلك الانتخابات والمشاركة فيها.

النسبة أعلاه يمكن أن يطلق عليها سياسيا 'فشلا' سياسيا بامتياز للحكومات والتشريعات التي تخص تلك العملية، وتؤكد أن المواطن غير مقتنع بكل العملية الانتخابية خاصة بعد تجربتهم بالانتخابات النيابية وأداء مجالس النواب منذ عام 1993 حتى اليوم، ولذلك فضل المقاطعة والجلوس متفرجا وعدم منحه أي صوت لأي مرشح حتى لا يندم على تلك المشاركة ويعتبر نفسه في النتائج السلبية المتوقعة.

أنا شخصيا مع المشاركة بالانتخاب ليس من خلال قناعتي بالقانون الخاص وربما ليس بكل من ترشح ولكن من أجل تعزيز المشاركة الشعبية بصناعة القرار ما دمنا عاجزين عن المشاركة بالقرارات السيادية والتشريعية، فما عجزنا نحن اليوم عنه قد يأتي من أبنائنا من يتمكن منه فالتاريخ أثبت أن الشعوب لا تستسلم وأن لا حقيقة ثابتة في الأوطان كثبات الشعوب على أرضهم.

رئيس الحكومة د هاني الملقي لم يأت لهذا الموقع بقرار شعبي أو حتى حزبي، والعرف أنه لا يغادر موقعه إلا بنفس الطريقة التي أحضر فيها، وربما هو اليوم ينتظر ذلك الهاتف الذي يطلب منه 'تقديم استقالة حكومته' ولكن أليس من الأفضل أن تتقدم الحكومة باستقالتها مسببة تلك الاستقالة بالفشل الكامل في كل الملفات السياسية والاقتصادية التي كلفت بها؟.

أليس من باب الاحترام للشعب الصابر أن تعلن الحكومة فشلها ورحيلها، بدل انتظار رسالة ملكية تشكر الحكومة على الأداء الذي أرهق الوطن والشعب وقضى على معظم آمالهم بعد أفضل وعود سمعها الشعب عدة مرات خلال العقد الأخير وما زال يحلم 'بأحلام ليالي الصيف'.

البعض سيقول أن من يأتي خلفا للملقي لن يكون أفضل منه، وربما سيكون أسوأ في الأداء العام كما هي تجاربنا مع كل حكومة تشكل، ولعلي هنا اتفق تماما مع هذا الرأي ما دام نهج اختيار رئيس السلطة التنفيذية ووزرائه بنفس الطريقة ونفس الأسماء، وعليه لا بد من إعادة النظر بطريقة الاختيار وطريقة المحاسبة وعدم اعتبار الشعب ومجلس النواب مجرد شهود لا وجود لهم.

أختم مقالي بما يشاع عن بعض الأسماء القديمة وعودتها للحكومة مجددا، هنا أقول وعذرا لكل الأسماء فما زال موقع رئيس الحكومة شاغرا منذ وفاة الشهيد وصفي التل وكل من شغل هذا الموقع عبارة عن موظف لا يملك من أمره شيئا ولا يجد من يقتنع به إلا الفئة المستفيدة منه تجاريا أو وظيفيا، فإن هناك هناك نية للتغيير فليكن تغييرا حقيقيا بالأسماء والنهج الوطني في الكامل والأداء العام ويكفي مضيعة للوقت وتلهية لشعب طال صبره.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-08-2017 08:35 PM

هذه ليس بانتخابات هذه اي شيء ولكن ليس انتخابات ..بالامس شاهدنا بيع الاصوات بعشرات الاف الدنانير شاهدنا من بيوتنا البلاطجة والسكرجيه ومن يشتموا الذات الالهيه خلال عمليات الدفع واحضار الناخبين والكل يحمل اسلحة وحرق اطارات والبلاء الاكبر والجريمه التي لاتغتفر هي بهذا الحر الشديد يتم استخدام الغاز المسل للدموع بين المساكن والبيوت شو ذنب الاطفال والرضع والعجائز والمرضى .واضح ان المرشحين يسعوا للمكاسب

2) تعليق بواسطة :
16-08-2017 10:06 PM

الاخ ابو احمد انت قلتها ... وكل من شغل هذا الموقع عبارة عن موظف لايملك من امره شيئ . وهذا ينطبق على كيفية التعامل مع حادثة القتل في سفارة العدو بعمان واطلاق سراح المجرم بهذه السرعة واهانتنا من طريقة استقباله وكذلك الامر ينسحب على الانتخابات الاخيرة ولهذا يرى الملقي لايوجد مبرر او سبب يجعله يقدم استقالته من تلقاء نفسه

3) تعليق بواسطة :
16-08-2017 10:54 PM

الحل حكومة انقاذ وطني ولجان محافظات على غرار لجان الحجايا وحكومة من المتقاعدين العسكريين

4) تعليق بواسطة :
16-08-2017 11:13 PM

من الواضح ان السياسه ثابته على الصعيد الداخلي كما الخارجي مهما تغير الاشخاص فالمديونيه بازدياد والتوريث والمحسوبيه مستمر وجيب المواطن هدف مشترك والاقتصاد راكد والمظالم والفساد متواصل ولا حلول فعليه على الواقع
فالحكومات ومجلس النواب والاعيان ديكور بمثابة محطات ترانزيت للتكسب .......

5) تعليق بواسطة :
17-08-2017 02:09 AM

اي حكومة تأتي لن تفعل افضل من سابقاتها لأن الامر ليس بيدها ولا تملك من الامر شيء، مع السرور والسعادة بإندثار حكومة الملقي!!

6) تعليق بواسطة :
17-08-2017 06:07 AM

اخي خالد اي مواطن اردني غير اردني اعني من شتى الاصول بإمكانه أن يؤدي دوره كرئيس وزراء على أكمل وجه برنامجه معد بياناته مكتوبه برنامجه بالدرج وسواقينه جاهزين لاصطحابه حسب الطلب ليس منه طبعا الطلب والله المستعان لاتفقد الامل بجوز يحالفك الحظ وتقلب مثلك مثل غيرك هاي اصبحت عرف

7) تعليق بواسطة :
17-08-2017 07:51 AM

4×4 باعتقادي سنة ثابتة إلا إذا بدلها ولي الامر ؛

والله اعلم

8) تعليق بواسطة :
17-08-2017 08:02 AM

الي جابه زق يؤخذه بهدومه ، كلها شخصنه وتصفية حسابات سواء على تعينات او استقالات او منافع شخصيه واتحدى

9) تعليق بواسطة :
17-08-2017 08:56 AM

إنتخب الشعب
لم ينتخب الشعب
إنتحب الشعب
في النتيجه الطرق على رأس الشعب
رفع أسعار
رفع أسعار
رفع أسعار حتى با ال 1000 دينار
وقد أوقفنا شراء السمك أبو 2.5 لإرتفاع سعره 4.5 دينار
مش معقول 1000 دينار لا تكفي مشتريات بسيطه هزيله خالية من أي شيء يدعى التنعم الزائد
طيب .. لماذا ننتخب
بعد أن أصبح ال 1000 دينار لا تساوي 100 دينار سنوات الثمانين
ولا تساوي 10 دنانير سنوات الستينات

10) تعليق بواسطة :
17-08-2017 09:44 AM

ما علاقة الملقي بالموضوع ؟ الموضوع بيد الكلالده وهو المسؤول الرسمي و الوحيد عن الانتخابات ،، ويتحمل الكلالده مسؤولية اية اخفاقات ،، سيبوكم من الملقي فهو مجرد موظف وصلاحياته يمارسها على الغلابى فقط ولا يجرؤ على الفاسدين و المتنفذين

11) تعليق بواسطة :
17-08-2017 06:40 PM

ان ياتي رئيس كوصفي هذا من المستحيل ممكن بعد سنيين من احفاد وصفي اما حاليا المفروض يعين وزراء لا يكون لهم اي امتيازات الا الراتب الشهري ويحاسب على اي تقصير متله متل اي موظف بالدوله اما تلبيس طواقي وامتيازات ما بتحصل باي دوله ..رح اضل سارحه والرب راعيها ..حما الله الاردن والاردنين من كل الخونه مبدع دايما حماك الله

12) تعليق بواسطة :
17-08-2017 08:00 PM

سيبوكوا من الملقي .الملقي عبد مامور موظف اتى ويذهب كغيره .لم يتمكن من تقديم شيء او اقناع النواطن بشيء

13) تعليق بواسطة :
17-08-2017 09:27 PM

للاسف الشديد فان نسب المشاركة الضعيفة و على الأخص في مدينة عمان - العاصمة - حيث يسكنها نصف عدد سكان المملكة جاءت صادمة لكل مهتم و مراقب للشأن الوطني الاردني . يصعب تحديد مسؤولية ما حصل و تحميلها لجهة بعينها الا ان ما حصل و من دون ادنى شك تتحمله الحكومة و عليها ان تبحث عن الاسباب بواسطة فرق متخصصة لمعرفة أسباب عزوف غالبية المواطنين عن الذهاب الى صناديق الاقتراع و العمل فورا على تحليلها و الاعتراف

14) تعليق بواسطة :
17-08-2017 09:34 PM

و الاعتراف بها والعمل فورا على حلها فنحن لسنا ضد نجاح أي عملية انتخابية تجرى في الاردن الوطن. لا أرغب بالتنظير في هذه المسألة تحديدا بعد ان اشبع الموضوع كتابة ونقدا و من بينها هذا المقال المهم للاخ العزيز الاستاذ خالد المجالي المبدع كعادته دائما من منطلق غيرته على الوطن ومستقبله. أستطيع القول بأنه تشكلت لدى المواطن الاردني عقدة نفسية بان كل الانتخابات لم تحقق له شيئا بعد ان احترقت الجيوب بسبب ..

15) تعليق بواسطة :
17-08-2017 09:39 PM

الم تطالب يا سيد خالد عدة مرات بان يشارك الشعب في اتخاذ القرارات؟لقد اتيحت له الفرصة في هذه الانتخابات ولكنه لم يشارك ليس للاسباب التي ذكرتها حضرتك,بل لانه لا يحسن الا التبرم والسخط والشكوى,وينتظر مددا من السماء دون ان يكلف نفسه باي دور,الحمدلله ان شعبنا لن يشارك باتخاذ اي قرار لان قراراته ستكون وبالا علينا جميعا,نحن بحاجة لاستيراد شعب جديد !!!

16) تعليق بواسطة :
17-08-2017 09:43 PM

هذا الغلاء الذي أفقر حتى الاغنياء من أبناء هذا الشعب وأصبح مصروف اقل رب أسرة يجب أن لا يقل عن 1500 دينار لتحقيق حد الكفاية لعيش كريم . هذا وغيره كثير من السلبيات انعكس سلبا على موقف المواطن من اي شيء وأولها الانتخابات من كل الانواع . زادت نسبة البطالة و معها الفقر و معه الجوع و كما نعرف فإن السياسة لا تطعمه خبزا و لا تشتري دواء و لا تدفع قسط مدرسة أو جامعة.فما الذي يدفعه للمشاركة إذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

17) تعليق بواسطة :
18-08-2017 04:36 AM

العاصمة لا تنتخب منذ عقود لاسباب لا تخفى حيث ان سكانها يعرفون تماما السقف المتاح فيشاركوا على قدره

الجديد هو عزوف المحافظات

18) تعليق بواسطة :
18-08-2017 08:41 AM

رغم مشاركتي بالانتخابات الا اني أرى انها تضيع للوقت والجهد والمال......
لا قادرين نحاسب الحكومة
ولا قاردين نغير قرارات الحكومة
ولا قاردين نحاسب القاتل اليهودي
ولا قاردين نطقه العلاقات مع اسرائيل المحتلة
ولا قاردين نجعل الشعب يرتاح ويكون سعيدا
الشوارع مزدحمة والمستشفيات مزدحمة والأسعار مرتفعة والمخالفات شغاله ويبدو أن المسؤولين في الأمانة والسير نسوا أن من مسؤولياتهم توفير مواقف للسيارات

19) تعليق بواسطة :
18-08-2017 08:45 AM

استكمال للتعليق...
المسؤولين نسوا أن من مسؤولياتهم توفير شوراع ومواقف للسيارات وان هم الدولة ليس مخالفة الناس بل توفير الراحة لهم.....
أين النقل العام حتى لا يتم استخدام السيارات الخاصة
أين مواقف السيارات التي من المفروض تأمينها من الرسوم الكبيرة التي يدفعها الناس بدل مواقف اين تذهب تلك الأموال... هذا بند من البنود

20) تعليق بواسطة :
18-08-2017 10:18 AM

كل الاحترام الى رفيق السلاح العميد فتحي الحمود فالعزوف عن صنع مستقبل الانسان وتغيير واقعه ليس عند غير المتعلمين بل حتى من النخبة المتعلمة من اساتذة وتقنيين واكاديميين وهذا سببه تعاظم الكومبرادور على حساب الطبقة البيروقراطية التراكمية ذات النكهة الانكليزية العثمانية التي عمرها ستمائة سنة ولك احترامي رفيق السلاح

21) تعليق بواسطة :
18-08-2017 08:32 PM

ملاحظة قوية و الغريب لم اجد من يسلط الضوء عليها !!!

عزوف ابناء العاصمة عن الانتخابات معروف لكن ان تتشارك المحافظات في هذه الظاهرة هذا الامر يجب الوقوف عليه و مراجعة اسبابه , طبعا لمن يهمه استقرار المكون الرئيسي في البلاد

22) تعليق بواسطة :
19-08-2017 01:44 AM

والله يا استاذ خالد مش مغادر بحكي اصبروا عليا ...لسه ما كمل المخطط اله ..الله يستر

23) تعليق بواسطة :
19-08-2017 02:05 AM

يجب محاكمة رئيس الهيئة المستقلة للإنتخاب لأنه كان سببا للفتنة بين المرشحين وأساء للأردن دولياَ وذلك لتغيير النتائج بعد صدورها بورقة رسمية حيث احتفل الفائزون بنجاحهم بناء على هذه النتائج واذ بهم يتفاجأون بتغير النتائج فأصبح الفائز حسب الصناديق خاسرا في اليوم التالي.لماذا يوجد مندوبين للمرشحين يراقبون الانتخابات والفرز بحيث يرضى المرشح بالنتائج مهما كانت اذا كان سيتم التلاعب بالنتائج بعد صدورها.يتبع

24) تعليق بواسطة :
19-08-2017 02:13 AM

واكبر دليل على هذا التلاعب حصل في لواء الرصيفة. الهيئة اصدرت ورقة بفوز مرشح في اليوم الاول حيث احتفل هذا المرشح بفوزه في حفل حاشد وفي اثناء الحفل يصله خبر تغيير النتائج وفوز شخص آخر والكل يعرف ان النتيجة تغيرت لصالح الشخص الآخر بناء على تدخل واسطة كبيرة.هل يعقل ان يتم تغيير النتائج في ثالث يوم بعد الفرز الذي حضره المندوبين وصادقت عليه الهيئة بإصادر وثيقة رسمية تحمل شعار الهيئة؟!

25) تعليق بواسطة :
19-08-2017 03:59 PM

اهي صفقه ام صفعه ؟ لا افهم التوصيف

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012