أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الياسين يكتب...الفساد الاصغر والفساد الاكبر ؟!

بقلم : بسام الياسين
23-08-2017 01:14 PM


{{{ انني مؤمن بالمواجهة والصدام حتى الموت دفاعاً عن كل ذرة تراب وطنية اما الاستدارة والانحناء للعاصفة فيما يخص قضايا الوطن و اهله، خاصة الفساد، لا تقع في دائرة الحكمة بل تندرج تحت سياسة التراخي والغمغمة.بدهية لا تحتاج لإثبات ان لا تقدم ولا تنمية...لا ديمقراطية ولا حرية تنمو تحت مظلة الفساد.الفاسدون بالمطلق،لا ينتهون عن فسادهم بالنواهي،ولا ينزجرون عن غيهم بالزواجر.السبيل الوحيد، للخلوص منهم والتخليص عليهم، تقديمهم للعدالة لينالوا ما يستحقون من عقوبة، ولردع امثالهم ممن توسوس لهم نفوسهم الامارة بالسوء بانتهاج نهجهم.كفانا طبطبة فالناس لم تعد تحتمل على ما جرى ويجري من فظائع تقشعر له الأبدان }}} .

*** أعجبني النحت اللغوي لرئيس هيئة مكافحة الفساد محمد العلاف، عندما وصف تنامي ظاهرة انتشار الرشوة في 20 قطاعا حكومياً بـ ' الفساد الأصغر'،لكنه لم يحدد أين يعشعش ' الفساد الأكبر' ؟، الذي كبّلنا بمديونية، لا طاقة لنا بسدادها، في ظل تنمية راجعة وبطالة صاعدة...الفساد بشقيه الأكبر و الأصغر يظل فساداً مدمراً،لا يمكن الفصل بينهما،بينما ظلت امتيازات المتنفذين الممنوحة لهم بلا حق معلقة في المنطقة الرمادية،فبأي الفسادين تقع ام انها في المنطقة المعتمة ـ خارج المُساءلة القانونية والتغطية الإعلامية !. في علم الإدارة يجب ان يحصل كل ذي حق على حقه.مع عدم إغفال مكافأة المبدع ومعاقبة المسيء.اما حكاية الامتيازات لا تكون الا في الدول التي تشتري ولاء المتنفذين من خزينة الدولة على حساب المحرومين من مواطنيها.ولنا في عهد عمر بن الخطاب رضوان الله عليه اسوة حسنة في فن الإدارة حيث كان يولي مراقبة خاصة للقادة الكبار،والولاة،وجباة الخراج.فإن صلحت القدوة صلحت البقية.

ان اهم عناوين تقدم الدولة،إنتظام جهازها الإداري ودقته كساعة سويسرية اصلية لا تقليدية جرى تصنيعها في معامل الواسطة،المحسوبية،الشللية،الوراثة.جهاز إداري على كفاءة عالية، يعمل على بسط العدالة، توفير الامن، صيانه حقوق العامة كافة،ردع الظلم، حماية أموال الخزينة،ضرب أوكار الفساد.هذا لا يكون قطعاً الا بمدير عادل حازم وموظف كفؤ على استقامة.يومئذ يُقطع دابر الرشوة وباقي الأمراض المستشرية.غير ذلك تصبح الادارة اداة استرزاق لا انتاج و تدمير لا تعمير
الرشوة الصغيرة التي يتناولها سراً موظف صغير،لا تختلف عن فساد المسؤول الكبير،لانهما معولان هدم وتخريب في اساس بنيان الدولة،مع لفت الانتباه ان الفساد الأصغر اصبح شديد الخطورة لتفرعاته الكبيرة وآثاره على الميزانية ونفسية الناس، ولارتباطه بمفاهيم خاطئة مثل' الفهلوة وتأمين مستقبل الأولاد' في وسط ملوث،يغلب عليه السعي للخلاص الفردي، ولا شأن له بالِشأن العام.تقسيم الفساد نغمة جديدة لا تخدم مكافحته و الإطاحه بأزلامه .المطلوب جراء تنّمر الفاسدين،تجييش جبهة انقاذ عريضة من الموظفين الشرفاء،البرلمان،الصحافة المستقلة،الأجهزة الأمنية المختصة،هيئة مكافحة الفساد، للتصدي لهذا الطاعون بشقيه الأصغر و الأكبر من اجل انقاذ الدولة. ' فمعظم الشر يأتي من مستصغر الشرر'.لا مناص من فعل شيء فعال، لمواجهة هذا الحريق الذي لن يُخلفَّ خلفه سوى ارض محروقة غير صالحة لحياة الآدميين ولا الحيوانات.

ـ أيام الزمن الجميل ـ كان المرتشي الصغير، مؤدباً يُعلق فوق رأسه لوحة ( ادفع بالتي هي أحسن ) معتمداً على فطنة صاحب الحاجة الارعن الذي يفهم من الاشارة.هذه الايام رغم تعدد اجهزة المراقبة،المحاسبة،المتابعة، أصبح المرتشي وقحاً يجهر بالطلب،ويهدد المواطن / المراجع المضطر لانجاز معاملته : ـ ( هات الحصة او معاملتك مصيرها السلة ).حالة باتت مستعصية كالفيروسات التي تتكيف مع المضادات الحيوية حيث تنشط فيها بدلاً ان تموت،ناهيك عن تفنن اللوبيات داخل المؤسسات التي تعمل بطريقة عنقودية،بدءاً من 'الحلقة الأولى' المراسل في ـ جس النبض ـ حتى رأس العصابة الذي يدير العملية من وراء حجاب.

رجل اعمال على درجة عالية من الغيرة الوطنية والانتماء، ذو خبرة بالفسادين الأكبر و الأصغر، قال و الالم يعصر قلبه كثعبان التف عليه :ـ نحن في الاردن،نعيش لحل مشكلاتنا فقط، وليس لإدارة أزماتنا وزيادة إنتاجنا. لهذا يجب القيام بثورة لهدم قلاع الفساد والتخلص من امراضه...التعبئة الأخلاقية، كاحد الحلول للحد من الرشوة،لا تردع الفاسدين بل الردع لا يكون الا في القانون وتطبيقه بحذافيره على الجميع بلا استثناء،والضرب على أيدي الفاسدين بشدة. دُرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه، فعلت فعلها في اقرب المقربين اليه والبعيدين عنه على السواء،و كان لحزمه الاثر الكبير خصوصا على الحلقة الضيقة،وقصته مع الصحابي الجليل سعد بن ابي وقاص ـ خال الرسول صلوات الله عليه ـ معروفة للمتابعين ـ .فقد اتخذ القاعدة الذهبية :ـ ' ان الله يزعُ بالسلطان ما لا يزعُ بالقرآن ' نبراساً له.هذه القاعدة طبقت في عصر الخلفاء الراشدين،فما القول الواجب قوله اليوم، ليقود السلطان حملة تطهيرية بلا رحمة ولا هوادة.

ان لم تُنسف قلعة الفساد التي يحرسها 'رجال اشداء' نسفاً وتتحول الى انقاض، سيبقى رجالاتها معول هدم .خاصة بعد تغلغل الفساد في مسامات الدولة وانتقلت العدوى الى القطاع الخاص حتى اصبحت مكان تنّدر العامة :ـ اقلب حجراً تجد تحته فاسداً، اما ان رفعت صخرة، ستكتشف ' بلاوي ' لا حصر لها.يكفي مداهمة ' مؤسسة ، وزارة ، دائرة ' بصورة مفاجئة،وعلى شاكلتها المطاعم،المولات ، البقالات....حتى حضانات الاطفال، سترى :ـ ' لا عين رأت ولا أُذن سمعت '.

المشكلة ان السلبيات كافة، يدفع ضريبتها المواطن المغلوب على امره.فقد تعددت وجوه الفاسدين والضحية واحدة 'المواطن'.... لهذا باتت خياراته معدومة . لم يبق امامه سوى الخروج من جلده.ما يعني ان التلكؤ في محاربة الفساد حرباً قاصمة،سيقوض اركان الدولة.فـ 'سوسة الفساد' نخرت امبراطوريات عظمى و اسقطتها.فما بالك بدولة صغيرة منكوبة بالفاسدين.
العلاف بحكم موقعه الحساس، كرئيس هيئة مكافحة الفساد، يعرف اكثر من غيره.ان الوضع في منتهى الخطورة،فلماذا التهاون والتراخي في تحطيم التابوهات المحرمة ام ان في الأمر جوانب عصية على فهمنا،وهناك شخصيات فوق القانون و المُساءلة ؟!.لا مبالغة ان الجميع على يقين ان الجو العام فاسد وملوث،ما سيؤدي الى حالة اختناق تخنق الجميع بريح سمومها السامة.لذا بدلاً من طأطأة الرؤوس امام الاسئلة المحرجة عن الفساد و اهله،لماذا لا يتم كشف المشبوهين،وتحويلهم للقضاء.عندها يرفع البريء رأسه عالياً، ويتحلل من الشبهة، فيما المُدان يطأطيءُ راسه في سجنه،ويمضي بقية عمره خلف القضبان.بهذا نخلص من شره و ننتهي من هذه الدوامة التي دوختنا ونحن ندور حول انفسنا على مدار عدة عقود ـ لا اعرف تعدادها ـ.

{{{ من الحصيرة الى بساط الريح }}}

*** كان ناحلاً اصفر الوجه،اصلع الرأس كأنه خارج للتو من قبره لشدة هزاله ورثاثة ملابسه.امضى عمره على' الحصيرة ' لا يملك في الدنيا شروى نقير.يتسول حليب طفله الفطيم،ينتظر الاضحى ليحظى بهبرة مدهنة.لا ينفك عن سؤال الموسرين ان لا ينسوه من مال الزكاة ولا غضاضه ان تذكروه عند توزيع الفطرة.انقلاب طرأ عليه بين ليلة و ضحاها.ما حدث معه اقل قليلاً من معجزة.ابعد كثيراً من قفزة أُولمبية حطم فيها الارقام القياسية.جسده الهزيل تضخم حتى صار اكبر حجماً من كيس قمامة،من ذلك النوع الكبير المستخدم في المولات. ما جرى معه لا احد يعرف كنهه.أهي ضربة حظ....،صفقة مشبوهة...،لعبة خبيثة....،لا احد يدري كيف' قفز من قاع القفة الى اذنها '.

امتطى فجأة ' بساط الريح '،بينما علامات كراسي حافلات النقل العام لم تزل محفورة على جلده. يا للهول ، صار صوته في المحافل اعلى من صوت ' دلال ' في الحسبة المركزية ،اما في صالات العزاء والفرح،تراه يهز اصبعه متوعداً ومهدداً على من يتطاول عليه او يُلمّح لتاريخه الطويل من التهميش.تراه يسرد فصلاً كاملاً عن اعماله الخيرية،و مساعداته لليتامى والمساكين .وكيف يحرم نفسه اللقمة لإطعام المحتاجين ويسخر وظيفته الحساسة لخدمة ' المزنوقين ' .ضحكت حتى ضجت القاعة من رنة قهقهاتي و انا اقول لمن حولي :ـ لا ادري كيف اصبح هذا الكتكوت ديكاً ،فرغم هذه الادعاءات فانه بنظري لم يزل صوصاً لم يخرج من البيضة؟!....لكن الحقيقة انني ايقنت ان مفاتيح النجاح ليست الشهادة،الخبرة،الكفاءة،الموهبة بل الواسطة،المحسوبية،الشللية و اشياء اخرى مخجلة، لا يجوز الافصاح عنها.

' المدعومون بالواسطة 'عادة يهبطون بالباراشوت على رؤوس الناس اما هذا الوغد، إعتلى عليهم بان صعد من تحتهم .نسي ايام تعاسته حين كان يتجنب نظرات الشفقة عليه ويتحاشى مصافحة يد المحسنين اليه.المال ساحر يقلب الموازين ويغير المفاهيم .راح يجوب البلاد طولاً وعرضاً مثل سندباد.يُبَذَرّ المال ذات اليمين وذات الشمال مثل وارث نزلت عليه الثروة من حيث لا يحتسب.ـ يا سبحان الله ـ يرفع من يشاء ويخفض من يشاء. في العالم الثالث يؤمن العامة بالخوارق.امر خارق للعادة امر هذا الدعّي. فسرها رجل بسيط انها دعوة مستجابة بينما فسرها آخر ضربة حظ متعلم مستنير، إمتعظ من التساذج قائلا :ـ ان السماء لا تمطر ذهباً ولا فضةّ ! ثم تساءل لماذا لم يطرق الحظ باب جاره المسلح بالعلم والعمل، وطرق باب هذا الكسول دون غيره،وهو الذي لم يُغّبّر نعله في البحث عما يُحَسنّ وضعه، ويرفع شأنه، حيث انه يمضي دوامه في مكتبه الفخم بالتثاؤب،واللعب بفتحتي انفه.كسله المزمن معروف لمن يعرفه، ما يستدعي سؤاله من اين لك هذا ؟!. هل هذا من فضل ربي ام بفضل طول يدٍ على اموال الخزينة او الرشوة من تحت الطاولة ؟.سؤال ممنوع من الصرف على العامة فيما يخص حرامي مثله من طراز ( V.I.P ) حيث يظن الذوات و الاعيان وخاصة، خاصة الخاصة، ان العامة عميان لا يرون،و أغبياء كالدواب لا يفقهون.الحقيقة انهم من خوفهم، يتهامسون سراً فيما بينهم :ـ اين ديوان المحاسبة ؟!. مكافحة الفساد ؟!. هيئة النزاهة ؟! البرلمان ؟!. الصحافة ؟!. اجهزة تتبع اللصوصية ؟!. ما مبررات وجود هذه الأجهزة وتضخمها :ـ اذا كان الفساد في ازدياد ؟!. ام لا غرابة اذا كانت الوكالة بلا بواب،ولا عيب من خيانة شرف الأمانة في زمن بات سهلاً ترقيع غشاء البكارة بـ ' قطبة خفية ' !. مدونة بسام الياسين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-08-2017 02:35 PM

.
-- كنت أجلس بقهوه فوكيت بباريس مع المرحوم الدكتور غسان الرفاعي وكان يومها مدير وكاله الأنباء السوريه بفرنسا وشاركنا مدير وكاله الأنباء اليابانية

-- قال الدكتور غسان لمدير وكاله الأنباء اليابانية وكان انتشر حينها فضيحه رشاوي كبرى باليابان ها قد تبين ان لديكم رشاوي مثل بلادنا

-- فاجاب الياباني بحزم،لا ليس مثلكم ابدا في اليابان ترشي لتاخذ ما ليس لك وفِي بلادكم ترشي لتاخذ ما هو لك

.

2) تعليق بواسطة :
23-08-2017 03:22 PM

لما ترشي لاحالة عطاء بالملايين عليك او ترشي لابعاد مستثمر منافس او ترشي لسرقة اراضي او ترشي لتعينك في المناصب وغيرها الكثير .. كل هذا تاخذ ما ليس لك
اما ان ترشي لاتمام معاملة بعد مراوغة من الموظف او ترشي لقبول ابنك على مقعد جامعي علاماته تؤهلة لكن بسهولة قد يسرق ويعطى لغيره او ترشي لتوفر لابنك او ابيك سرير في المدينه الطبية او لتقديم موعد لعملية مهمة .هذا معناة ترشي لتاخذ حقك.
مع خالص التحية .

3) تعليق بواسطة :
23-08-2017 06:02 PM

بدأت عملية مأسسة الفساد عندما بدأ البعض بتصنيفه الى فساد اكبر وفساد اصغر وهذا فاسد كبير وذاك فاسد صغير ثم توطدت اركان الفساد عندما سمحنا للفاسدين (اللصوص) بتصدر مجالسنا ثم ترسخت قواعد هذه المؤسسة النتنة عندما سمحت لنا انفسنا بطرق ابواب هؤلاء اللصوص لنزيدهم صلفا ووقاحة وكبرا مع ان مكانهم الصحيح هو في الحاويات والمزابل واجبنا الوطني يتطلب على الاقل مقاطعة هؤلاء ونبذهم والتعامل معهم كالاوبئة المعدية

4) تعليق بواسطة :
23-08-2017 09:04 PM

...........ان اسوأ أنواع الرشوة هي أن تدفع المال والهدايا لتأخذ حقك الذي كفله لك القانون والذي يجب على الدوله أن تؤمنه لك
وهذا النوع من الرشوة كان ولا زال منتشر بشدة في سوريا في ظل حكم الاسدين الاب والابن
وكان هذا من أحد أسباب ثورة السوريين ضد طغيان عائلة الاسد وطائفته القذرة
ولك كل الاحترام والتقدير

5) تعليق بواسطة :
24-08-2017 07:46 AM

عندما يقوم مدير مكافحة الفساد بالحديث عن فساد بعض الموظفين الصغار وخاصة في عشرات البلديات والمؤسسات بالمملكة وعن الرشاوي فيها فإنهي يستهدف بالدرجة الاولى صرف الأنظار عن الفساد العظيم وهو فساد الكبار والحيتان ،وهو بذلك يغطي فسادهم ويجعلهم يتطاولون ويجعلهم يتمادون
قضية المهندسة هدى الشيشاني أوضحت ان هناك تعاونا وتفاهما بين الحكومة وبين النواب لحماية كبار الفاسدين وهذا سبب الصمت الحكومي غير المبرر

6) تعليق بواسطة :
24-08-2017 02:52 PM

سلمت الكتابه والكاتب والموقع صدقية امانه انتماء ضمير حي مقاله تفتح الجروح وموجعه حتى النخاع نسأل الله ان يحفظ اردننا من الفاسدين الإنتهازيين الذين يعتبرون الوطن فندقا للإستراحه وبقرة حلوب تحية للمعلقين الشرفاء الذين سبقوني في التعليق

7) تعليق بواسطة :
24-08-2017 05:17 PM

لقد فقد الموقع الكثير من المعلقين نتيجة سياسة حجب التعليقات بناءا على طلب الكتاب . وهذع خسارة كبيرة ونتمنى ان يعودوا لنستمتع بالاراء الحرة والراي الاخر ..................................
لكل الشكر للكاتب الكبير الوطني بسام الياسين على كل مقالاتة الجريئة و الكاشفة والصادقة .

8) تعليق بواسطة :
24-08-2017 07:34 PM

سلمت يداك استاذنا بسام الياسين على هذه المقالة المدويه. برأي الشخصي المتواضع نحن في عصر الانحلال والانحطاط الأخلاقي لا مبدأ يحكم ولا دين ولا منطق او علم بحيث يغيب اصحاب الكفاءات القادره على الاداره وتستبدل بأشخاص غير قادرين على ادارة بيوتهم او احوالهم الشخصيه...

9) تعليق بواسطة :
25-08-2017 10:49 AM

ادام الله هذا القلم النقي وصاحبه لسانا للحق وناطقا بالحق لا يخشى في الحق الا الله

10) تعليق بواسطة :
25-08-2017 11:20 AM

يعني استاذي العزيز لا اعرف من اين ابدأ منذ ازل التاريخ ومع بداية تشكل مفهوم الدولة في العالم وآفة زوال وانهيار وانحطاط الدول والامبراطوريات التي زالت وانتهت واصبحت جزء من التاريخ هو انتشار هذه الغدد السرطانية فيها الا وهي الفساد.
فلا يصلح العطار ما افسده الدهر والحل الوحيد هو استئصال هذا المرض الخبيث الذي يفتك بنا وآثاره واضحة علينا فما جلب لنا الا فساد مستشري في مجتمعنا حتى ان الفساد طال العائلة

11) تعليق بواسطة :
25-08-2017 11:28 AM

حتى ان الفساد طال العائلة التي هي مكون المجتمع واصابها نفسها من الداخل.
اذكر بقول الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال (تضيع الامانه) ونحن الان في هذا الزمن
لاحول ولا قوة الا بالله.
من منا لم يشاهد مسلسل يوميات مدير عام الذي ما هو إلا تصوير وتشبيه لما يحصل في مجتمعاتنا المتهالكة التي وللأسف تحتاج فرسان شرفاء للنهوض بها من قاع القفير الى القمة.
كل التقدير لك استاذي العزيز يا فارس الكلمة الحره

12) تعليق بواسطة :
27-08-2017 02:28 PM

( إذ أردت أن تعرف مستوى أي شعب . فانظر إلى نوابه ).
وكما تكونوا يول عليكم . بس خلاص

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012