أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار كفالة 12.8 ألف سيارة منذ بدء تطبيق قرار الكفالة الإلزامية على المركبات مكافحة المخدرات تتعامل مع 6 قضايا نوعية وتلقي القبض على 7 أشخاص - صور العقبة الخاصة تحذر من موجة غبارية قادمة من شمال غرب مصر
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


البطالة أنواع أخطرها المقّنعة

بقلم : عصام قضماني
18-09-2017 12:23 AM
هناك 8 أنواع من البطالة، الطبيعية والهيكلية والإحتكاكية والدورية والموسمية والكلاسيكية والإقليمية وأخيرا المقنعة وهي الأخطر فهي ازدحام يعيق الحركة.

البطالة المقنعة يحصل فيها الموظف على راتب دون عمل ولا يترتب على خروجه أي نقص بل على العكس في وجوده نزيف إزدحام يعرقل ولا ترى هذا الشكل من البطالة الا في الدول النامية التي تكدس الموظفين في الجهاز الحكومي في أسوأ توزيع للقوى البشرية وكل ذلك بسبب الواسطة حتى لو كان الثمن وظائف وهمية.

في الأردن يمكن رؤية ذلك بوضوح في الوزارات والمؤسسات الحكومية. خذ المطار مثلا في أحيان كثيرة يفوق فيه عدد الموظفين من مختلف الأجهزة المسافرين.

وعد الرئيس الملقي بخطة إصلاح إداري بل أنه تجاوز الكلاشيهات التقليدية فأعلن أن عنوان الإصلاح اليوم هو الإصلاح الإداري، عله يبدأ بتقييم القوى البشرية في بيت الحكومة وإنتاجيتها ليبدأ بإعادة توزيع للقوى البشرية بما يفيد الإنتاجية.

في مثال آخر، من منا لم يتعرض في بيته الى خسارة لتصدر عامل غير متخصص مهمة إصلاح عطب ما فزاده خرابا!.

القصص كثيرة ولا تنتهي، والتذمر من العمالة غير المدربة متوالية لا تتوقف، لكن الأمر أكثر ضررا بالنسبة للإقتصاد حينما يتولى حفنة من الموظفين والعمال غير المهرة مثل هذه المهمات في الوزارات والشركات الكبرى، هذه هي النتيجة الحتمية لما يسمى بالعمالة الزائدة أو البطالة المقنعة وهم على الأغلب من أصحاب الصوت العالي.

هذه الشرائح هي الأقل إنتاجية والأكثر مطلبية، والأكثر تعطيلا للإنتاج وللعمل والأسرع في تنفيذ الإضرابات والمانعة لتكريس مبادئ الثواب والعقاب والأكثر حصدا للإمتيازات حيث تستغل بذكاء الحساسية مفهوم الأمن الإجتماعي بما يكرس التمييز والمحسوبية.

أكثر من 80% من موازنة الدولة هي رواتب وأجور ودعم سلع، الإصلاح يبدأ من هذه النسبة فهل يكافئها إنتاجية بقدر مقبول؟.

qadmaniisam@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012