وجه نقيب المحامين الأسبق، النائب في كتلة الاصلاح صالح العرموطي، سؤالا إلى الحكومة حول حادثة السفارة الاسرائيلية، طالب فيه وزير الخارجية وشؤون المغتربين بتزويده بكافة أسماء أعضاء 'البعثة الاسرائيلية' على الاراضي الاردنية وتحديد من منهم يحمل صفة الدبلوماسي والدرجة الدبلوماسية وتاريخ حمله الصفة الدبلوماسية، ومن منهم موظف محلي.
كما سأل العرموطي عمّا إذا كان قاتل الاردنيين في السفارة الاسرائيلية يحمل الصفة الدبلوماسية، وما هي درجته وتاريخ حملها ومن هي الجهة التي تعطي الصفات والالقاب.
كما طلب العرموطي تزويده باسم المجرم الصهيوني الذي قام بقتل المواطنين 'محمد زكريا الجواودة، والطبيب بشار الحمارنة'، وتحديد فيما إذا كانت الأردن قد اطلعت على سيرته الذاتية قبل دخوله الأردن، وتزويده بوقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية لهذه الغاية.
وطالب العرموطي الحكومة بالكشف عن الجهة التي أمرت وقررت السماح للقاتل الاسرائيلي بمغادرة البلاد، وإذا ما كان القرار خطّيا أو شفهيا، واليوم والساعة الذي اتخذ فيها القرار، وكيفية تغطية سفر المجرم ومن كان يرافقه عند مغادرته الاردن الى فلسطين المحتلة، وإذا ما كان تحت الحراسة طوال الطريق.
وطلب العرموطي تزويده بالاجراءات الدستورية والقانونية والدبلوماسية التي اتخذت للحفاظ على سيادة الدولة الاردنية وتشريعاتها وعلى سلامة وكرامة المواطن الاردني بعد هذه الحادثة، متسائلا عن موقف الحكومة الاردنية من استقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو للمجرم وبث المقابلة عبر وسائل الاعلام.
واستغرب العرموطي مشاركة الاردن بإحياء مايسمى مبادرة السلام، رغم أن الدم الاردني لم يجف بعد..
الرد على تعليق