.
رؤية السيسي كما جاءت بخطابه :
"امن وسلامة المواطن الاسرائيلي مع امن وسلامة المواطن الغلسطيني "
سؤالنا لسيادة الرئيس :ماذا عن الارض ؟ ماذا عن الدوله الفلسطينيه المستقله القابله للحياه على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس ؟
.
لو لم اقرأ ان هذا هو خطاب السيسي لظننته خطاب نتنيهو !
.
معذور يا سيادة الرئيس ...
كما طالب نتنياهو العرب
السلام مقابل السلام
وعليكم النسيان السلام مقابل الأرض
هذا ما يقوله مستر سيسي
تعايشوا مع الإسرائيليون بأمن وسلام
يا سلام
يا سلام
ماذا جاء لكم سلام الشجعان
الجوع
الفقر
التخلف
المنازعات
المظاهرات
عدم الوفاق والإتفاق
الهيمنة الإسرائيليه
الهيمنه الامريكيه
إستضراكم عربيا وعالميا
الديون بعشرات المليارات
وداعش
وفاحش
وتفجيرات
وغضب الله عليكم لإتخاذكم اليهود أولياء
معالم "صفقة القرن" تبدو واضحة بدون حل الدولتين وعبد الانبطاح يطالب بقبول التعايش مع العدو كخدم لهم في بلدهم ويعملون كالعامل المصري المغترب الذي يقوم بأعمال تخزي ويستنكف منها أهل بلاد الغربة ولذلك تجنب ترامب الخوض بالموضوع , مما جعل بنيامين وسارة يصفقون للسيسي و للتيتي ..
هكذا وضع أفضل من حلول مخيمات ديفيد ويبقى الحقد على العدو مفتوح الى يوم تحرير الأرض كاملة بعد إنقراض الإمعات و الرويبضات .
كنت اتساءل لماذا دائما قضية العرب والمسلمين الاولى فى تراجع ولماذا يسجن او او يقتل او يخون او ينفى فى اقاصى العالم من تكون له نية مقاومة العدو سواء بالعمل او الكلام او باضعف الايمان الدعاء عليهم جهرا او سرا ,لماذا نجح اليهود فى اقامة امبراطورية لهم فى فلسطين وما بعد فلسطين حتى وصلت الى اطراف الارض الاربعة لماذا نجحوا ونحن نفشل هل هم اقوياء وهم قلة القلة ونحن ضعفاء ونحن الكثرة ونملك باطن
وما على ظهرها ونملك المواقع والموانى والممرات المائية ونتوسط العالم بل نحن قلبه نتحكم فيه ونمنع الطير الطائر من
المرور فوقه ونشل حركة كل شى برا وبحرا وجوا لماذا نحن بهذا الضعف والهوان ونحن نملك ما اعزنا الله وخصنا به كتاب الله وسنة رسولة هل شعوبنا ضعيفة فعلا ولا تستطيع القتال والحرب والدفاع عن نفسها ومقدساتها وهم قبل 1400 سنة كسروا اقوى واعتى دولتين فى العالم واقاموا دولة العدل فى الارض لقرون
واهم تصريح صاعق ولم يسبق له مثيل في خطابه الارتجالي
سلامة المواطن الإسرائيلي جانبا
إلى جنب مع سلامه المواطن الإسرائيلي
ثم دوت القاعه بتصفيق الوفد المصري
بعد سلامة المواطن الاسرائيلي مع سلامة المواطن الاسرائيلي
عديدة مهيوبة الجانب الا ان جاء حكام ضعاف افسدوا الامة وتامروا عليها ليبقوا وقتلوا كل مخلص وناصح امين لهم بل اتهموه بالخيانة والانقلاب على الحاكم فقط لانه اراد للامة ان تنحض من سباتها وتعيد امجاده ,ما اشبه اليوم بالامس عندما تآمر حكام المسلمين مع المغول والصليبين ضد بعضهم البعض وضد شعوبهم فخسروا جميعا وكانت النتيجة التى يعرفها كل من قرا التاريخ الموت والذل والهوان للجميع الا ان بعث الله قادة عظام
انقذوا الامة الاسلامية ودحروا اعدائها و ردوهم الى بلادهم مهزومين اذلاء ولحقوهم هناك ومزقوهم كل ممزق وما زالت اسمائهم خالدة وستبقى الى ان ياخذ الله اهل الارض وما عليها اما غيرهم من الحكام فيكفيهم ان لعنة الله تتنزل عليهم صبح مساء والى قيام الساعة وهم ملعونين ’فهل يعيد التاريخ نفسه ونشهد ولادة هولاء القادة العظام كما شهدنا ضعفائه واذلائه والله ناصر دينه ولو كره الكافرون هذا وعد الله ولن يخلفه
36 خطأ بالخطاب..ناهيك عن عدم تنسيق بعض الجمل ..هذا ما اتى له السيسي لتطبيقة..تحت شيطنة المعارضين له وتلفيق الاتهامات مسبقا..