11-09-2011 01:00 PM
كل الاردن -
قفز الفيصلي الى صدارة الترتيب في الجولة الرابعة من دوري المحترفين لكرة القدم- المناصير بعد ان تغلب امس على فريق المنشية بهدف وحيد دون مقابل سجله احمد هايل في الشوط الثاني من المباراة التي جرت على ستاد عمان الدولي حيث رفع الفيصلي رصيده الى 12 نقطة وبعلامة كاملة من خلال تحقيق فوزه الرابع على التوالي.
وفي حوار الجيران تمكن الرمثا من التغلب على جاره الجليل 2/ صفر في المباراة التي جرت على ملعب الامير هاشم ليواصل الرمثا تقدمه والجليل تعثره.
الفيصلي »1« المنشية »صفر«
اخذ الفيصلي الانذار الذي وجهه لاعب المنشية مروان الشديفات على محمل الجد عندما سدد كرة قوية اخرجها الحارس لؤي العمايرة الى ركنية حيث فرض الفيصلي ايقاعه الهجومي بعد ان احسن لاعبوه سيطرتهم على منطقة العمليات بفضل تحركات حسونة الشيخ ومهند محارمة وبهاء عبد الرحمن وحاتم عقل الذين نجحوا بالتنويع في الطلعات الهجومية من المحاور كافة واسناد المهاجمين احمد هايل ومؤيد ابو كشك اللذين اوجدا المساحات الواسعة امم عبور زملائها من العمق والاطراف فأخذت الفرص بالظهور امام مرمى محمود المزايدة الذي ابعد كرة حاتم عقل التي نفذها من ركلة ثابتة الى ركنية في حين تصدت العارضة لكرة علاء مطالقة الصاروخية ما دفع لاعبي المنشية للتراجع الى المواقع الدفاعية حيث تراجع مروان الشديفات وحسام الشديفات ورائد الزاغة واشرف المساعيد لمساندة المدافعين لايقاف الهجمات رغم المحاولات التي يبذلها المهاجم ديجيه الا ان الفيصلي واصل بحثه عن هدف السبق من خلال السيطرة والانتشار والاستحواذ على الكرة في ظل غياب الفعالية الهجومية التي افتقرت للدقة والتركيز اضافة الى الطوق الدفاعي الذي اوجده لاعب المنشية حول المنطقة معتمدين على الهجمات الخاطفة السريعة ورغم ذلك واصل الفيصلي طلعاته الهجومية وكاد ابو كشك ان يفتتح التسجيل عندما انبرى لكرة حسونة الشيخ العرضية وغمزها برأسه فوق المرمى وتوغل احمد هايل داخل المنطقة وسدد كرة قوية في الزاوية البعيدة ابعدها الحارس في الوقت المناسب واتبعه بهاء عبد الرحمن بكرة صاروخية من بعيد ابعدها الحارس الى ركنية بصعوبة ما منح زملاءه الثقة بالتحرر من المواقع الدفاعية وكاد مروان الشديفات ان يفتتح التسجيل عندما استغل كرة رائد الزاغة العرضية وسددها وهو في مواجهة المرمى بجانب القائم الايسر وعاد مروان وسدد كرة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
هايل يحسمها
لم يجد مدرب الفيصلي بدا من استخدام اوراقه البديلة دفعة واحدة في الشوط الثاني بهدف ضرب المنظومة الدفاعية المحكمة للمنشية والوصول الى شباكه, فدفع برائد النواطير والحناحنة والمحارمة مع تعديل مركز خليل بني عطية الذي تقدم الى خط الوسط, فكان لهذا التعديل فاعلية كبيرة على اداء الازرق الذي تحكم في ايقاع اللعب كما اراد ورفع من وتيرة العابه من مختلف المحاور.
امام هذا الواقع فضل المنشية عدم المغامرة من خلال رص صفوفه في المنطقة الخلفية والاعتماد على الكرات الطويلة كخيار وحيد لمفاجأة الفيصلي وبالفعل كاد دي جيه ان يفعلها حينما وجد نفسه في مواجهة العمايرة الا انه سدد بتسرع خارج المرمى.
ضغط الفيصلي المتواصل اثمر في الدقيقة 74 عندما مرر النواطير كرة نموذجية الى احمد هايل الذي احسن التسديد برأسية قوية تجاوزت الحارس وارتدت من العارضة الى داخل المرمى هدف السبق الازرق.
الهدف الفيصلاوي اجبر المنشية على التحرر والسعي للرد وادراك التعادل الا ان الفيصلي تعامل وفق الاصول مع محاولات لاعبي المنشية وتراجع الى الخلف معتمدا على مهارة لاعبيه في التقدم عبر الاطراف ومنها حول الحناحنة كرة نموذجية للنواطير المواجه للمرمى لكنه سدد في احضان الحارس وهو في وضع مثالي للتسجيل.
ومع اقتراب النهاية ضغط المنشية اكثر وكاد حسام شديفات ان يفعلها بتسديدة قوية في الوقت القاتل علت العارضة ليلعن الحكم نهاية المباراة بفوز صعب للفيصلي.
الرمثا »2« الجليل »صفر«
بدت العاب الفريقين واضحة منذ بداية اللقاء واتضحت الرغبة الشديدة بالوصول الى الشباك مبكرا مع افضلية نسبية لفريق الجليل الذي اعتمد على الخماسي الشبول والفتيان وابو القاسم وابو زيتون والحجامي في ضبط وبناء عمليات الجليل الهجومية اضافة لتأمين عمق دفاعي لرفاقهم وافشال اي هجوم رمثاوي بالضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وازعجت تحركات الوهيبي في المقدمة مدافعي الرمثا البابا والشعار حيث نجح الاخير في ابعاد الكرة من امام الوهيبي الذي وصلته كرة ابو علوم العرضية بالوقت المناسب لركنية ليعود الوهيبي ويمرر كرة على المقاس للشبول الذي استدار على حافة الجزاء وسدد كرة قوية علت العارضة بقليل.
من جانبه عرف الرمثا كيف يحتوي اندفاع الجليل الهجومي ولعب بتوازن مدروس بالشقين الدفاعي والهجومي بالاعتماد على الهجمات المرتدة وارسال الكرات الطويلة صوب رأس الحربة راكان الخالدي.
ومن اول هجمة منسقة »د 14« عكس السلمان كرة عرضية طالت من الجميع وصلت للدردور الذي تخلص من الحارس ومرر كرة ولا اجمل للحام الذي سدد كرة ماكرة على يسار ابو مسامح هدف الرمثا الاول.
واصل بعدها الرمثا العابه النشطة بالسيطرة على منطقة المناورة وتعددت فرصه امام شباك ابو مسامح فسدد العثامنة كرة قوية علت العارضة وتوغل الخالدي وسدد كرة على حافة الجزاء باحضان الحارس وسدد الدردور كرة ارتدت من المدافعين وصلت الخالدي غير المراقب ليواجه ابو مسامح لكنه سدد كرة ضعيفة امام بوابة المرمى.
وفي غمرة انشغال الرمثا بالبحث عن هدف التعزيز كاد ابو داود ان يدرك التعديل للجليل عندما استلم كرة ابو زيتون البينية وسدد كرة صاروخية في احضان الزعبي.
الماكينة الهجومية للرمثا هدأت فتوغل سمارة من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية ابعدها ابو مسامح الذي نجح في ابعاد الكرة من امام الخالدي لينتهي الشوط الاول بتقدم الرمثا بهدف دون رد.
استمرت لغة الحوار الهجومي بالحصة الثانية ودانت الافضلية للرمثا الذي فرض سيطرته الميدانية واحتاج لاعبوه لمزيد من الدقة والتركيز لترجمة العديد من الفرص التي سنحت داخل صندوق جزاء الجليل ليتحمل ابو مسامح ومدافعه العبء الاكبر في ابعاد الخطورة اولاً بأول فعكس الدردور كرة عرضية داخل الجزاء احدثت دربكة سددها الخالدي لترتد الى ذيابات الذي سدد بقوة تكفلت العارضة في ابعادها اكملها العثامنة فوق العارضة رد عليه البديل ابو هضيب تسديدة قوية باحضان الزعبي.
مسلسل اهدار الفرص الرمثاوية استمر عندما نفذ الدردور الكرة من موقف ثابت ارتدت لتجد الخالدي الذي لم يحسن التصرف وسدد ضعيفة بيد ابو مسامح وعاد ذات اللاعب ونفذ كرة من موقف ثابت امسكها ابو مسامح ومرر الدردور كرة بالمسطرة للعثامنة الذي ارسل صاروخ ارض جو تألق ابو مسامح في ابعاد الكرة لركنية بصعوبة نفذها اللحام تعدت الجميع لتصل الخادلي الذي سدد برعونة امام بوابة المرمى ليعود نجم اللقاء الدردور ويتوغل ويرسل كرة ماكرة خادعة مرت بمحاذاة القائم الايسر ومرر البديل القصاص كرة للحام الذي راوغ اكثر من مدافع وسدد بقوة ابعدها ابو مسامح لركنية.
رد الجليل رغم قلته الا انه كان مؤثرا عندما عكس الزبون كرة عرضية ارتقى لها احمد مرعي فوق الجميع غمزها برأسه مرت بجوار المرمى ونفذ الزبون كرة من موقف ثابت وارسل كرة »لوب« ساقطة عندما لمح تقدم الزعبي الذي تدارك الموقف وابعد الكرة في اللحظة المناسبة, قبل ان تحمل الدقيقة »78« هدف التعزيز الرمثاوي عندما عكس الدردور كرة وصلت سامي ذيابات سددها ضعيفة تهاوت امام الخالدي ودكها براحة في الشباك.
وكاد الدردور ان يعزز تقدم فريقه بالثالث عندما استلم كرة القصاص لكنه سدد بقوة تألق ابو مسامح في ابعاد خطورتها ومرر عبيدات كرة بينية من العمق وصلت الدردور الذي سدد كرة قوية اصطدمت بالمدافع صبري سمير ليمسكها ابو مسامح.
واضاع الدردور اثمن الفرص عندما مرر اللحام كرة داخل الجزاء سددها بقوة تكفلت العارضة في ابعادها لينتهي اللقاء بفوز الرمثا 2/صفر.
(العرب اليوم)
الرد على تعليق