أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الحوثيون يتحدثون عن "أسر" جنديين سعوديين

22-09-2017 10:48 PM
كل الاردن -

تحدثت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، عن “أسر” جنديين سعوديين، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من المملكة.

وبثت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، مساء الجمعة، مقطع فيديو، لشخصين، قالا إنهما جنديان من الجيش السعودي، وأنه تم أسرهما قبل 4 أيام في “تبة رعد”، بمنطقة نجران، على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، والتي تشهد معارك مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.

وقال الشخصان اللذان كانا يرتديان الزي السعودي المدني التقليدي، إنهما يتمتعان بصحة جيدة، لكنهما ناشدا السلطات السعودية “بإجراء تبادل للأسرى مع جماعة الحوثي في أسرع وقت”.

وأشار أحدهما إلى أن اسمه “عبد الله بن علي الشيلي”، ورتبته رقيب، فيما قال الثاني إن اسمه “ذعار مطلق العيبي”، وأنه من كتيبة المشاة العليا ـ اللواء السادس، دون تفاصيل أخرى. ‎

ولم يتسن التحقق من دقة مقطع الفيديو الذي بثته القناة الحوثية، كما أن السلطات السعودية لم تصدر أي تعليق فوري حول الموضوع حتى الساعة 17.40 تغ.

ويتزامن إعلان الحوثيين، مع تصعيد عسكري كبير في الشريط الحدودي، حيث أعلن التحالف العربي، الإثنين الماضي، شن عمليات نوعية ضد الحوثيين لتأمين الحدود السعودية، وسقوط قتلى وأسرى حوثيين، دون الكشف عن عددهم.

وهذا الإعلان هو الأول للحوثيين خلال 2017، عن أسر جنود سعوديين.

وأواخر مارس/ آذار 2016، استعادت السلطات السعودية، 9 أسرى مقابل تسليم الحوثيين 100 أسير، وذلك ضمن صفقة تهدئة قادها زعماء قبليون وأثمرت أيضا عن تبادل للجثث ونزع الحوثيين لمئات الألغام في الشريط الحدودي.

وانهارت الهدنة على الشريط الحدودي، بعد انتهاء مشاورات الكويت في أغسطس/ آب 2016، لتتصاعد المعارك بشكل كبير حتى اللحظة.



وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحوثيون، قصف مواقع سعودية بالصواريخ والمدفعية وتدمير كاسحات ألغام، وفي المقابل، شن طيران التحالف 28 غارة على الشريط الحدودي، وفقا لقناة “المسيرة” الحوثية.

وفيما يتكتم الحوثيون عن قتلاهم، ارتفع عدد قتلى المملكة عند الشريط الحدودي، إلى 80 عسكرياً، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، في أكثر جبهات الحرب استنزافا، وفقًا لإحصاء للأناضول نقلا عن مصادر سعودية رسمية.

ومن جانب آخر، أعلنت قوات الجيش اليمني، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، الجمعة، مقتل مسؤول ميداني حوثي، بغارات جوية للتحالف العربي، في محافظة حجة، قرب الحدود السعودية.

ونقل موقع الجيش (26 سبتمبر نت)، عن مصادر طبية قولها إن “مسؤول الإمداد والإسناد للمليشيا (مسلحو الحوثي) أبو أمجد الجبري، قتل إلى جانب 23 آخرين خلال الأيام الماضية في جبهة حرض المحاذية للحدود السعودية بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن”.

وأضافت المصادر أنه “تم نقل جثامين هؤلاء إلى مبنى قيد الإنشاء بمديرية حيران”.

ولم يعلق الحوثيون في وسائل إعلامهم على مقتل هذا المسؤول الميداني.

وخلال الأيام الماضية، كانت جبهة حرض قد شهدت معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين، وأعلن الطرف الأول السيطرة على عدة مواقع فيها.

وفي سياق آخر، حمّل نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، الجمعة، إيران مسؤولية “إعاقة” عملية السلام في بلاده والاستمرار في دعم الحوثيين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لإذاعة الأمم المتحدة، نشره موقعها الإلكتروني، عقب اجتماع عقده، الجمعة، مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول اليمن.

وبيّن المخلافي، “أهمية العمل في المسار الإنساني، وفي نفس الوقت مواصلة الضغط للتوصل إلى حل سياسي دائم، كون الأزمة الإنسانية ناجمة عن الحرب”.

واعتبر أن “الضغط على إيران مسألة مهمة، وعلى المجتمع الدولي أن يوجه رسالة لإيران”.

وقال الوزير اليمني إن “إيران تقف وراء الانقلابيين (الحوثيين/وقوات صالح)، وهي التي تعيق السلام وتزودهم بالسلاح”.
وجدد المخلافي، استعداد حكومته “للعودة لمشاورات من أجل وقف الحرب وعودة السلام إلى البلاد”.

وطالب المجتمع الدولي، أن “يُوجه رسالة موحدة للانقلابيين، بأن ينخرطوا في حوار سياسي ويوافقوا على مقترحات المبعوث الأممي”.

وأضاف “يجب أن تكون قرارات الأمم المتحدة وتقاريرها، في الفترة القادمة، أكثر وضوحاً في تحميل المسؤولية لمن يعرقل السلام ومن يعرقل التسوية في البلاد”.

وشدد الوزير على ضرورة “أن تحظى قضية اليمن بدعم وبأولوية كبرى، وأن لا تذهب إلى الخلف، لأن المأساة الانسانية تتوسع، والانقلاب مازال قائما، ونحن يجب أن نوقف هذه الحرب”.

ويشهد اليمن منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية لصالح، من جهة أخرى.

وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلاً عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.وكالات + الاناضول

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2017 12:15 AM

رد من المحرر:
شكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012