أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الأردن أولاً !

بقلم : د. فهد الفانك
22-09-2017 11:33 PM
عندمـا أطلق جلالة الملك شعار الأردن أولاً قبل عدة سنوات كان يقصد أن الوطن فوق كل اعتبار، ولم يكن يفاضل بين الأردن وغيره وخاصة من الدول العربية الشقيقة، فالاردن جزء لا يتجزأً من الوطن العربي يرتبط مصيره ومستقبله إلى حد بعيد بما يحدث في هذا الوطن الكبير إيجاباً وسلباً.

الآن جاء شعار الرئيس الأميركي دونالد ترامب: (أميركا أولاً)، وهو محمـّل بمعان لا تهم أميركا وحدها بل تهم العالم بأسره، لأن لأميركا علاقات متشعبة ودوراً رئيسياً في صياغة وتطبيق النظام العالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً.

الأمر الذي يتطلب من أميركا قدراً من الموضوعية ويرتب عليها قدراً من المسؤولية الدولية، بما في ذلك مراعاة مصالح الأطراف الأخرى الشريكة في النظام العالمي وما ينبثق عنه من معاهدات واتفاقات تجارية وغيرها.

الذي يستمع إلى شعار الأردن أولاً يعرف أن الملك كان يقرر بديهية ليس من شأنها إلحاق الضرر بأي طرف خارجي، أما الذي يستمع إلى شعار أميركا أولاً فإنه يفهم المخاطر التي يحملها تحت مظلة الأنانية الأميركية ومحاولة تحقيق مصالحها الخاصة ولو على حساب مصالح الأطراف العالمية الأخرى.

من حيث المبدأ فإن كل رئيس دولة يعطي مصالح الدولة التي يرأسها أولوية، فهو مسؤول عن مصالح بلد وشعبه، لكن هناك مصالح جماعية عديدة واعتماداً متبادلاً في عالم اليوم لا تتحقق إلا بقدر من التعاون الذي يصل إل درجة التنازل عن جزء من السيادة الوطنية لصالح المنظمات العالمية، وفي المقدمة الأمم المتحدة واتفاقية التجارة العالمية، والأحلاف الرسمية وغير الرسمية، وصولاً إلى ما يسمى القانون الدولي والقرارات الدولية الملزمة. ي

عتقد كثير من المحلليين أن سياسة الرئيس الأميركي وتصرفاته تعني أن المعاهدات والاتفاقات الدولية لا يركن إليها فيما إذا وجد الرئيس فيها ما يمس مصلحة أميركا ولو ضمن تبادل المصالح، بل إن البعض يتوقع بدء مرحلة من الحرب التجارية، واستعمال القوة بشكل فظ بدلاً من الدبلوماسية والتعاون.

تحت باب أميركا أولاً، أصبحت اتفاقيات عالمية عديدة في مهب الريح، بما في ذلك الاتفاقات التجارية مع شمال أميركا، وأوروبا الغربية، والشرق الأقصى. وبذلك يقود ترامب أميركا في طريق لا تنسجم مع اتجاهات العالم المتحضر.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012