أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الياسين يكتب...زواج المتعة بين الدولة والنخبة

بقلم : بسام الياسين
10-10-2017 05:25 PM

{{{ القانون يجب ان يكون كالموت لا يستثني احداً / مونتسكيو }}}....((( ان الناس اذا تُركوا بلا عقاب،فانهم يجنحوا الى القيام باعمال فوضى وشغب. لذا فان القوانين تخلق اناساً صالحين / مكيافلي ))).../// الفاسقون / الفاسدون اول صفاتهم انه لا عهد لهم مع خالقهم،ولا عهد لهم مع الناس...فضيلة الشيخ الشعراوي /// ...*** زواج المتعة باطل و محرم في كل المذاهب والشرائع عدا المنحرقين لانه يقوم على المصلحة والمتعة اما الأولاد ثمرة هذا الزواج العابر هم لقطاء كما افتى فقهاء الشريعة.كذلك هو في السياسة محرم وباطل حسب راي فقها السياسة ***...بسام الياسين }}} .

*** اذا كانت السلطة اليونانية عام 399 ـ 469،حكمت على الفيلسوف المعلم،الذي انزل الفلسفة من عليائها السماوي الى الواقع الارضي للوصول الى الحقيقة الحقة دون تقعرات ولا زوائد ،بتجرع السم في محبسه حتى الموت.هو ذاته سقراط المهتم بسعادة الإنسان وجعل الحياة واحة غَنّاء،لتكون اكثر بهجة لا زريبة إذلال و إهانة.تهمة ' المعلم الفيلسوف ' من لدن اهل السلطة ملفقة وساذجة،فكيف لصاحب فكر نيّر ورؤية ثاقبة بحجم سقراط ،ان يعمل على {إفساد الشباب} وهو ما انفك طيلة عمره على دفعهم الى إعْمال العقل بالعلم والفلسفة،وإذكاء الفكر في البحث والمعرفة،ناهيك عن شهادة تلاميذه اللصيقين به،وكل من تحلقّ حوله في حلقة من حلقات الفلسفة، ان لا احد سمعه يجدّف بالآلهة او يدنس المقدسات. فبركات رجال السلطة السطحيين فكراً،والخائفين من خسارة السلطة على يد هرم الفلسفة التنويري،عملوا جاهدين على اطاحة به قبل ان يطيح بهم بكشف تخلفهم وفساد سرائرهم.

سقراط العظيم صار بعد موته، ايقونة تشع نوراً،اقتدت بافكاره اوروبا ،وسراجاً منيراً تلمست خطاها المتعثرة على هدى تعالميه التي تحول الجهل الى علم.اعداء النهار طواهم النسيان، وشهود الزور مصيرهم محرقة النفايات البشرية، بينما ظل اسم سقراط يتلألىء كنجمة فوق الكرة الارضية،يضيء ليلها كما نهارها...هكذا هم العظماء يبقون في ذاكرة الانسانية احياء الى ما شاء الله. بالمفهوم المخالف كان الأَولى ان تقوم حكومتنا ' الرشيدة ' خلاف ما قامت به الحكومة اليونانية القديمة،بتكريم المبدعين اصحاب الرؤى الثاقبة،والأفكار النيرة،وان تحبس الفاسدين من ذوي الاوزان الثقيلة الذين افسدوا العباد،وعاثوا خراباً في البلاد،بسعيهم عن جهل ام سوء نية، لجعل مملكتنا الفتية ـ جنة الله على ارضه ـ الى خرابة بكفرانهم بالنعم وطغيانهم على الحق،فأذاقهم الحق تعالى الخزي والعار، لما فعلوه من تجبر وكِبْر.فالحق يعلو ولا يعلى عليه مهما تكالبت قوى الشر عليه.

ان لكل امة آفة وآفتنا فاسدونا الذين استكبروا على الدولة وتجبّروا على الناس،لا لشيء الا انهم ولدوا في حواضن نخبوية ،وامسكوا بعدها بالسلطة والثروة فتفرعنوا.فكانت سرقاتهم الاكبر في التاريخ لان لا احد يلجمهم و لا مسؤول يردهم عن غيهم،حتى اصبح الحديث عنهم لتكراره بطعم القيء.شريط سوداوي مر يخاطري، ذكّرني بالنشيد الصباحي الذي كنا نصدح به بحماس في المدارس :ـ نموت نموت ويحيا الوطن.بكيت على نفسي بعد ان كبرت واكتشفت اللعبة،ولمست عفن اهل النخبة التي اصبحت سيرتهم المشبوهة ' الرنة الاشهر على الهواتف الخلوية '.نموت نموت لتحيا 'القلة'. الـ 3% التي تحلب الوطن كما 'ضرع الحلابات'.جريمة تاريخية،تستدعي رصد حجم العبث باموال الدولة،الاستهتار بالقانون،الردة الى عصر الاقطاع، اعادة نظام العبيد و السخرة.الحلابات مؤشر فساد بكل معانيه الاخلاقية الدونية،مستوياته السياسية العالية و الواطية،عواقبه الاقتصادية المدمرة، ذيوله الاجتماعية المتفجرة، خروقاته الإدارية من القاع الى القمة.جريمة لن تمر بسلام كسابق القضايا.فضيحة كشفت ظهر الدولة و هشاشة الحكومة ثم اعلنت انتصار السلبيات كلها:ـ

الخواء،الانتهازية،الوصولية،نجاح ثقافة الهدم لا البناء،السلب لا العطاء.

شبكة الفساد اصبحت اوسع من شبكة الصرف الصحي ،و اكثر نتانة من محطات التنقية. ما زاد الوضع وحلاً وطينا ان من يمسكون دفة السفينة، لا يحسنون القيادة في زمن ننادي بالحداثة.لهذا ساد الوطن حالة مزاجية حادة،بلغت مستويات عالية من الغضب الشعبي،طغى القلق على العامة من مصير قادم مظلم.ما ينذر بشر واقع لا محالة، ان لم يضبط اهل القرار الحالة السائدة.فان موجات الحقد والكراهية تتسع وتعلو على النخبة التي سرقت الوطن،ونحرت القانون. في وضح النهار، من دون خوف ولا وجل.فاجتمع سوء الإدارة والفساد وكانت السقطة المدوية في الحلابات.الانكى ما قاله المهندس مروان بشناق / مدير عام شركة الكهرباء :ـ ان الشركة حتى الآن لا تعرف ' هوية من سرق الكهرباء !.ما يثير العجب العجاب اكثر اعترافه ان احد المحولات المضبوطة يعود الى سلطة المياه ' تصوروا ' والمحول الثاني يعود الى شركة الكهرباء ' تخيلوا'.

هنا باتت الاسئلة المحرمة مشروعة كالسؤال الشعبي المتداول الى اين نحن ذاهبون ؟!.هل نعيش ازمة ضياع ام ازمة ولاء و انتماء؟ّ!.هل المواطنة حية ام جرى دفنها سراً ؟!.متى ينتهي الإقطاع السياسي العائلي عندنا ؟!. كيف اصبح القادة قادة من دون ان يتعايشوا مع واقع الناس ومعاناتهم في الحصول على اللقمة ؟!.لماذا تسيدت ثقافة الزعرنة في شوارعنا و الحرمنة في مؤسساتنا، وتراجعت ثقافة رفض الظلم، والتصدي لثقافة قبول الحق ولو بقوة القانون ؟!. لماذا غاب الاهتمام المجتمعي بالشأن العام حتى اصبح المجتمع لا مكان له ولا مكانة عند اتخاذ اصحاب القرار قراراتهم المجحفة، وكأنه كائن بلا كيان،يغمض عيونه عندما يسرق الفاسدون خبزه وماءه ويسكت على تدمير مستقبل ابنائه. ؟!. السؤال اللعنة هل المولدات الموجودة في الحلابات هي ذاتها المسروقة من ميناء العقبة ؟! ان كانت هي كيف قطعت كل هذه المسافة دون اكتشافها او ضبطها في حين يُمنع المواطن ان يحمل معه كيس مكسرات صغير زيادة للااستهلاك المنزلي؟!. لماذا نسجل ارقاماً قياسية في السرقة،كأطول خط استجرار للكهرباء في الحلابات، و اطول خط لجر المياه على الشارع المحاذي لطريق المطار من متنفذ نافذ.!.لماذا لا يُفرض القانون بقوة الحق والحزم على الكافة بلا مواربة حتى يصير سلوكاً،كي لا نحتاج بعد هذه التربية القانونية التي هي جزء من التربية الوطنية الى ضرب وحشي،مداهمة ليلية، مطاردة نارية ؟!. يحزنني ان اضع امامكم الف لماذا و الف هل ؟!.لكن الاسوأ:ـ هل وصلنا قمة العصر الذهبي في الفساد...ولماذا ؟!.
{{{ من اقوال صديقي 'المغترب' في الصحافة المهاجرة }}}

ـــــ قبل ان نلوم السعوديه والإمارات علينا ان نلوم أنفسنا وننتقد أداءنا كاردنيين ونكف عن الطبطبه على شله مشغولة بمصالحها عبر توزيع مناصب حكومية دوارة يهمها ارضاء السعودية والإمارات وقطر وأمريكا والبنك الدولي وصندوق النقد وكل جهة متنفذة طمعاً بمنصب استشاري او ادارة شركه خليجية او وظيفة في البنك الدولي. لذلك لا يريدون ان يغضب منهم احد لدرجة جاز معها وصفهم بالمرتزقة .

— موقف هؤلاء من قضية الاقصى ( فضيحة ) لأنهم تعاملوا مع القضية، كأنها تخص ساحل العاج .فبدل ان يتصرفوا بسرعة البرق بعد قتل الأردنيين، وقبل ان تجري التدخلات الخارجية، ويتم احراج المرجعية الاعلى، وبدل ان يتحملوا كامل المسؤولية،ويستعدوا بعدها للاستقالة ان تطّلب الامر ذلك. ألقوا بالحمل كله على ظهر جلالة الملك. نتساءل لو كان رئيس الوزراء عون الخصاونه او عبد الكريم الكباريتي هل كانت الأمور ستعالج على هذا النحو الذي جرى ؟! . لماذا لم ترسل جماهير ( كبسه الزر ) لتحاصر السفارة الاسرائيلية فتمنع الدولة مغادرة طاقمها ” حرصا على سلامته ” أم ان تخصص جماهير ( كبسه الزر ) فقط التصدي للحراكات المحلية؟!.

— أين القيادات المحليه والإعلام من دور ملك يُعرّض حياته ومُلكه للخطر المباشر لانه يتمسك بوعده لأبيه بخصوص الدفاع عن الاقصى ، والله أنا لا أنافق له، لكنني أنصفه وهو صامد كالفولاذ. الاقصى و اهله لن يقبلوا بديلاً عن الوصاية الهاشمية.

— من يظن ان أمريكا في صف السعوديه واهم تماما لان أمريكا دوله براغماتيه ميكافيليه تحترم القوي واهتمامها تحول من البترول الى امواله للاستيلاء عليها لذلك لن تحمي امريكا اي نظام في المنطقه بل ان سقوط اي نظام ثري في صالحها لان ذلك يعني ان امواله أصبحت حلالا لها كما أموال ليبيا./ مدونة بسام الياسين .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-10-2017 07:37 PM

مبروك الموقع القديم الجديد (كل الاردن )رغم التغريب والغربه .موقع كان وصحابه لخدمة الاردن والاردنين وبصدق .اشكر الاستاذ الياسين على طرحه الرائع ولا شك .كل التحيه لابو احمد خالد المجالي الرجل الوطني الشريف النقي الطاهر كماء زمزم والنادر وجود امثاله في زمن الرويبضه زمن النفاق والتدليس والفاسدين ولصوص الحياه .

2) تعليق بواسطة :
11-10-2017 09:55 AM

الدنيا الصبح الله يصبحك بالخير استاذنا بسام ، انا اليوم فاضي وماعندي شي وبعدما قرأت مقالك قررت انكش مخي عليك شويه بعد اذنك وارجو ان تغفرلي خطيئتي وعشان هيك بدي اكتب باللغه المحكيه مش بالفصحى ، انته يا استاذ بسام فيما يخص موضوع الحلابات انته مكبر الموضوع شويه الموضوع كثير بسيط وكمان يبدو (الله يسامحك) بانك تحاملت وظلمت السيد بشناق على تصريحاته وبعد الاتكال على الله قررت ان اعطيك سيناريو اخر للقضيه

3) تعليق بواسطة :
11-10-2017 10:04 AM

ارجو ان ينال اعجابك واعجاب صديقنا العزيز نعمان رباع كونه مهتم بالنواحي الفنيه ، اولا يا استاذنا قد يكون السيد بشناق نطق بالحق بانه لا يعرف اسم مالك المزرعه لانه لو افترضنا حسب السيناريو بان الارض هي املاك خزينه يعني ارض دوله وكل الموضوع بان فاعل خير خلال رحلة صيد مر (بقيعان خنا) وهي ارض ليس من مالكين لها وهي قاع غير ذي ماء او زرع ، قرر ان يحيي هذه الارض واحضر (مشرف) زراعي شاطر انجز كل المطلوب

4) تعليق بواسطة :
11-10-2017 10:47 AM

استصلح الارض وحفر 12 بئر ماء ومد شوارع وكهربا وعمل فيها مصنع اعلاف الارض ارض دوله والمي والكهربا ملك الدوله وين المشكله فاعل الخير الله يجازيه خير عمل عمل صالح ينتفع به نيابه عن الدوله مافي قضيه مين بده يرفع قضيه وعلى مين المشكله هي بس سرقة المحولات وهاي الحمدلله لبسها المشرف لعين الحرسي وهي سرقه بسيطه وقديمه يمكن لحقها قانون التقادم قانونيا ما في حدا متهم ليش مكبرين الموضوع مش معقول الدوله ترفع

5) تعليق بواسطة :
11-10-2017 10:56 AM

ترفع قضيه على نفسها ،هؤلاء يستحقوا جائزة ابطال الانتاج بدل محاكمتهم وخاصة المشرف المبدع
بس في مجموعة مواطنين في الاغوار الشماليه الله يسامحهم بانيين بيوت سكن من خمسين سنه على اراضي خزينه وشاريين الارض بوثيقة حجه كانت الحكومه الاسبوع الماضي بدهم يهدوا بيوتهم لانها مقامه على اراضي خزينه لكن الحمدلله تدخل وجوه الخير وأجلوا الهدم مؤقتا لعل وعسى تحل مشكلتهم
استاذنا انشاء الله عجبك السيناريو
صباح الخير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012