21-10-2017 12:48 PM
كل الاردن -
اصدر العضو المؤسس لحزب الجبهة الاردنية الموحدة امجد المجالي ردا على بيان نشر على موقع 'عمون' الاخباري تحت عنوان ' لن يثنينا شيء عن الواجب 'وجاء في الرد ان ما ورد في البيان لا لا يمثل وجهة نظري باعتباري مؤسس حقيقي للحزب ، ولكنه يمثل وجهة نظر قوى فرضت بالقوة الجبرية ، هذا رغم ما تضمنته ديباجة البيان من حقائق لا يستطيع ان ينكرها سوى جاحد وصفت فيه بناة ومؤسسي الحزب برجالات الوطن المشهود لهم بالخبرة ، والكفاءة ،والتاريخ المشرف في الخدمة العامة والذين كان ديدنهم في التأسيس العمل على بناء جبهة داخلية خالية من العصبية ، والجهوية ،والطائفية ، والمذهبية ، جبهة قادرة على التصدي للانواء والأعاصير الاقليمية والمحلية المتمثلة بالمشاريع الدولية ، والفوضى الخلاقة ، والاحلام الامبراطورية لدى دول محورية في الاقليم ، وحلم إسرائيل الكبير في التمدد على حساب الجوار العربي ، يكون فيها الاردن الضحية الاكبر في اطار سايكس بيكو جديد يسعى لتفكيك الاقليم واعادة هيكلة دوله العربية.
وفي نهاية الرد قال: ان ما ورد من اشادات بالمؤسسين واهدافهم لا تعدو كونها سوى كلمات حق يراد بها باطل الغرض منها الإساءة الى حزب التيار الوطني وقياداته التاريخية والتشكيك بنواياهم بعد ان طرحوا مشروع حل حزبهم بعد ان تكشفت لهم الحقائق ، ونوايا السلطة بان تبقي الاحزاب عبارة عن ديكور تحاول ان تسوقه للخارج الذي يضغط باتجاه مشاركة الشعب بصناعة حاضره ومستقبله. ومن هنا فإني في الوقت الذي احيي فيه حزب التيار الوطني لاوءكد قناعتي بوطنية هذا الحزب ووعيه واحترم قراره حتى ولو كان الحل لقناعتي الراسخة بعدم جدية الدولة بدفع مسيرة الديمقراطية والتعددية السياسية خاصة بعد الممارسات التي استخدمتها الأجهزة لنحر حزب الجبهة الاردنية الموحدة.
وتاليا نص الرد:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي صادر عن امجد المجالي العضو المؤسس لحزب الجبهة الاردنية الموحدة ، ان ما ورد في بيان مزعوم لحزب الجبهة الأردنية الموحدة ، نشر على موقع عمون المحترم تحت عنوان ' لن يثنينا شيء عن الواجب ' لا يمثل وجهة نظري باعتباري مؤسس حقيقي للحزب ، ولكنه يمثل وجهة نظر قوى فرضت بالقوة الجبرية ، هذا رغم ما تضمنته ديباجة البيان من حقائق لا يستطيع ان ينكرها سوى جاحد وصفت فيه بناة ومؤسسي الحزب برجالات الوطن المشهود لهم بالخبرة ، والكفاءة ،والتاريخ المشرف في الخدمة العامة والذين كان ديدنهم في التأسيس العمل على بناء جبهة داخلية خالية من العصبية ، والجهوية ،والطائفية ، والمذهبية ، جبهة قادرة على التصدي للانواء والأعاصير الاقليمية والمحلية المتمثلة بالمشاريع الدولية ، والفوضى الخلاقة ، والاحلام الامبراطورية لدى دول محورية في الاقليم ، وحلم إسرائيل الكبير في التمدد على حساب الجوار العربي ، يكون فيها الاردن الضحية الاكبر في اطار سايكس بيكو جديد يسعى لتفكيك الاقليم واعادة هيكلة دوله العربية . كما تناول البيان اهتمام المؤسسين بتعميق المسيرة الديمقراطية التي لا يمكن ان تكتمل الا بالتعددية السياسية ،واهتمامهم في استئصال الفساد الذي اصاب كل اوجه الحياة ، الاقتصادية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والثقافية ، ووضع حد للتغييرات الحكومية التي نشهدها و لا نعتبرها سوى مسرحيات لعودة اقوى لفريق الليبراليين الجدد ' فريق الموت ' المشكوك في وطنيته وانتماءه ، ليبداء مرحلة جديدة من الخصخصة ، ووضع الضرائب ، ورفع الرسوم ، واستباحة اموال الخزينة ، وتوزيع الاعطيات على من لا يستحق ، وتنفيذ البرامج الوهمية ، وبالتالي خلخلة المنظومة الاجتماعية من خلال العبث بقوت الناس بغرض تجويعهم ، وتركيعهم ، وتهميشهم ، حتى يستسلموا لكل الإملاءات الخارحية ، بما فيها الكونفدرالية بين الدولة الأردنية والشعب الفلسطيني دون ارضه بغرض تصفية القضية الفلسطينية وابتلاع
الارض من النهر الى البحر ، والقبول بالبينولكس الاردني ، الفلسطيني ،الاسرائيلي الرامي الى فصلنا عن جسمنا العربي وابعادنا عن مشروعنا النهضوي القومي لإلغاء شرعية النظام القومية والدينية ، والاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية بغرض تهجير عرب ال 1948 . ان ما ورد من اشادات بالمؤسسين واهدافهم لا تعدو كونها سوى كلمات حق يراد بها باطل الغرض منها الإساءة الى حزب التيار الوطني وقياداته التاريخية والتشكيك بنواياهم بعد ان طرحوا مشروع حل حزبهم بعد ان تكشفت لهم الحقائق ، ونوايا السلطة بان تبقي الاحزاب عبارة عن ديكور تحاول ان تسوقه للخارج الذي يضغط باتجاه مشاركة الشعب بصناعة حاضره ومستقبله. ومن هنا فإني في الوقت الذي احيي فيه حزب التيار الوطني لوؤكد قناعتي بوطنية هذا الحزب ووعيه واحترم قراره حتى ولو كان الحل لقناعتي الراسخة بعدم جدية الدولة بدفع مسيرة الديمقراطية والتعددية السياسية خاصة بعد الممارسات التي استخدمتها الأجهزة لنحر حزب الجبهة الاردنية الموحدة.