من يشخص بنظره دائماً لفوق مترقباٌ أي إشاره تصدر من هناك.. لن يرى من هم تحت.

لقد زادت الامور عن حدها من كثرة المسيرات وفي كل يوم جمعه مسيره هنا وهناك وفي كل مسيره مطالب جديده وللاسف تتكرر نفس الوجوه حمزه منصور ابو السكر بني ارشيد لقد ملت الناس من هذه المسيرات وتلك الوجوه وهي تتسابق لتكون في المقدمه وهم في النهايه لن يرضيهم اي شىء لذلك اقترح ان تقوم الدوله بتسليمهم الامور ليضعوا دستورهم والذي لن يرضيهم لان اهدافهم غير ذلك كله ولن تتحقق ابدا مهما حاولوا وليغيروا اعتصامهم او مسيرتهم الي غير يوم الجمعه وغير وسط البلد ليعرفوا حجمهم الطبيعي فيوم الجمعه خصه الله تعالى للعباده لقوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم [فاذا قضيت الصلاةفانتشروا بالارض وابتغوا من فضل الله واذكرواالله كثيرا لعلكم تفلحون ] صدق الله العظيم فلم يقل انشروا الفتنة وضيقوا على الناس وحاربوهم بارزاقهم فعلى الدوله ان تكون اكثر حزما لتنهى هذه المهزله

والله والله والله زادوها على النواب وبشكل لا انساني ولا اخلاقي ففي مجلس النواب خيره .ويعملون بكل اخلاص وتفاني واكثرهم ذو ثقافه عاليه ومتميزه .ولكن يبقى اننا (معاهم معاهم عليهم عليهم ..دون احترام ومعرفه وفهم .وبغض النظر . عن بعض السليات .وبدون سلبيات لا يمكن ان يكون هناك اجابيات .وفي كل( كونغرسات ) العالم بما في الكنجرس الامريكي والبرطاني وحتى الصهيوني ( والكل يحك للاخر من اجل مصالح حزبه .وياريت الشعب الاردني يعرف يختار احزاب شاطرين وبفهموا وابناء حلال يعملون من اجل الاردن فقط .ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن بانتظار ماذا ونسعى الى ماذا وما نوع التغير الذي نطالب به ويرضي كل الاطراف اصبحت المطالب متناثرة والمسيرات نزوات وموضة لا راية توحدنا ولا مطالب تجمعنا ولا قيادة تقودنا نريد اصلاحات ونريد تغير الحكومة ونريد رحيل النواب ومناطحات على بنود تعديلات الدستور ولا نريد سفارة اسرائيل والغاء معاهدة وادي عربة نريد محاسبة الفاسدين والسارقين في الدولة والمجتمع . الدولة والمعارضات المتناثرة والمترامية هنا وهناك لا احد يحلل لنا ماذا حقق الحراك الى الان وما مدى استجابة الدولة من المطالب المطروحة من يقود الاصلاح من قوى الحراك ومن الجهه المسؤولة والقادرة من الدولة على التنفيذ من يضع النقاط على الحروف ويشرح لنا اين وصلنا وماذا تحقق الى الان وما هو المستقبل الذي نرسمة للجيل القادم الصراع الحاصل الان مظلم ونحن نطالب ونخرج للمسيرات الاسبوعية كانها اصبحت عادة و يوم ويمضي عند الحكومة ويوم استنفار عند اجهزة الامن الى متى ان شاء الله سنبقى على هذا الحال الف او خمسة الاف في كافة مناطق المملكة يجمدون حياة ستة ملايين مواطن لا انفتاح ولا مشاريع ولا تسهيلات ولا بيع ولا شراء ولااستثمارات الكل خائف من مجهول ودمار سيصيب البلد قد يكون غدا او بعد كم وكم سنة على الدولة ان تجيب وتتفاعل مع المطالب بجدية فقد بدأ الصبر ينفذ والخلق يضيق والاخلاق تسوء والعصبية تسود . مفتاح الحل بيد الدولة هذة حقيقة لا اختلاف عليها .