أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


تيلرسون: تريد تغيير النظام الإيراني..والأخير يصعد

25-10-2017 11:56 PM
كل الاردن -
صادق مجلس النواب الأميركي أمس، على أربعة مشاريع قوانين تفرض عقوبات على إيران وحليفها «حزب الله» اللبناني، متبنّياً النهج التصعيدي الذي تعتمده إدارة الرئيس دونالد ترامب في هذا الملف، وذلك في أول تحرّك شامل بهذا الحجم منذ عام 2008.

وقبل ساعات من تصويت المجلس، كرّر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، أن «القدرات الدفاعية» لبلاده «ليست قابلة للتفاوض ولا المساومة». ونبّه في الوقت ذاته إلى «مشكلة تاريخية» تتمثّل في تبعية الاقتصاد الإيراني للنفط، مقراً بـ «هاجس أمن اقتصادي في كل الأوقات».

وصادق مجلس النواب الأميركي، خلال جلسة دامت ثلاث ساعات، على أربعة مشاريع قوانين تفرض عقوبات على إيران و «حزب الله»، مرتبطة بشبكات التمويل وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية.

وأقرّ النواب، الجمهوريون والديموقراطيون، مشروع القرار الرقم 1698 بعنوان «قانون الصواريخ الباليستية لإيران وتطبيق العقوبات»، والذي يتبنّاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس إد رويس، ويفرض عقوبات على جهات خارجية تبيع طهران تكنولوجيا أو تدعم هذا البرنامج.

أما المشروع الثاني فيحمل الرقم 359 ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف «حزب الله» بأكمله تنظيماً إرهابياً، بدلاً من الفصل بين جناحَيه العسكري والسياسي، ويتبنّاه النائب تيد دويتش، وهو غير ملزم. ومشروع القانون الثالث بعنوان «استخدام حزب الله دروعاً مدنية» ويتبنّاه النائب مايك غالاغر.

ويُعتبر مشروع القانون الرابع الأهم والأكثر إيذاءً بعقوباته لـ «حزب الله»، والمعروف باسم «قانون وقف تمويل حزب الله لعام 2017»، ويتبنّاه رويس أيضاً، إذ يشمل فرض عقوبات على أي جهة أومموّل للحزب، كما يُلزم الرئيس الأميركي إعداد تقارير سنوية في شأن ثروة قياديّي الحزب، بينهم أمينه العام حسن نصرالله، وأيّ داعم للحزب. وبعد التصويت أمس، حُوّلت مشاريع القوانين على مجلس الشيوخ، لإقرارها أو تعديلها، ثم يوقعها ترامب.

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة تدعم الأصوات المجددة بـ إيران من أجل تغيير النظام'.

وأكد تيلرسون في تصريحات على هامش زيارة الى الهند، أن ' العقوبات الأميركية تستهدف النظام الإيراني لسلوكه الشرير وأن أميركا ليس لديها خلافات مع الشعب الإيراني'.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد شدد تيلرسون خلال مؤتمر صحفى فى نيودلهى عقب محادثاته مع وزيرة خارجية الهند سوشما سواراج، على أن إدارة الرئيس دونالد ترمب اتخذت نهجا أكثر صرامة مع إيران، يهدد بتمزيق الاتفاق النووى'.

وقال تيلرسون إن الاجراءات الأميركية تسعى أيضا إلى الحد من 'النشاطات المزعزعة للاستقرار' التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط بما في ذلك تطوير برنامج الصواريخ و 'تصدير الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية' والمشاركة في النزاعات في سوريا واليمن'.

وأضاف: ' إن معركتنا ليست مع الشعب الإيراني.. خلافاتنا مع النظام الثوري '.

وتابع: 'نحن نتخذ إجراءات لفرض عقوبات على النظام وخصوصا الحرس الثوري الإيراني بهدف وضع حد لتمويل وإيقاف الأنشطة المخربة لهذا النظام'.

وأوضح تيلرسون أن الولايات المتحدة تسعى إلى 'دعم الأصوات الحديثة داخل إيران' في محاولة لتغيير الحكومة في نهاية المطاف.

وأضاف: 'نحن نعلم أن هناك مشاعر وقيم قوية داخل إيران ونريد أن ندعمها لكي يتمكن الشعب الإيراني من استعادة السيطرة على حكومته ذات يوم'.

وأشار إلى أن الإيرانيين ' يعيشون في ظل هذا النظام الثوري القمعي، ونحن لا نريد أن نضر الشعب الإيراني. إن معركتنا ليست مع الشعب الإيراني '.

أما مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ماكماستر، فنبّه إلى أن «أخطر إجراء يمكن فعله هو الامتناع عن مواجهة حزب الله ووكلاء إيران» في المنطقة. وقال لقناة «الحرة»: «الأهم ليس فقط بالنسبة إلى الولايات المتحدة، بل بالنسبة إلى كل الدول، هو مواجهة آفة حزب الله، وآفة الإيرانيين والحرس الثوري الذين يدعمون عمليات الحزب».

في المقابل، اعتبر خامنئي أن «إيران كانت يوماً خانعة لسيطرة المستشارين الأميركيين والصهاينة والبريطانيين»، وتابع:

«مشكلة الاستكبار معنا الآن هو تعاظم قوّتنا في المنطقة. يعارض الأعداء توسيع اقتدار إيران في المنطقة وخارجها، إذ يمثّل عمقاً استراتيجياً للنظام».

وأضاف: «قدراتنا الدفاعية ليست قابلة للتفاوض ولا المساومة». ونبّه خامنئي إلى «مشكلة تاريخية في تبعية الاقتصاد للنفط»، لافتاً إلى أن ذلك «سبّب هاجس أمن اقتصادي في كل الأوقات».

على صعيد آخر، أعلنت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) أنها قدّمت شكوى عاجلة للأمم المتحدة، بعدما فتحت طهران تحقيقاً جنائياً في شأن 152 من موظفي خدمتها باللغة الفارسية، متهمة إياهم بـ «التآمر على الأمن الوطني» في إيران وخارجها، وجمّدت أصولهم المالية.

إلى ذلك قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إن المدير العام للوكالة سيزور إيران الأحد المقبل، لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار.

وتتزامن الزيارة مع تأكيد الولايات المتحدة أن إيران لا تلتزم بالاتفاق النووي، الذي من المفترض أن يحد من برنامج طهران النووي.

وأضافت الوكالة أن رئيسها يوكيا أمانو سيناقش تطبيق إيران للاتفاق الذي أبرم عام 2015، بين طهران والقوى الكبرى.

وتأتي الزيارة في ظل نزاع بين واشنطن وطهران بشأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق التاريخي.

وأمام الكونغرس الأميركي الآن أقل من 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران، رفعت بموجب الاتفاق في مقابل فرض قيود على أنشطة طهران النووية.وكالات

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-10-2017 12:26 AM

من سيحكم المنطقة ويعين الحكام الجدد هم بشار الاسد وايران .

2) تعليق بواسطة :
26-10-2017 03:51 AM

هذا التاجر الجديد جاء تحت شعار امريكا اولاً
ولكنه يعمل بكل جهده العبثي لبني الخزر أولاً
فإذا حللنا حمضه فلا بد ان تكون نابعة من الخزر
معبأة في زجاجات سكوتش رد ليبل للتصدير .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012