أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الصقر الحر يكتب...قصة أسعار المحروقات في الأردن

31-10-2017 07:00 PM
كل الاردن -

{القناعة لدى المواطن الأردني أن هناك مبلغ مقطوع يضاف على أسعار المشتقات النفطية 'البنزين والديزل والكاز' وهذا المبلغ يقدر بخمسة دنانير تقريبا ولا تدخل للموازنة، إذا لمن تذهب هذه المبالغ؟ خاصة إذا علمنا أن في الأعوام 2006 – 2009 كان هناك ما يسمى شركة نفط العقبة وكانت تتقاضى 10 دولار مقطوع على كل برميل نفط على اعتبار أنها المستورد له، وكان يملكها 'مارك فولشن' وبعض الأسماء الواجهة الأردنية ويقال أنه تم وقفها بعد انكشاف الأمر بالفضيحة التي رافقت تلك الشركة}

منذ حكومة نادر الذهبي عام 2008 تم تحرير أسعار المشتقات النفطية في الأردن بحيث تباع في السعر العالمي يضاف إليها نسبة الضريبة والمبيعات، وكانت خطوة مقبولة خاصة وأن الحكومة قامت بتعويض الطبقات محدودة الدخل عن فروق الأسعار، تجنبا لردات فعل شعبية كما حصل في عقود سابقة أثارت فوضى أطاحت بحكومة الرفاعي وقتها.

لم تعلم الحكومة وقتها بأن الأسعار العالمية ستنخفض نتيجة الركود الاقتصادي في الأعوام التي تلت ذلك القرار وكان سعر النفط وقتها يزيد على 140 دولار، ثم جاء الربيع العربي وبدا مسلسل الانهيار في أسعار النفط حتى وصل إلى أقل من 40 دولار وكانت الحكومات تخفض الأسعار حتى بلغ سعر 20 لتر بنزين 90 اقل من 6 دنانير أردنية، وبالتأكيد أن معادلة نسبة الضريبة قد انخفضت إلى حدود قياسية مما أدى إلى خفض العائد لخزينة الدولة.

مع بداية عهد حكومة عبدالله النسور بدأ مسلسل رفع المحروقات بطريقة أصبحت موضع تساؤل الشعب الأردني حتى اليوم، فكل المعطيات تفيد بأن معدل السعر العالمي للنفط وفرض الضرائب لا يمكن أن يبرر الارتفاع الجنوني للأسعار حيث أصبح يباع اليوم وكأن السعر العالمي يتجاوز 120 دولار 'حسب المعادلة السابقة' دون الإعلان رسميا عن فروقات الاسعار وكم يدخل الموازنة العامة منها بالرغم من كل المطالبات الشعبية والنيابية.

القناعة لدى المواطن الأردني أن هناك مبلغ مقطوع يضاف على أسعار المشتقات النفطية 'البنزين والديزل والكاز' وهذا المبلغ يقدر بخمسة دنانير تقريبا ولا تدخل للموازنة، إذا لمن تذهب هذه المبالغ؟ خاصة إذا علمنا أن في الأعوام 2006 – 2009 كان هناك ما يسمى شركة نفط العقبة وكانت تتقاضى 10 دولار مقطوع على كل برميل نفط على اعتبار أنها المستورد له، وكان يملكها 'مارك فولشن' وبعض الأسماء الواجهة الأردنية ويقال أنه تم وقفها بعد انكشاف الأمر بالفضيحة التي رافقت تلك الشركة.

أيضا بحسبة بسيطة فإن متوسط إنتاج برميل النفط يقارب '100' لتر من البنزين والديزل والكاز، وأيضا بحسبة بسيطة إذا كان هناك إضافة مبلغ '5' دنانير على كل 20 لتر يعني أن هناك مبلغ '25' دينار زيادة على السعر العالمي والضرائب لا تدخل الموازنة العامة للدولة، ومن هنا يحق للشعب أن يعرف لمن تذهب هذه المبالغ الطائلة؟ في الوقت الذي تعاني منه الدولة من مديونية كبيرة وضائقة اقتصادية طالت معظم أبناء الشعب الأردني.

وحتى نبين حجم المبلغ 'المنهوب أو الضائع' ويدفعه المواطن للمجهول، فإن معدل استهلاك الأردن من النفط يوميا 130 ألف برميل، وعلى افتراض أنها تنتج فقط '650 ألف' تنكة سعة 20 لتر من الكاز والبنزين والديزل فهذا يعني بالمتوسط مبلغ '3250000' دينار ويعني سنويا مبلغ يزيد 900 مليون دينار وحتى لو افترضنا أن المبلغ بالدولار سيكون هناك هناك ما يزيد على 600 مليون دينار غير معروف مصيرها ولمن تذهب؟.

أسئلة كثيرة تدور في الشارع الأردني والكل يعلم 'الجواب' ولكن لا احد يتجرأ بالإعلان عن الحقيقية أو الإشارة بشكل مباشر إلى الجهة التي تسيطر على كل قرارات الدولة بما فيها أسعار المشتقات النفطية والصفقات التجارية الكبيرة، خاصة بعد أن اعتبرت الحكومة تلك المعلومات 'أسرار دولة' حتى على ما يسمى مجلس النواب صاحب السلطة على الحكومة وصاحب سلطات الرقابة والتشريع.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-10-2017 09:38 PM

ولذلك فان الحكومة غير معنية بايجاد نظام فعال للنقل العام لان من شأن ذلك ان يقلل من استهلاك المواطنين للمحروقات مما سينعكس سلبا على (ايرادات ومداخيل) الحهة التي تذهب اليها فروقات الاستهلاك وهي بالملايين ..... اعان الله الشعب الاردني الصابر

2) تعليق بواسطة :
01-11-2017 11:38 AM

ثلث النفط هبات,
وثلث بأسعار تفضيلية ,
وثلثة الاخير وبالرغم من أنه يأتينا من بلدين عربيين ,إلا أنه يباع للدولة عن طريق "الوسيطة" على أنه خام برنت ,وتم أستيراده عن طريق سنغافورة !!!

3) تعليق بواسطة :
01-11-2017 11:45 AM

من قال أن أسعار المشتقات النفطية محررة ؟

أن التحرير للأسعار "جوهره" السماح للقطاع الخاص بالاستيراد والتوزيع وإلا فما هو المغزى من تحرير الأسعار؟

حتى اللحظة لا احد يعرف كيف تشتري (الدولة !) النفط وكيف تسعّره!

إن استمرار احتكار (الدولة !) لاستيراد النفط وبيعه دون السماح للقطاع الخاص بالاستيراد وبقاء سياسة التسعير «سرّية» ليس له إلا تبرير واحد "الفساد" على أعلى المستويات .

4) تعليق بواسطة :
01-11-2017 12:06 PM

عاش بيان العسكر

5) تعليق بواسطة :
01-11-2017 01:16 PM

عبد الله النسور قبل وبمزاجه أن يمضي قدما على طريق مماسح الزفر,فالرجل تولى ( 54 ) مناصبا بين "عام" و"خاص" ,ولهذا فالعجوز كان يعي تماما أن الدعم المزعوم على المشتقات النفطية قد رُفع في شباط 2008 ولم يبقى أي دعم يذكر على هذه المشتقات منذ ذلك التاريخ, وكان يعي كذلك أنه يلعب دور "القطروز" لطغمة الحكم والتي بدورها باعت الشعب لعصابة "التجار وأصحاب البزنس" وذلك بعد أن فرغت من بيع أصول الدولة لهذه العصابة وأصبحت شريكا معها!

6) تعليق بواسطة :
01-11-2017 02:13 PM

البترول و الكهرباء سلع سيادية ومحتكرة و مصدر تربح للدولة و لذللك لم و لن تتنازل عنهم الدولة .....و لا مواطن يقتنع بان الدولة تدعم اى خدمة و لا حتى الخبز... لانها كلها ضرائب تجبي من المواطن سواء صحة تعليم صرف صحى رصيف شارع ... عندما الغيت كابونات الرز و السكر و الحليب استوردها القطاع الخاص كانت اجود و ارخص ... هل من ممكن ان تضحى الدولة بالنفط و الكهرباء ؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
01-11-2017 05:41 PM

.
من اراد معلومات عن تسعير النفط نحيله الى الرابط التالي على اليوتيوب :
https://www.youtube.com/watch?v=MkJLxH74a9k

.
ومن اراد الاستزاده نحيله الى الرابط التالي على اليوتيوب :
https://www.youtube.com/watch?v=M2tJWMwvdJI

8) تعليق بواسطة :
02-11-2017 01:44 AM

قال وزير طاقة سابق أن صفر التسعير هو 43 دولار يمعنى أن سعر البرميل العالمي 50 دولار والاردن يستورد من السعوديه بسعر 30 دولار , والحسبه 43 +50 = 93 دولار يضاف اليها النقل والتخزين 25% ونسبة 15% للمصفاة يعني تقريبا نتكلم عن 150 دولار للبرميل
السؤال أين تذهب كل هذه المليارت منذ 2008 لليوم؟ ومن صاحب الغلة
أكيد مش أنا ولا خزينة الدولة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012