صعود الذهب وانخفاضه مرتبط بالدولار.
08-11-2017 05:32 PM
كل الاردن -
ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، مع تراجع الدولار الأميركي، بعد نشر تقرير أشار إلى احتمال تأجيل تطبيق خفض لضرائب الشركات في إطار خطة أميركية مهمة للإصلاح الضريبي.
وبحلول الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1278.43 دولار للأوقية (الأونصة). وكان المعدن قد تراجع بنحو 0.5 بالمئة، الثلاثاء.
وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر 0.3 بالمئة إلى 1279 دولارا للأوقية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الثلاثاء، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الزعماء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يدرسون تأجيل تطبيق خطة الخفض الضريبي الرئيسية لمدة عام، كي تصبح متماشية مع قواعد المجلس.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1 بالمئة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.4 بالمئة إلى17.02 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 927.30 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 995.70 دولار للأوقية.
إلى ذلك هبطت أسعار النفط، الأربعاء، مع تراجع واردات الصين من الخام إلى أدنى مستوى في عام، وإن كان التجار قالوا إن السوق بشكل عام تظل مدعومة بتخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك.
وقال تجار إن السوق تراقب بقلق التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وتواصل توخي الحذر بشأن التجارة.
وبحلول الساعة 06:17 بتوقيت غرينتش انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 31 سنتا، أو ما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 63.38 دولار للبرميل، وإن كان لا يزال غير بعيد عن أعلى مستوى في نحو عامين ونصف العام البالغ 64.65 دولار للبرميل، والذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا، أو ما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 56.89 دولار للبرميل مقارنة مع سعر التسوية السابقة، لكنه ما زال أيضا غير بعيد عن أعلى مستوى منذ يوليو 2015 الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع عندما بلغ 57.69 دولار للبرميل.
وهبطت واردات الصين من النفط في أكتوبر بشدة من مستوى مرتفع يقترب من القياسي بلغ نحو 9 ملايين برميل يوميا في سبتمبر إلى 7.3 مليون برميل يوميا فقط في أكتوبر، حسبما أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك، الأربعاء. وهذا هو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016.
ولا تزال السوق بشكل عام مدعومة إلى حد كبير بالجهود المستمرة التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لكبح الإمدادات من أجل رفع الأسعار.