أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


تحريك الحل السلمي

بقلم : د. فهد الفانك
23-11-2017 12:04 AM
في التداول مؤشرات على قرب حدوث تطور هام في اتجاه حل القضية الفلسطينية. معظم هذه المؤشرات إما تكهنات أو قراءة جديدة لمواقف وقضايا قديمة، أو مبالغة في تفسير بعض التصريحات وتحميلها أكثر مما تحتمل.

من بين هذه المؤشرات المصالحة المفاجئة بين المنظمة وحماس برعاية مصرية، وما يقال عن تحرك الرئيس الأميركي باتجاه الحل لعله ينجح في مهمة فشل الآخرون في حلها.

ومن بين هذه المؤشرات ما يقال عن اتصالات سرية عربية إسرائيلية انطلاقاً من مبدأ عدو عدوي هو صديقي. هناك بالونات اختبار للتنازل عن حق العودة والتعويض باعتبارها حقوقاً نظرية ليس لها فرصة التحقيق بسب عناد إسرائيل والتعامل معها على أنها فوق القانون الدولي.

الرئيس الاميركي ترمب يتمنى أن ينجح فيما فشل فيه اسلافه السابقون، وقد قام بالفعل بعمليات جس النبض وأرسل مبعوثين لإسرائيل عادوا إليه بخفي حنين.

ومن هنا فإن أي حل يرد في ذهن ترمب يجب أن يكون على حساب تنازلات فلسطينية أي من جانب واحد.

يميل الرئيس الأميركي للضغط على الطرف الضعيف للحصول على تنازلات قد لا يعرف أن احدأً لا يستطيع تقديمها، وحتى لو ُقدمت فإن إسرائيل لن تتزحزح قيد أنمله، كما حصل في تجربة المبادرة العربية التي شكلت اختراقاً وقدمت الحد الأقصى من التنازلات والحد الأقصى من المغريات ومع ذلك قوبلت بالرفض.

ترمب أعطى الفلسطينيين مهلة 90 يوماً لإجراء مفاوضات جادة مع إسرائيل (أي الخضوع للشروط الإسرائيلية) وإلا فإنه سيغلق مكتب السلطة الفلسطينية في واشنطن، ولم يقل ترمب ماذا سيكون موضوع المفاوضات الجادة.

حق العودة مكرس بقرارات من مجلس الأمن الدولي، ولا يستطيع مسؤول فلسطيني أن يتنازل عنه أو عن التعويض. وحتى لو حصل التنازل –وهذا مستحيل- فإن إسرائيل لن تقبل باختيارها قيام دولة فلسطينية مستقلة.

المشكلة شديدة التعقيد ولا تقبل الحـل لأن أحد الطرفين يفضل الاحتكام إلى القوة، ويفضل الطرف الثاني الاحتكام إلى القانون والتمسك بحقوق يبدو أنها غير قابلة للتحقيق.

ميزان القوى بين الطرفين مختل بشكل صارخ يحول دون الالتقاء في منتصف الطريق، مما يسمح للجانب الإسرائيلي بأن يكون عنيداً.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012