أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الثورات العربية...وفزاعة الإسلام السياسي

21-09-2011 10:34 PM
كل الاردن -


حسان الرواد

في نهاية عام 1991 و بعد الفوز الكاسح للجبهة الإسلامية للإنقاذ في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية الجزائرية التي حصدت فيها الجبهة 188 مقعدا من أصل 228 مقعدا مقابل 16 مقعدا فقط  لجبهة التحرير (الحزب الحاكم في ذلك الوقت), بدأت على الفور الصحف الفرنسية والإنجليزية تحديدا حملة دعائية مغرضة كبيرة جدا للتخويف من خطر وصول الإسلاميين للحكم في شمال إفريقيا, وهي تلك الدول التي تدعي زيفا حمايتها لمبادئ الديمقراطية وحق الشعوب في اختيار من يحكمهم, لكن عندما تختار تلك الشعوب المسلمة من ترى فيهم الخير والأمانة وقبل ذلك ممن يعبرون عن تاريخهم وإرثهم الثقافي والديني عندها تتغير تلك المبادئ لهذه الدول المتباكية على حقوق الإنسان والديمقراطية لتتحول تلك الديمقراطية في نظرهم إلى خطر إرهابي محدق يهدد العالم الحر ما دامت تلك الانتخابات قد أفرزت الإسلاميين...  

لم تكن تلك الحملة الإعلامية الغربية المغرضة حقيقة حينها سوى ضوء أخضر لجنرالات الجيش الجزائري والحزب الحاكم من أجل الانقلاب على شرعية من اختارهم الشعب الجزائري بالطريقة الفرنسية والإنجليزية ذاتها التي يتغنون بها, ضاربين بعرض الحائط تلك الشعارات ومدخلين الجزائر بدوامة قتل وعنف حصدت أرواح عشرات الآلاف من الجزائريين عقابا لهم على اختيارهم وساهمت بتدمير الاقتصاد الجزائري وتراجع التنمية وظهور تجار الحروب والسمسرة الغربية وصناع الفساد وقتلة الهوية الوطنية الإسلامية لتلك الشعوب...

وسواء وصل الإسلاميون بالثورات الشعبية كما حدث في إيران, أو بصناديق الانتخابات كما هو الحال مع حركة حماس و الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر, أو بما تفرزه الحروب الأهلية والصراعات كما هو الحال في أفغانستان؛ فالأمر بالنسبة للغرب واحد...والنتيجة هي التآمر ثم الحرص على إجهاض تلك التجارب ولو تطلب الأمر خوض الحروب بشكل مباشر أو دعمها  بالإنابة عنهم....لكن المهم في الأمر والهدف الأساسي  من ذلك هو إفشال تلك الحالات بكافة الوسائل لكي لا يتم تكرارها وتعميمها في بلدان أخرى كنماذج ناجحة ورائدة قد تشجع  الشعوب الإسلامية الأخرى الطامحة للنهضة على الاقتداء بها باعتبارها نموذجا طبق الأصل من تاريخ الحضارة الإسلامية الخالدة...ومن هنا نفسر حجم التآمر الكبير وتعمد تشويه الصورة وتخويف عامة المسلمين ومثقفيهم وشعوب الغرب على حد سواء من أن تلك التجارب لا تجلب لكم سوى الدمار والتخلف والعودة للعصور الظلامية كما يصور ذلك إعلامهم الغربي أو الإعلام العربي المتحالف معهم... ؟؟

ومع إطلالة الربيع العربي في عام النهضة 2011 ومع بداية ثورة الشعب العربي ضد أنظمة الحديد والنار, والظلم والاستبداد والعمالة للغرب, بدأت وسائل الإعلام الغربية والتابعة لها الرافضة لكل مظهر إسلامي, بدأت بتسليط الضوء على الإسلاميين خاصة في الدول التي حسمت فيها الشعوب أمرها بدون أي تدخل خارجي وخلعت حكامها كما في تونس ومصر, فبدأت وسائل الإعلام المختلفة والمدعومة من الغرب بتخويف الشعوب من خطر وصول الإسلاميين للحكم من خلال صناديق الانتخاب مستخدمة كافة الوسائل لتحقيق ذلك الهدف, ومقتنصين أي فرصة لتصريح هنا وهفوة هناك نابشين في الماضي ومذكرين بفتاوى قديمة تدخل الرعب في النفوس, هامسين في أذن المرأة بأنك لن تكوني كما كنت في العهد السابق وسيحجر عليك هؤلاء إن وصلوا للحكم...حرب إعلامية شرسة ومؤامرات خفية خاصة في مصر وتونس اللتين لم تشهدا أي تدخل غربي خارجي يذكر أثناء الثورة...

أما في ليبيا فالأمر أكثر خطورة وإن اقتصر في المرحلة الحالية على وسائل الإعلام التي بدأت حملة مبكرة مدعومة من الغرب بالترويج للتيار الليبرالي ممثل في محمود جبريل ضد الإسلاميين بحجة ارتباط بعض قياداتهم بالجماعات الإسلامية المسلحة أو تنظيم القاعدة... الغريب في الأمر أن هذا التخويف المبكر من خلال الحملة الإعلامية يأتي قبل إحكام الثوار سيطرتهم على كامل المدن الليبية, و بقاء القذافي طليقا يقود كتائبه التي تقاتل بشراسة في سرت وبني الوليد...هذا التصعيد الإعلامي المبكر هو مؤشر واضح على حجم الخوف والقلق الذي لم تخفيه الدوائر الغربية والساسة في أمريكا من وصول الإسلاميين للحكم, خاصة وأن معظم الثوار المقاتلين والكثير من قياداتهم هم من الإسلاميين... هذا الصراع قد يدوم طويلا وهو مرشح في التصاعد ليصل إلى حد الاقتتال الداخلي بين من كانوا حلفاء الأمس في وجه النظام الليبي السابق, ومن غير المستبعد أن  تحدث عمليات اغتيال تطال بعض القادة العسكريين للثوار كالقائد العسكري مثلا لمدينة طرابلس عبد الكريم بلحاج المتهم أصلا بأنه من تنظيم القاعدة كضربة استباقية للتيار الإسلامي الذي يعبر تماما عن الشعب الليبي المسلم.

على التيارات الإسلامية المختلفة أن تعي حجم المؤامرة على الإسلام وحرص العالم الغربي على عدم وصولهم للحكم, وهو الأمر الطبيعي في دول غالبية سكانها من المسلمين, كما أن عليها أن تستفيد من التجارب المعاصرة التي سهلت على العالم الغربي التشويش والتشويه على تلك التجارب وإجهاضها, ومن المعيب أن تقع تلك التيارات بذات الأخطاء وتكون حطبا لنيرانهم التي يشعلونها بالفتن, فالمسلم كيّس فطن لا ساذج أو متهور, كما أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف, فالقوة هنا تأخذ أشكال مختلفة منها الحكمة وقوة العقل, والسياسة دهاء والحرب خدعة... وجوهر السياسة الغربية في التعامل معنا كانت دائما تقوم على الخدعة والتضليل...

المطلوب من التيارات الإسلامية أن تستفيد من تجارب الإسلام السياسي المعاصر وآلية تعاملهم مع الغرب, وفي هذا نموذجان أما الأول: فيتمثل في التجربة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية هناك, والثاني يتجسد في التجربة التركية الإسلامية الضمنية من خلال حزب العدالة والتنمية ذو التوجهات الإسلامية المعروفة والذي حقق نجاحات كبيرة في الداخل التركي العلماني القوي مستفيدا من تجارب وأخطاء الأحزاب التي سبقته وتم حلها والتخلص منها...

على الإسلاميين في مصر وتونس وليبيا الاستفادة من تجارب الماضي, وعدم السماح بسرقة الثورة وأن لا يقعوا بذات الأخطاء فتضيع تضحياتهم هباء, فيجدوا أنفسهم وقد زجّ بهم في السجون بعد أن ساهموا في التغيير ليحصد بعد ذلك العلمانيين وحلفاء الغرب الثمار فتعود الشعوب لذات المربع, وعليهم أن يقنعوا شعوبهم أولا ثم العالم الغربي أن الإسلام السياسي غير مخيف كما تصور الدوائر الغربية والصهيونية له بل هو أكبر ضمانة لحقوق الإنسان والأقليات غير المسلمة, حتى اليهودية منها, فالتاريخ الإسلامي حافل بقصص العدالة التي لا نظير لها في تاريخ البشرية... وما سياسة التخويف من الإسلام السياسي إلا  كذبة وصناعة أتقنتها دوائر صنع القرار في العالم الغربي ومن خلفهم الصهيونية العالمية والتي هي من أكثر المروجين لها لضمان سيطرتهم الكاملة على المنطقة.

rawwad2010@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-09-2011 07:47 PM

الاستاذ حسان كتب مقالا مليئا بالتناقضات فأنا لم أستطع ان أميز هل هو مع الوصول الى الدولة الاسلاميةبأي طريقة وبأي اسلوب (التقية)ام مع الصدام مع من هم ضد هذا الهدف؟ فهو يقول ما نصه:" على الإسلاميين في مصر وتونس وليبيا الاستفادة من تجارب الماضي, وعدم السماح بسرقة الثورة وأن لا يقعوا بذات الأخطاء فتضيع تضحياتهم هباء, فيجدوا أنفسهم وقد زجّ بهم في السجون بعد أن ساهموا في التغيير ليحصد بعد ذلك العلمانيين وحلفاء الغرب الثمار فتعود الشعوب لذات المربع, وعليهم أن يقنعوا شعوبهم...".وكذلك اراه منسجماً ومعجبا بالأمثلة التي ذكرها عن الدول التي وصل الاسلام فيها للحكم,بغض النظر عن الطريقة التي وصل بها (ايران ,غزة,أفغانستان,الجزائر,لو لم تجهظ التجربة),فهي بنظره عرضة لمؤامرات الغرب العلماني (ملعون الوالدين).الغرب يا استاذ حسان ليس ضد الاسلام ,الغرب هو ضد التطرف,وخلطك الامور بهذه الطريقة يشي بأن الاسلام الحقيقي هو بالضرورة متطرف,وإلا لماذا الغرب ليس ضد الاسلام السعودي مثلاً؟مع انه وحسب الادبيات والتحليلات الغربية هو المسؤول عن تفريخ اكبر قدر من الارهابيين؟حتى نجاح حزب العدالة في تركيا لم تعزيه الى برامج هذا الحزب وتقدميته بل عزيته الى شطارة هذا الحزب بكشف اخطاء الاحزاب التي سبقته.استاذ حسان أنصحك بأن لا تكتب في هذا الموضوع فأنت تسيء للاسلام من حيث لا تدري,لأنك تبرر التطرف وتجعله جزءاً من الاسلام.

2) تعليق بواسطة :
22-09-2011 11:11 PM

لن أرد على تناقضاتك أنت وبترك للأفكار التي تبين أن الإسلام السياسي غير مخيف وهو الضمانة الأقوى من كل أنظمة الغرب في مجال العدالة والحقوق والحريات...ومحاولتك جاهدا تضليل القراء وأترك للقارئ الكريم خالي الذهن من كل صورة رسمها الغرب عن الإسلام وأقرها من يجهل حقيقة وتاريخ هذه الأمة أن يحكم هو بنفسه... لكني أكتفي برد نصيحتك غير البريئة فأنت والله على ما كتبت واعتقدت أولى بها مني ...

3) تعليق بواسطة :
23-09-2011 08:12 AM

اتمنى ان تعطينا ولو مثال واحد فقط على ما جاء بردك بأن "الاسلام السياسي غير مخيف وهو الضمانة الأقوى من كل أنظمة الغرب في مجال العدالة والحقوق والحريات..."؟

4) تعليق بواسطة :
23-09-2011 11:11 AM

الى الاسلامين السياسين العرب الغرب لن يقبل بكم لادارة الحكم في جزء من الوطن العربي ولكن يتخذونكم ادوات لتنفيذ اهدافهم الاستعماريه بالسيطره على الثروات العربيه وترك الامه تتخبط بتخلفها وجهلها واميتها فتعلموا وخذول العبره من الجزائر وليبيا فقد كنتم جنودا له في احتلال العراق وليبيا واحهاظ القاومه العراقيه والاشتراك مع بريمر لتفكيك الدوله والشعب العراقي

5) تعليق بواسطة :
23-09-2011 08:07 PM

كنت اتمنى منك ان تعقب على مقالتك السابقة حول اعتزازك بأن الاخوان المسلمين ليسوا من زبائن السفارة الامريكية في وثائق ويكليكس، وخصوصاً بعد فضيحة غرايبة-الكوفحي، ورجاءهم لأركان السفارة ان يبقوا اللقاء سري للغاية

6) تعليق بواسطة :
23-09-2011 10:47 PM

تحية وبعد..سأفترض حسن النية في سؤالك وإن كنت أستغرب إن كنت مسلما أن تسأل هذا السؤال لا للشيء سوى أنك تتجاهل تاريخ هذه الأمة العريق والعداء الغربي لها...وسأفترض أنك فرنسي ولست الشنفرى الأزدي صاحب نشيد الصحراء..
عندما انتهت الخلافة الإسلامية على يد الصهيوني أتاتورك وبعد اتفاقية سايكس بيكو حرص الغرب على إجهاض أي مشروع إسلامي من شأنه أن يعيد الخلافة والدولة الإسلامية مرة أخرى فشجعوا مشروع القومية العربية الفاشل ثم ضيقوا الأمر للوطنية البائسة ضمن الحدود التي رسمها سايكس وبيكو وصنعوا لتلك المشاريع رموزا وهمية لم تجلب للأمة سوى المزيد من الضياع وهم يدركون جيدا أن القاسم الديني المشترك هو أقوى وأكبر من قاسم القومية أو الوطنية الأضيق فحاربوا كل مشروع إسلامي يطمح لعودة الأمجاد وبذلوا في سبيل ذلك جهودا جبارة جعلت منك أنت وممن يفكر بطريقتك ينظرون للإسلام ويحكمون عليه بمعيارهم هم وبالصورة التي حرصوا على إظهارها لعامة العرب المسلمين وكما ظهر في تعليقك الأول أنك حكمت على الإسلام السياسي كما حكم الغرب عليه بين متطرف أو معتدل ومتسامح مستشهدا بالإسلام السعودي على حد تعبيرك..؟؟ والتطرف بالنسبة لك هو كما يراه الغرب أيضا لا كما تراه أنت وتلك والله مأساة بعينها...أخي الكريم تسأل عن أمثلة الحكم الإسلامي فمنذ بداية الدولة الإسلامية في المدينة إلى حيث وصل الحكم الإسلامي من حدود الصين إلى الأندلس كان مثالا راقيا للحضارة التي جمعت بين الدنيا والدين والأخلاق والتسامح وعليك قراءة تاريخ أمتك الزاخر..

7) تعليق بواسطة :
23-09-2011 10:48 PM

..ثم دعني أقول لك هل سمح الغرب في العصر الحديث لتلك التجارب أن تعيش؟ ماذا حدث لحماس عندما فازت بالأغلبية فحاصرها العالم كله وهل ثبت على الجبهة الإسلامية في الجزائر لجوئها للعنف قبل الانقلاب عليها وتصفية أعضائها بعد أن اختارها الشعب انظر إلى الصومال الذي لا يراد له الاستقرار فبعد أن استقرت لأسابيع عدة وتحسنت أحوالهم دفعوا اثيوبيا لغزوها...حتى من باب العدالة والانصاف لا يجب الحكم مسبقا على دولة إسلامية لم يسمح لها أن تولد...ثم وأخيرا هل يصح الإسلام أصلا إن لم يكن إسلاما سياسيا يعنى بكل شؤون الدولة ولا يختزل كما هو الحال الآن بالمساجد وفقط....إنه ومن الشرف العظيم للمرء أن يكون مسلما وأن يستلهم كل قيمه من هذا الدين العظيم وأن يسعى جاهدا لنهضة أمته المسلمة لأنها هي وحدها الخلاص من كل شرور الدنيا وشياطينها

8) تعليق بواسطة :
24-09-2011 08:44 AM

شكرا لردك اولا,انت تكلمت عن الاسلام بعمومية ولم تخبرنا كيف سيكون مستقبل الدولة الاسلامية وما هو برنامجها,الامثلة التي بين ايدينا(السعودية,ايران,افغانستان طالبان,وبنوع اقل ,غزة حماس)ليست دليل يستشهد به على النوذج الاسلامي المطلوب للدولة.اما قولك بأن اتاتورك قضى على دولة الخلافة,فهل تعتقد ان ما قضى عليه اتاتورك هو دولة الاسلام؟الشعوب العربية لم تعاني في تاريخها ما عانته من هذه الدولة,الكل يعرف ان الهيكل العام الخارجي لهذه الدولة الموروثة كان اسلاميا شكلا ولكن مماراساته الداخلية فكانت بعيدة كل البعد عن الاسلام,والا لماذا ثار عليها الشريف حسين لو كان مقتنعا بأنها دولة الخلافة؟هذا من ناحية اخرى,فنحن الان امام خطاب اسلامي غائم عن ماهية الدولة الاسلامية,فمن انها دولة مدنية تعتمد مبدأ المواطنة الى دولة علمانية على طريقة اردوغان الى دولة سلفية الى غيره من هذه النماذج غير الواضحة.منذ ان جعل الائمة (الذين كتبوا كتبهم في ايام تردي الدولة الاسلامية)اقامة الدولة الاسلامية جزء من العقيدة بدأ الخوف من هذه الخطاب,انت اخذت على السلطة الجزائرية اجهاضها تجربة الاسلام السياسي في مهدهاولكنك لا تعرف السبب ,فالاسلاميين الذين فازوا بالانتخابات هناك لم يكونوا يؤمنوا بتداول السلطة في الانتخابات من المنطلق الذي اشرت له الا وهو ان اقامة الدولة الاسلامية اصبح جزءا من العقيدة فكيف يتخلى أحد عن جزء من عقيدته؟ايصح مثلا ان نقوم بعمل استفتاء على الغاء ركن الصيام او الزكاة؟طبعا لا وهكذا كان يفكر من فازوا بالانتخابات الجزائرية.اكثر من اساء الى الاسلام هم من المسلمون ولغاية الان لا يوجد نموذج متفق عليه على ماهية الدولة الاسلامية,لذلك يقول البعض نريدها كالخلافة الراشدة ناسيا ان ثلاثة من خلفائها ماتوا قتلا.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012