أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


تحقيق لرويترز- ميناء العقبة يزدهر وسط التوترات الاقليمية

22-09-2011 02:12 PM
كل الاردن -

مرت فترة طويلة منذ كانت حركة العمل بهذه الوتيرة السريعة التي الت اليها الامور بالنسبة لمحمد قاسم الذي يعمل مشرفا في ميناء العقبة الاردني ويتولى متابعة العمل في تحميل سفينة تجارية رست لتوها في مياه الميناء الزرقاء المتلالئة.

يقول قاسم (49 عاما) قرب احدى الرافعات الست في مرسى تحول الى موقع ضخم لاعمال البناء 'هو أمر مدهش ..مع كل المشكلات التي نواجهها. كان هناك نشاط كبير خلال الشهور القليلة الماضية.'

وبدأت أيه.بي.ام تيرمينالز التابعة لمجموعة أيه.بي مولر ميرسك الدنمركية التي فازت بعقد لمدة 25 عاما لادارة الميناء في عام 2006 ضخ استثمارات قيمتها 235 مليون دولار لمضاعفة طاقة محطة الحاويات بميناء العقبة الى 1.5 مليون حاوية قياس 20 قدما طولا للحاوية بحلول عام 2013.

وقال سورين هانسن المدير التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة 'سيتيح هذا للميناء أن يبلغ مستويات جديدة في الكفاءة ويعزز دوره كمركز للشحن في الشرق الاوسط والشام.'

وتقلب الميناء الذي يقع بين اسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية ويعد منفذ الاردن الوحيد على البحر بين الازدهار والركود على مدى العقود الماضية ومع حدوث أي اضطرابات سياسية كبرى.

وكانت هناك فترة ذهبية في منتصف الثمانينيات عندما خدم الميناء العراق خلال حربه مع ايران التي استمرت ثماني سنوات ثم حدث جمود شبه كامل خلال الحصار البحري الامريكي وعقوبات الامم المتحدة بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 ثم جاءت طفرة في أنشطة الميناء بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

والان ومع التوترات السياسية التي تجتاح العالم العربي وتضر بتدفق التجارة عبر الموانيء القريبة ومن بينها ميناءي اللاذقية وطرطوس السوريين والاسكندرية والسويس المصريين يشهد ميناء العقبة انتعاشا من جديد.

وقال الكابتن محمد الدلابيح الرئيس التنفيذي لنقابة ملاحة الاردن 'في الوقت الحالي يبحث الجميع عن الامن. الامن مهم جدا جدا والعقبة تتمتع به.

'العقبة ميناء سياسي أكثر منه اقتصادي.'

والعام الماضي مرت عبر ميناء العقبة شحنات تصل الى نحو 16.8 مليون طن بينما بلغت احجام مناولة الحاويات نحو 605 الاف وحدة وهو مثلي الرقم في 2003 تقريبا.

ومنذ بداية العام خالف العقبة الاتجاه السائد في المنطقة. وارتفعت الشحنات الواردة 27 بالمئة مقارنة بالعام السابق الى 6.69 مليون طن في الثمانية شهور الاولى من 2011 بينما قفزت تجارة الترانزيت وغالبيتها متجه للعراق 68 بالمئة وفقا لبيانات سلطات الميناء.

وتعد الاضطرابات في سوريا من بين الاسباب الرئيسية حيث قلصت التوترات السياسية والعقوبات الاقتصادية الدولية بشدة استخدام الموانيء السورية في تجارة الترانزيت الاقليمية. ويجري معظم هذا النشاط حاليا عبر العقبة.

ويقول سماسرة شحن محليون ان من بين أسباب الانتعاش الاخرى الشحنات العسكرية الامريكية التي تنقل من العراق عبر العقبة مع تقليص الامريكيين لوجودهم في العراق.

يقول دريد محاسنة الرئيس السابق للميناء 'تنقل شحنات الجيش الامريكي من قواعدهم في العراق الى محطتي ميناء العقبة سواء الحاويات والشحنات العادية ويساعد هذا في زيادة حركة المرور.'

ومن المتوقع أن يكون السببان مؤقتين اذ ينتظر أن تستكمل القوات الامريكية انسحابها من العراق بالكامل أو معظمه بنهاية العام الجاري بينما ينتظر أن تتعافى العمليات في الموانيء السورية عندما تستعيد البلاد استقرارها السياسي في نهاية المطاف.

لكن المسؤولين الاردنيين يأملون حتى مع عودة الهدوء الى المنطقة أن يتمكن العقبة من الاحتفاظ بكثير من العمليات التي فاز بها هذا العام خاصة العمليات المتصلة باعادة اعمار العراق.

ويقدر مسؤولو الميناء أن نحو 40 بالمئة من الشحنات الواردة الى العقبة تتجه الى العراق بينما يتوقع هانسن المدير التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة أن ترتفع أحجام مناولة الحاويات بنسبة 15 في المئة الى نحو 700 ألف وحدة هذا العام بسبب الطلب العراقي.

ويقول سماسرة شحن أن ميناء أم قصر العراقي الرئيسي ربما لا يتمتع بطاقة كافية للتعامل مع أحجام الواردات التي يتوقع كثيرون أن يحتاجها العراق عندما يشرع في اعادة البناء بجدية. وربما يتلقى العقبة دفعة من المشكلات في أم قصر والتي تشمل ضعف الخدمات وارتفاع تكاليف المناولة.

وقال محاسنة 'زادت الشحنات العراقية الى العقبة ببساطة بسبب وجود الكثير من البيروقراطية والفساد والقيود على تطوير الطاقة.'

وبعد سنوات من نقص الاستثمارات يقول مسؤولو شركة ميناء حاويات العقبة ان أعمال البناء في الميناء ستتيح تحويله الى طريق رئيسي للتجارة الاقليمية بشكل دائم.

وقال الدلابيح 'يعمل ميناء العقبة الان بنحو 60 بالمئة من طاقته يمكننا التعامل مع 25 مليون طن سنويا على الاقل بمنتهى السهولة.'

ومع ذلك يقول سماسرة انه بدون تطوير كفاءة اسطول الشاحنات الاردني الذي يضم ما يزيد عن 16 ألف شاحنة يمكن أن تهدد الموانيء الاقليمية المنافسة الاخرى مكانة العقبة.

يضيف هانسن 'الموانيء التركية والعراقية والكويتية.. كل منها يتمتع بميزة. يحظى الاردن بفرصة هائلة لتعزيز موقعه على طريق التجارة مع العراق.. لكن جميع مكونات سلسلة الامداد يجب أن تعمل معا.'

(رويترز)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-09-2011 02:29 PM

الحمد الله .

2) تعليق بواسطة :
22-09-2011 02:41 PM

الحمد لله ، الله يحمي هذا الوطن الغالي ويرزقه من الطيبات .

3) تعليق بواسطة :
22-09-2011 03:14 PM

عن اي ميناء يتكلموا هولاء؟يوجد خلط كبير في هذا الخبر,فالحديث بدأ عن الميناء الذي تمت خصخصته وانتهى عن الميناء الذي هو في طور التصفية(مؤسسة الموانيء),فالعقبة وبهمة شركة تطويرها(شركة تطوير العقبة,مالكة الاصول)قامت بفتفتة ميناء العقبة(مؤسسة الموانيء)الى ميناء مناولة الحاويات والتي تديره كما اشار التقرير الشركة الدانماركية والى شركة الخدمات البحرية والتي يديرها ائتلاف اماراتي والعمل جاري لتطوير الرصيف الصناعي من قبل شركة الفوسفات لتقوم بعده شركة الفوسفات بأدارة هذا الميناء,اما ما بقي من مؤسسة الموانيء ومينائها الرئيسي فقد تم بيعه لشركة المعبر الاماراتية لتهدمه وتقيم مكانه مدينة ترفيهية وفنادق وغيرها,ولا زال مسؤولي العقبة حائرين هل سيبنوا ميناءا بدلا منه ام لا,فلا احد يعرف فكل فترة وفترة يخرجوا علينا بسيناريو جديد لا علاقة له بما سبقه من سيناريوهات.

4) تعليق بواسطة :
22-09-2011 03:31 PM

هذا الخبر جيد ويؤكد ضرورة العودة عن بيع ميناء العقبة لأنه جاهز لاستثمار هذه الفترة السياسية ويجب التفريق بين ميناء الحاويات وبين الميناء الرئيسي المباع حيث ان جزءا كبيرا من البضائع لا يمكن مناولتها عبر ميناء الحاويات لذلك من الخطأ تسليم ارض الميناء الرئيسي وفقدان هذه الفرصة التاريخية.

5) تعليق بواسطة :
22-09-2011 06:10 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
22-09-2011 07:24 PM

الى المحرر...
اعتذر و مع التحية...
لكنه "جرح بينده للحرية"...
غدا سيكّبر الناس في المساجد من تم سيسيرون لان "الدمع بيشكي و القلب بيحكي"
سيسيرون و يهتفون "خلف القلعة قلعة نحناساحات الدنيا مطارحنا"...
الى المحرر...
من بعد الاف الاميال "صوتت جنوبي و شمالي بسمع و جنوبي و شمالي للنخوة مقلع"...و قريبا "شريط الخيانة بننزع"...

7) تعليق بواسطة :
22-09-2011 07:57 PM

مصائب قوم عند قوم فوائد

8) تعليق بواسطة :
22-09-2011 09:16 PM

منذ ٢٠٠٦ تجاوز مجموع ايرادات هذه الشركه من ميناء الحاويات ٤٠٠ اربعمائة مليون دينار - من دهنه قليلوه -

9) تعليق بواسطة :
22-09-2011 09:26 PM

وفي الوقت الذي اعتبرت فيه ادارة السلطة استقطاب شركة عالمية للموانىء كشريك استراتيجي لادارة وتطوير واستثمار ميناء الحاويات في العقبة يمثل انجازاً لادارة المنطقة تكشّف لاحقا بأن وراء هذا الانجاز غموض وخفايا كشفها السكوت على بطء هذه الشركة العالمية في تطوير الميناء واخفاقها في ضخ اي اموال لتطوير الميناء واللجوء للاقتراض من البنوك المحلية لتمويل عمليات التطوير والتوسعة اضافة لما يتردد حاليا في الكواليس حول مناورة التوسعة الجديدة فبدلا من الاستثمار ببناء رصيف جديد بطول 450 متر على امتداد الرصيف القائم حاليا سيتم استعمال الارصفة العائمة الموجودة حاليا والمملوكة لمؤسسة الموانىء لاستعمالها ويستمر مسلسل التقاعس عن الاستثمار في تطوير حقيقي لهذا الميناء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012