أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


فشل فوق فشل!

23-09-2011 10:05 AM
كل الاردن -


محمد أبو رمان

حتى مساء أمس، كانت المؤشرات تشير إلى فشل توصية اللجنة القانونية القاضية بعدم اختصاص محكمة أمن الدولة بالنظر في قضايا المدنيين، حتى تلك التي تتضمن الإرهاب والمخدرات والتجسس والخيانة وتزييف العملة، إذ استثنى النواب تلك القضايا من اختصاص المحاكم النظامية، وفق المادة 33، من التعديلات الدستورية المقدمة.
لم تُجد نداءات نواب لزملائهم، الذين انبرى أغلبهم للدفاع عن 'دسترة أمن الدولة'، في مواجهة توصية اللجنة (بعدم اختصاص المحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين). وهي التوصية التي اعتبرها المراقبون والرأي العام، لو أقرها المجلس، نقطة تسجل لصالحه. بالرغم من نجاح 'اللوبي الاصلاحي' في الغاء دسترة محكمة أمن الدولة من المادة 35 في التعديلات.
هذا الإخفاق يأتي بعد أن نجحت السلطة التنفيذية بعبور عنق الزجاجة، أول من أمس، عندما فشلت اقتراحات نيابية لإنقاذ المجلس الحالي من الحل، بعدد محدود من الأصوات، عندما أدى غياب عدد من النواب إلى فشل اقتراح أكثر من كتلة نيابية بإدخال بند 'إذا حل مجلس النواب فلا يجوز حل المجلس الجديد'.
الهدف من ذلك الاقتراح والمداخلات المؤيدة له كان 'تحصين المجلس الحالي' من شبح الحل الذي بات مؤكّداً، وليس تلميحاً أو ترجيحاً.
لو فرضنا جدلاً نجاح ذلك الاقتراح في النواب، فعلى الأغلب سيفشل في الأعيان، لكنه سيخلق صدى واسعاً ويعرقل الإطار الزمني والسلاسة التي يريد مطبخ القرار تمرير التشريعات المهمة من خلالها، وتحديداً التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، الذي سيواجه في الدورة العادية القادمة – غالباً- عقبات أكبر من المجلس، لأنّه مؤشر أكثر وضوحاً وإيذاناً بقرار الحل أو الانتخابات المبكّرة، كما يفضل الزميل جميل النمري اصطلاحاً.
النواب لم يريدوا أن يتركوا الحكومة الحالية تفرح بفشل محاولاتهم، فوضعوا لها مسماراً آخر في نعشها، عندما ألزموا الحكومة التي تنسّب بحل مجلس النواب بالاستقالة في مدة أسبوع، ومنعوا رئيسها من تشكيل الحكومة التالية.
الهاجس الرئيس الذي حرّك عددا كبيرا من النواب كان محاولة بائسة لعرقلة قرار حل المجلس، وليس تحصين هذه المؤسسة وتقوية استقلاليتها عموماً، وهو الهاجس الذي جاء عبر اقتراحات وآراء نيابية أخرى، فشلت هي أيضاً، مثل الاقتراح الذي تقدّم به النائب عبدالله النسور بأنه 'لا يجوز حل المجلس إلاّ لشروط قاهرة يتوجب ذكرها'، إذ كان الهدف تعزيز استقلالية مجلس النواب وقوته، ومنحه مضموناً واقعياً يعيد هيكلة النظام السياسي ليكون بالفعل نظاماً نيابياً كامل الدسم.
على الأغلب، ستكون التعديلات الدستورية في مطلع الأسبوع المقبل أمام مجلس الأعيان، وقد خسر النواب رهاناً آخر أمام الرأي العام، وأثبتت المناقشات أن المجلس، بصورة عامة، نظراً لأنّ غالبية أعضائه غير مسيّسين ولا ينتمون إلى مدارس فكرية واضحة، ولا يتمعون بقاعدة صلبة من المعرفة في التشريع، لم يكن مؤهلاً لمناقشة تعديلات دستورية بهذه الأهمية، إذ طغت المزاجية والفردية والارتجالية على الأداء العام، باستثناء عدد محدود من النواب الذين ابدعوا لكنهم ظلموا في الصورة العامة للمجلس .

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2011 10:19 AM

السؤال الكبير من هو وراء كولسة فقدان النصاب عند استحقاق مناقشة تعديلات تخدم الوطن, وهجوم كاسح فوق النصاب على استحقاق وجبة الغداء. تهمس اكثرية المواطنيين باسم احد النواب الحيتان الذي وصل للقبة باصوات من خارج عشيرتة التي لم تفزع لة, والذي يتلقى منذ زمن طويل تحت سمع وبصر الجميع شرهات سخية من دولة خليجية تعارض تحقيق اي نجاح للمعارضة الاردنية في قضايا العدالة والاصلاح؟ الايام القادمة حبلى بالاحداث التي اتمنى ان تكون سارة للمواطنيين.

2) تعليق بواسطة :
24-09-2011 03:16 AM

مش لاقي احسن من هالصورة كانه عارضة ازياء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012