أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


إلى النُخب السياسية: انتهى عصر الوصاية

23-09-2011 06:01 PM
كل الاردن -


رائـد العـزام
         في سابقة هي الأولى في تاريخ الأردن،آلاف من الكتابات والمقالات والأخبار والخطابات التي تتناول مصطلح الوطن البديل،كلّ ينطلق من دافع مختلف،فمن دافع ذاتي نفسي إلى دافع وطنيّ إلى دافع قوميّ وهكذا ... ، حتى غدا هذا المصطلح الأكثر ترددا في فضاء الوطن،بل وطغى على مصطلح الإصلاح وبجدارة.
        في تلبيتي لنداء مجروح أنهكه الألم، للوقوف احتجاجا على النهج السياسي العربي والتفافه على حقّ العودة للشعب الفلسطيني،ومن أجل التأكيد على هذا الحقّ الذي تقاذفته أمواج السياسة وأنهكته غبار السنين، وجدت العشرات هم في أغلبهم من المعنيين بهذه القضية،وهنا تساءلت: أين تلك الأصوات التي ملأت الدنيا رفضا لفكرة الوطن البديل والتي نقرت رؤوسنا بشعارات حقّ العودة والنضال العربي لتحرير فلسطين؟
        نعم لم أرَ سوى العشرات فقط أمام الجامعة الأردنية حتى تخيّلت أنّ هؤلاء يطالبون بالعكس لذلك قاطعتهم القوى الوطنية ونخبها السياسية.
       وهنا تساءلت أيضا: أين الحركات الإسلامية ،والأحزاب اليسارية،والكتّاب والمثقفين ونخب الحراك الشعبيّ والسياسيّ وقيادات البيانات العشائريّة؟ ألم ينقروا رؤوسنا بالتأكيد على هذا الحقّ وبالمؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد الأردن وفلسطين؟
        لماذا لا يشاركون أصحاب العلاقة عندما يخرجون لتأكيد حقّهم بالعودة،وبالمقابل يشاركون أنفسهم فقط؟ هل هي فكرة الوصاية على الآخر التي تنخر ثقافتنا العربية؟
      لا وصاية لأيّ كان على حقوق الغير،ولا يحقّ لأيّ كان أن يرسم سياسة ومستقبل حياة الآخر،إن كنّا صادقين علينا الاقتراب من صاحب العلاقة نحاوره،نسمعه لنقف على حاجاته وتطلعاته وتصوراته لنشاركه متضامنين وشركاء لا أوصياء عليه وعلى مستقبله.
     عندما يخرج اللاجئ منتفضا على المؤامرات المزمنة ليؤكد على حقـّه التاريخي في أرض فلسطين العظيمة، علينا جميعا( إن كانت تعنينا القضية فعلا) أن ندعم حقّّه هذا لأنه خياره نحو الوطن لا أن نبقى متفرجين منظّرين مشككين وفي أحيان مقززين.
        كيف تريدون أن نصدق أنّكم تهتمون لقضاياهم وقضايا الوطن؟ وأنتم لا تفعلون إلاّ الكلام وإن فعلتم فغالبا في المكان والزمان الخاطئين.
 علينا أن نعلم أنّ عصور الوصاية على الآخرين انتهت إلى غير رجعة.  
 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2011 09:19 PM

قرأت مقالك يا استاذي عدة مرات لكنني عاجزة ان اكتب تعليق يوصف اعجابي وفخري بهذا المقال .. فأنت دائما تفاجئنا بمقالاتك الرائعة..

2) تعليق بواسطة :
23-09-2011 10:27 PM

صديقي ---أنت تضع يدك على الجرح ---تحياتي رائد الغالي

3) تعليق بواسطة :
25-09-2011 11:15 AM

أوافقك أخي على كل ماورد في مقالتك الرائعه وأخالفك فقط بالعنوان الذي استخدمته "إلى النخب السياسيه": انتهى عصر الوصايه. من هم النخب؟ ومن نخبّهم؟ المال؟ الوزاره؟ الوظيفه الحكوميه؟ لايوجد لدينا نخب حقيقيه، بل يوجد لدينا انتهازيون يبحثون عن أكتاف يصعدون عليها إلى المال والجاه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012