أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


اليمن ومعادلة الإقليم

بقلم : سميح المعايطة
06-12-2017 05:06 PM
قد نحتاج بعض الوقت حتى نتأكد من التأثيرات الكاملة لما جرى في اليمن، من انتفاضة قوات حزب المؤتمر الشعبي بزعامة علي عبدالله صالح وما يمثل من حالة عسكرية واجتماعية وسياسية، وأيضا عمليه الاغتيال التي نفذتها ميليشيات الحوثي وقتل فيها صالح وبعض قاده حزبه.
لكن ما هو مؤكد أن موقف صالح قبل اغتياله ومن بعده التيار الذي يمثله أكد أن النفوذ الإيراني في اليمن وحتى في المنطقة ليس قدرا لا راد له، بل هو حالة يمكن إضعافها أو إزالتها إذا تواجدت الأدوات.

فإيران كما وصفها بعض أهل الخبرة نمر من ورق له مخالب من فولاذ، وهذه المخالب هم من ارتضوا أن يكونوا أتباعا لها بدوافع طائفية أو مصالح.

لكن إذا استقرت معادلة اليمن الجديدة وانضمت قوات حزب المؤتمر الشعبي إلى التحالف العربي، وأصبحت ميليشيات الحوثي الإيرانية الولاء وحيدة دون غطاء عسكري واجتماعي من أي طرف يمني، فإن التأثيرات ستتجاوز اليمن إلى كل الإقليم، وسيتم كسر خطاب العنجهية الإيراني الذي أعلن أنه يحكم القرار في أربع عواصم عربيه في اليمن وسوريا ولبنان والعراق .

هذه العنجهية شاهدناها جميعا في جولات قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق حيث كان يتجول باعتباره الحاكم بأمره.

ما يجري في اليمن، إذا اكتمل بانحسار قوه الحوثي فإنه سيكسر أحد أجنحة المشروع الإيراني، وربما يفتح الباب لخسارة أخرى للمشروع الإيراني في لبنان الذي يخوض معركه سياسية جوهرها التبعية لإيران من قبل حزب الله، وربما نرى بعض آثاره في العراق الذي يستعد لانتخابات هامة العام القادم إضافة إلى ما يجري على صعيد الأزمة السورية.

لن نستبق الأمور لكن ما جرى في اليمن أمر هام يمنيا وربما يكون مهما أيضا في ملفات الإقليم الأخرى، ولنتذكر أن نفوذ إيران لم يكن ليكون لولا تبعية بعض القوى في عالمنا العربي للمشروع الفارسي الإيراني.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012