أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


موطني ... كرنفال المعاناة والخوف !

25-09-2011 11:05 AM
كل الاردن -

علي الحراسيس

  ... كنت أظن أنني الوحيد الذي  اهتز قلبه وتراقصت جوانحه حين شاركت اكثر من ثلاثة ألآف مواطن إنشودة  ' موطنيفي مشهد كرنفالي عظيم خيم عليه صدق المشهد  وبراءة الدموع التي إنهارت من عيون الرجال وهم ينشدون بكل إجلال وإكبار إنشودة للوطن ،  لتعكس محبتهم وولائهم لتراب هذا الوطن وخوفهم عليه ، دموع تراقصت في جفونها على لحن الإنشودة تحمل في طياتها تعبير صادق عن محبة هذا الوطن العليل ، ولم تتوراى وجوه الرجال لتخفي دمعة في عيونها ، وما يعيبها ان تعلن خوفها على الوطن بدمع أو حتى بدم ، فالجراح النازفة من جسد الوطن أعظم من دمعة رجال تتحسر على ما وصل اليه حال البلاد .

 تمعنت بوجوه ابناء بلدتي في حي الطفايله وهم ينشدون بدموع صدق في مهرجان ' خيمة الإصلاحالذي أقامه التجمع الإصلاحي لابناء عشائر حي الطفايله في عمان بمشاركة السيد ليث الشبيلات ، و لا اخال نفسي اُبالغ في القول ان الأغلبية  من الرجال هنا قد عّبروا عن ولائهم للوطن وخوفهم عليه  بتلك العفوية الصادقة  لأن سماسرة الأوطان وبائعي الثروات وناهبي الخيرات وعملاء السفارات يسيحون في الارض بحرية المنتشي بأنتصاره ودون خجل أو خوف بعد أن اطمأنوا الى أنَهم من القوة والرعاية  ما لا يستطيع أحد مسائلتهم !

 دقائق قليلة عاشها الحضور وقوفا بكل إجلال ينشدون للوطن وقد طغت فيها لحظة النشيد على كل الكلمات والمطالب لأنها تعكس حال وطن بات كطفل عليل بين يدي أمه ،تحضنه وتخشى عليه الضياع ، وهذه حالنا ،  نملك وطننا ونخشى عليه الضياع بمؤامرات الفساد والجشع والخيانه والوطن البديل ، نعم ، إنهم رجال أمنوا بوطنهم ومن الواجب ان يخافون عليه مهما قال المترفون والعاجزون عن حمايته أن الأحوال بخير  !

لا أدري لماذا ارتفعت الأصوات وصدحت وتكررت في مقطوعة  .. لا نريد ، لا نريد ، ذلنا المعبدا وعيشنا المنكدا ... أهي دعوة للخلاص من واقع مرير قاتم لا يبشر بخيرأم من واقع يشهد كل يوم أزمة وفساد ونهب ! ام هي  إعلان ثورة في نفوس الحاضرين للنهوض ومعالجة النزف في جسد الوطن المنهك قبل ان يضيع !

إنشودة موطني  كتبها إبراهيم طوقان لوطن محتل ، وهاهي ُتغنى في وطن يشهد إعتلال قوته وحضوره ، وطن يعيش لحظة ضعف،  ليس بفعل إحتلال او أزمة طارئة  ،   ولكن بفعل طغاة  تقاسموا ثرواته ونهبوا خيراته ، وطن داسه فكر وسلوك اولئك المجرمون أصحاب الفكر الليبرالي وجعلونا بفعل عبقريتهم  الفذة من أوائل الدول في كل مقاييس القيم الإجتماعية والأخلاقية  والإقتصادية الهابطة وجعلونا نقبع وحدنا في قائمة الشعوب التي لا ترى مستقبلا ولا أملاً  لأجيالها القادمة  بعد ان بيعت ووزعت ثرواتها الى غنائم بين ثلة مترفين وطبقات حكم لا نصيب للشعب فيها ولا حصص ، لم ُتغتصب أرضنا ولم ُتحتل ، لكن الإحتلال حاضر بأدواته ومسلكه ، احتلوا ثرواته ونهبوها ، واقتسمت بضع عائلات خيراته ، واستباحوا كل زهرة في غاباته ومرابعه ، وتقاسموا أرضه ومياهه  ، وللمؤامرة بقية تستهدف هويته وكرامة شعبه يمهد لها المتأمرون والحاقدون والفجرة !

لم يعد على هذه الأرض آلهة  ُتعبد  أو مقدس نطأطىء له الرأس  طالما بقيت حالنا في تدهور وانهيار  ، وطالما أن الصمت هو سيد الموقف ، لم تعد مشاريع النهضة والبحبوحة والمستقبل الواعد للأجيال القادمة الذي قالوا بها  إلا  أضغاث أحلام صوروها ونسجوها  منذ سنين وكانت تخفي خلفها حمى فساد سرعان ما انتشرت  حتى في أضعف مؤسسات الوطن  ، اي بعد أن انطلق الفاسدون يعيثون في البلاد خرابا وفسوقاً وباتوا رموزاً ونواباً واعياناً ووزراء ورؤساء وزراء وتجار ومرتزقة وعملاء سفارات  ، فيما تستمر سياسة التهميش والإقصاء والحرمان تمارس بحق  أبناء الوطن الصادقين من الأحرار واصحاب اليد النظيفة ، فهل سمعتم في بلد ُتكرم الفاسدين والطارئين والمتآمرين وترفعهم  الى أعلى الدرجات ! وتهبط فيها قيمة  ألحر والشريف وصاحب اليد البيضاء !

هنا في حي الطفايله  أقمنا للوطن كرنفال الولاء والحنين والخوف ، الخوف على الاردن بسبب ما يعانيه من  أزمات تتلوها أزمات ، ومفسدة تتلوها مفاسد ، وعملاء يتبعهم عملاء  ، إصرار معلن دون وجلٍ او حياء لسرقة ما تبقى من أموال  الوطن وثرواته ومخططات يعّدونها للنيل من هويته وبقائه ،  هنا في حي الطفايله أعلنا الولاء للوطن  ، أعلناها بدموع الرجال الذين جمعتهم خيمة الإصلاح في ليلة الوفاء والخوف على الوطن .

 كل الجراح نازفة ، وكل القلوب لذكر الوطن خاشعة ،  وكأنها ليلة قدر جمعتهم سوية في محراب الحي يجددون فيها الولاء لوطنهم  ، يناجون الله العفو والعافية والسلام للوطن ،  فأعلنوا أنهم شيعة هذا الوطن وحواريّ ترابه ، فكلُ يبكي بمرارة ، هؤلاء يبكون  حسرة وألم على ما وصل اليه حال وطنهم ، واولئك يبكون ظلم الحال وما آلت اليه حالهم وحال ابنائهم  القابعون على أرصفة الحي دون عمل او مقعد جامعي لم تصل اليهم  ' مكارم ' الُحكم إسوة بباقي أبناء الريف والمخيم   ! وغيرهم يبكي ضيق المكان وقد اشتاقت اركان البيت لضوء شمس او نسمة هواء ، وذاك جندي يبكي وقد بانت على جيده أثار رصاصة معادية تلقاها ذات مساء دفاعا عن الوطن يعاني ضيق الحياة في راتب تقاعديّ لا يكفي اجرة منزله الصغير !

 شعبُ داوم على مداواة جراحهِ ، حمله بصمت وسكون ولم يصرخ او يستجدي كما يفعل غيره  ، وصبره صبر الجمل المسافر وفي خاصرته مخرزُ ينخر جنبه كلما سار وتقدم لم يلتفت اليه صاحبه طول السفر !

 رغم الجراح والنزف والمعاناة ، ورغم التهميش والإقصاء حتى لمن كانوا يُعرفون بإنتمائهم وولائهم  فلم يستبدلوا وطنا غير الاردن ، ولم يغردوا مع من  شدو الرحال الى السفارات كي يقدموا الوطن أُضحية على مذبح تلك السفارات !

موطني ... تلك الأنشودة التي جمعت الدمع والخوف ، جمعت الأرض والهوية والحلم والألم  ، اجتمعت كلها في كرنفال وطني كبير وعلى أرض ستنمو فوق ترابها زهرات وأعشاب سقتها دموع الرجال وحتى دموع النساء الحرائر من شرفات البيوت  المطلة هنا   ..

فمن منكم ايها القابعون في قصور الطيش واللهو المقامة على أرض ليست بأرضكم ، والعامرة بمال ليس بمالكم ان يضحي ولو بدمعة لأجل وطنه كما فعل المهمشون هنا   ! هذا ان كنتم  أصلا  من ابناء هذا الوطن   !

انفض الكرنفال وتفرق الناس ،  ٌكل يحمل همّاً وألماً وحسرة في قلبه لما آلت إليه حال الوطن لا حالهم ، وهم يتضرعون إلى لله أن لا تكون مصيبتهم في  وطنهم !

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-09-2011 12:06 PM

صح لسانك ..كل من حضر المهرجان نسي همومه المتراكمة فوق راسه واشغله هم الوطن . والدموع سالت حبا وخشية على اردننا العظيم .

2) تعليق بواسطة :
25-09-2011 12:10 PM

الأ يكفي اننا نعاني البطالة والجوع والفقر والنسيان .. همومنا كثيره وهم الوطن هو الأكبر .. والفاسد يعلو درجات والنظيف والأمين يغادر موقعه قبل أوانه . الى متى هنا السؤال ؟

3) تعليق بواسطة :
25-09-2011 12:15 PM

يسعد رب الجنوب وكل من هو جنوبي ... مع تقديري لبقية المحافظات اخوتنا واهلنا / بس للجنوب نكهته الرائعه .

4) تعليق بواسطة :
25-09-2011 12:46 PM

ٌكل يحمل همّاً وألماً وحسرة في قلبه لما آلت إليه حال الوطن لا حالهم ، وهم يتضرعون إلى لله أن لا تكون مصيبتهم في وطنهم ! تلك هي الخلاثة .. الاردن في عافية ولا طبيب يداوي .

5) تعليق بواسطة :
25-09-2011 01:12 PM

الى الاستاذ علي .. لقد فاقت معاناتنا كل توقع ، وفاق عليها كذلك الخوف على الاردن من مؤامرات الوطن البديل ومن العملاء القذرين .واعتقد ان الوقت حان للناس جميعها لتقول كلمتها الحره لان بقاء الحراك جنوبي امر في غاية الخطوره يدفع الفاسد الى مفاسد اخرى والعميل الى عمالة اعمق واخطر ، والدولة للاستمرار في سباتها

6) تعليق بواسطة :
25-09-2011 01:38 PM

وكثيرٌ من العرب يخافون من الإصلاح، لأنهم ينظرون إلى الدنيا وإلى الإصلاح نفسه برؤيةٍ حدّية، ومن منظور المتناقضات. فهؤلاء لايستطيعون أن يتخيلوا مثلاً وجود واقعٍ لا تتنافر فيه بالضرورة مقوّماتُ الأصالة مع مقوّمات المعاصرة، ولا يشتبكُ فيه لزاماً التاريخُ بالحاضر، ولا تتناقضُ فيه وجوباً متطلبات الدنيا مع متطلبات الآخرة، ولا تتضاربُ فيه عناصر الهوية والمصلحة الذاتية مع مقتضيات العلاقة مع الآخر..
وثقافتهم (الحدّية) تنظر إلى العالم وتفهم الحياة فقط من خلال الثنائيات المتناقضة. إذ لا تستطيع هضم إمكانية أن يكون شعبٌ أصيلاً ومعاصراً في الوقت نفسه، ولا تستطيع تصور إمكانية أن يعيش الناس حاضرهم وزمانهم بكل الحيوية المطلوبة، وأن يبقوا في الوقت نفسه ممتلئين بعبق التاريخ.. ولاتفهم أنه يمكن لقومٍ أن يحيوا في هذه الدنيا حياةً طيبةً، ملؤها الخير والحق والعدل والحرية والجمال، ثم تكون تلك الحياة بحدّ ذاتها طريقاً إلى نعيم الآخرة الموعود للصالحين المصلحين من كل بني البشر. وهي أخيراً لا تدرك أنه يمكن لأمةٍ أن تحافظ على كل خصائص ومقومات هويتها الذاتية، وأن تنفتح في الوقت نفسه على الآخر في هذا العالم أياً كان، وتتفاعل معه أخذاً وعطاءً، بكل الطلاقة وبكل الحيوية، دون أن يكون هذا بالضرورة سبيلاً لذوبان الهوية وضياع الخصوصيات.. من هنا، يحاصر هؤلاء بتلك الرؤية أنفسهم ومجتمعاتهم ، ويخنقون أي إمكانية للإصلاح، حين يجعلونه هو نفسه محاصراً بين تلك الثنائيات.

7) تعليق بواسطة :
25-09-2011 01:50 PM

حديث الدموع عند الرجال له وقع شديد ، ما كان لاولئك الفاسدون ان يهتز لهم جناح لاي أزمة يواجها الاردن ،الدموع فرج كما هي تفسير الاحلام ونكرر الدعوة لله ان يحفظ وطننا وشعبنا .

8) تعليق بواسطة :
25-09-2011 02:13 PM

يا رجل على شو خايفين . لا ارض ابقوا ، ولا مال تركوا . وكانهم يعملون في شركة تنظيف يخرب بيتهم . كلما دخل قرش الى البنك المركزي اقامت الدنيا وما قعدت للسطو عليه ! يعني اخرتها .. نرجع للكرك والطفيله ونربي اولادنا على ما تربينا عليه احسن من عمان والحكومة والبخيت وكل هالزمر الفاسده .ليش هي عمان النا

9) تعليق بواسطة :
25-09-2011 05:48 PM

فمن منكم ايها القابعون في قصور الطيش واللهو المقامة على أرض ليست بأرضكم ، والعامرة بمال ليس بمالكم ان يضحي ولو بدمعة لأجل وطنه كما فعل المهمشون هنا ! هذا ان كنتم أصلا من ابناء هذا الوطن . اتقي الله يا اخي لماذا كل هذه السوداويه... انك تغرق تغرق يا اخ على ... لست انت علي الذي عرفته في الجامعه!!!!!

10) تعليق بواسطة :
26-09-2011 06:10 AM

قصور الطيش التي سرقت من اموال الخصخصة وبيع الثروات . باعوا مقدرات الوطن وحصلوا على سمسرات بني فيها قصور في دابقوق ودير غبار . والارض اصلا كانت مملوكة للدوله فقاموا باغتصابها ضمن حصص توزيع خيرات البلد .احد القصور بني ب 12 مليون دينار و على ارض كانت اصلا مشتراه لوزارة الاقتصاد او التخطيط وتم تجييرها لصالح احد السماسره مجانا . الارض 3 دونم و500 متر ثمنها الان 2 مليون ..فمن يحاسبهم

11) تعليق بواسطة :
26-09-2011 06:20 AM

الديوان الملكي وعد ابناء حي الطفايله ب 20 - 30 مقعد دراسي اسوة بابناء مخيم البقعه او الوحدات ومنذ ذلك الحين وهم ينتظرون بالرغم ان الاسماء المقدمه له كانت تتراوح معدلاتها 80 - 96 ،ولم يجر شيء ! والطلبة لا زال بعضهم خارج الجامعه بانتظار الفرج . ورغم هذا سيبقوا منتمين للوطن رضي الكركي ام قبل ام رضي العيسوي ام رفض . الووطن لدينا لا يتوقف عند حاجة لم تقضى . والفرج قريب

12) تعليق بواسطة :
26-09-2011 06:47 AM

يا اخ علي هل الديوان الملكي تراجهع عن المقاعد الدراسية التي وعد بها الشباب ولم يلتفت الينا حتى . نحن بانتظار تلك المقاعد الدراسية للمتفوقين من معدلات 80 - 95 فهل توقفت بسبب الحراك ام المهرجان ام ماذا يجري . لم نستطيع التسجيل وننتظر المقاعد وابنلاء الريف والمخيمات التحقوا بالجامعات !!!!!!!!!!

13) تعليق بواسطة :
26-09-2011 07:33 AM

صدقني رح تبكي اكتر.. وبحب اطمنك بطل الخوف هلأ من وطن بديل ومن فساد ومن احتلال الفلسطينيين لأرضك. اليوم لازم تحسب مليون حساب لليهود الي بعدو العده لدخول الاردن وتحقيق حلم اسرائيل الكبير.. شو رأيك المقال الجاي تكتب عنهم من باب التغيير يعني؟؟

14) تعليق بواسطة :
26-09-2011 07:48 AM

كلام مكرر والله مقالاتك خسارة حتى قراءتها هذا ليس وقت الوقوف على الاطلال والتغني بالامجاد السابقة وتكرار كلمة الفساد الف مرة في مقالة لا تسمن ولا تغني من جوع الهم اليوم اكبر بكثيييييييييير اليوم لحظة تحول في كافة الدول والاردن بقعة ساخنة ينتظرها مستقبل اسود وايدي دول عظمى تعيث فساد فيها لمصلحة عدو اصبحت قوته بحجم عشرين الف ضعف من قوتنا

15) تعليق بواسطة :
26-09-2011 08:21 AM

شو صار بموضوع البنك المركزي وليش الحقيقه ما انكشفت عن سبب استقالة المحافظ او اقالته ! وهل صحيح ان الاستقاله لانه رفض يسحب 120 مليون من المنحه السعودية لصالح الملك في امريكا . وعشان هيك طيروه . لانها ما بتخش العقل ان يطرد ابن العائله الملكه من منصبه هيك طق لزق

16) تعليق بواسطة :
26-09-2011 10:30 AM

الى التعليق 15
الصحيح هو فقط 50 مليون طلب تحويلها للخارج ولما طلب الرجل معرفة لمن ، اجابوه مو شغلك !!! هذا كلام مقرب جدا .

17) تعليق بواسطة :
26-09-2011 11:21 AM

يا جماعه لا تضنوا بالملك والعائله السوؤ ، يعني عاجبكوا بشار ولا صالح ولا القذافي ، بدنا نضل في أمان وما بدنا غير هيك ، والله سبحانه رح يحاسبهم وهي باسم عوض الله ان شاء الله خلف القضبان . الاصلاح والل قادم بس لا تستعجلوا

18) تعليق بواسطة :
26-09-2011 11:44 AM

يا حراسيس يا ابن عمي خالد الكركي وعد ابناء الحي المتفوقين فوق 80 بمقاعد ومنح زي ابناء المخيمات لغير المستفيدين من مكارم الجيش والمعلمين ،واستنينا وقلنا الله فرجا علينا . ولليوم واحنا نستنا .ز ممكن تكتب الك مقاله عن المنافقين اللي وعدوا واخلفوا . والمصيبه انه تحدث بأسم الملك وقال اوامر جلالة الملك ان البي مطالبكم وخاصة الشباب . شو صار يعني . وين حصتنا في هالوطن ..

19) تعليق بواسطة :
26-09-2011 02:37 PM

الاستاذان العزيزان الشيخ المجاهد ليث شبيلات وفارس الكلمة علي الحراسيس هنا في القادسية فوق جبل العطاعطة الاشم قلوب تتفطر جزعا على الاردن هنا صقورا حرة يضيرها ان ترى بغاث الطير تحوم فوق الحمى الاشم لكي تصنع لها اوكارا نتنة تمارس فيها رذيلتها وعربدتها وتغتصب براءة وطهر وعفة هذا الوطن والله انا لنراها حربا ضروسا تستأصل شأفتنا وتستبيح محرماتنا وتستولي على مقدراتنا حرب قادتها وجوه غريبة عبرت حدودنا منذ زمن الردة وافرخت عناكب نسجت لنا شراكا في كل ركن وزاوية ... من يزعم ان الوطن بخير فهو اشبه بمن يطأطأ للخنى فخير الوطن لم تتكحل به عيون البائسين القابضين على جمر البؤس والشقاء في ضانا وبصيرا والقادسية وعيمة والجفر وطاسان ودبة حانوت وقرى وادي عربة ...الخ فأين الخير الذي يتنطع به الراقصون على جراحاتنا الذي يساومون على عثراتنا مقابل ثمن بخس لكي تتخم كروشهم... اين العدالة ان نعيش في اوطاننا عبيد والعبيد يتحررون فوق اوطاننا لكي يصبحوا سادة كيف نجوع ونشقى في اوطاننا والغرباء في ارضنا يتخمون ويسرقون ويفترشون ارضهم بحصباء من ذهب ونحن نطأ الجمر حفاة ... اين رجولتنا ونخوتنا لانفسنا كيف نصم اذاننا عن بكاء اطفالنا وعويل نسائنا وانين شيوخنا جزعا من نكد الحياة وشظف العيش وغيرنا يتفيأ الظلال ويغرق في لذة العيش ونحن نتحدث بغباء عن تكافيء الفرص وكأننا نحتكم الى المنطق الذي يفسح مكانا للعقلاء يضيق بالاغبياء ... هذا الوطن صناه بدماء الاجداد الذين كان الوطن كل الوطن ميدانا لخيلهم وخيلائهم فكيف نتقوقع ونرتد في كنتونات الفقر والجدب والبؤس والشقاء ؟! اي جدلية فاضحة للمنطق !!! يا لهف نفسي على وطني قد ضيعوه وكبلوا ارادته ولجموا صوت الحق سنين طويلة ولكن صحوة الربيع العربي قادمة كما العنقاء بلا استئذان.

20) تعليق بواسطة :
26-09-2011 03:55 PM

وما علاقة الحراك بذلك وانتم تقولون انها توجيهات ملكية

21) تعليق بواسطة :
27-09-2011 06:45 AM

الى كل الشرفاء في محافظات الوطن وقراه واريافه والحالمين بمقاعد ومنح جامعية على غرار منح المخيمات من الديوان الملكي نقول لهم جميعا .. عظم الله اجركم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012