أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


لا تتركوا مقاعدكم لغيركم!

بقلم : عصام قضماني
12-12-2017 11:34 PM
هذه المرة لن تذهب القدس الى النسيان, وقد ثبت بالرغم من كل إنشغالات العرب أنها في مقدمة القضايا والفضل بالتأكيد للأردن والملك عبداالله الثاني, الذي سبقت تحركاته وجهوده قرار واشنطن ولم تعط المحتفلين في تل أبيب ومجموعات الضغط الصهيوني في العاصمة الأميركية فرصة حتى للإحتفال.

كيف يمكن المحافظة على هذا الزخم؟ إن الخذلان والتقاعس غالبا ما يأتيان من العرب أنفسهم بما يترك المقاعد الأمامية فارغة للمزاودين ومقتنصي الفرص عل القدس تحملهم مجددا الى خطف الأضواء ودغدغة العواطف وتأليب الشعوب.

ماذا يعني إتصال هاتفي هنا أو هناك يجريه الرئيس الإيراني مع حماس وماذا يعني تعهد رئيس الحرس الثوري بالوقوف الى جانب المقاومة سوى تقويض الجهود العربية بمنح إسرائيل والولايات المتحدة ذريعة تكرس بها وصف الفلسطينيين بالإرهابيين الذين يريدون مسح إسرائيل عن الوجود بينما تدافع إسرائيل «المسكينة» عن حقها في الحياة ولسان حالها يقول: أرأيت أيها العالم, القدس تحت السيطرة الإسرائيلية في أيدٍ أمينة تبعث السلام وتحول اللعنات الى بركات كما يقول نائب الرئيس الأميركي بينما هي في يد العرب معزولة وبدلا من أن تكون مدينة للسلام هي أرض للدم والصراعات.

لا تتركوا مقاعدكم فارغة, قفوا مع الأردن وقيادته في هبته الجسورة, فلا مكان اليوم للغيرة والخلافات, فإن لم توحدكم القدس فمن عساها أن تفعل!.

لم يحصل أن حظيت قضية بمثل هذا الإجماع الدولي, فقرار الولايات المتحدة وحيد والعالم كله ضده فلا تضيعوا الفرصة, ليس لتثبيت وضع القدس كما هي في المواثيق والقرارات الدولية, بل للتأسيس لفرض حل عادل للقضية ربما هذا هو الوقت المناسب وإن لم يكن فمتى يكون؟.

العرب مطالبون بوضع القدس كأساس, وسريعا الإنتقال الى تسليط الضوء على القضية برمتها وفرض الحل مستفيدين من الإجماع الدولي والقدس هي من حركت هذا الإجماع وصنعته ومنحتكم فرصة ليس كمثلها فرصة. من المهم جدا هنا أن نثبت الحقائق في مواجهة أصوات ترى في مواقف دول إقليمية مثل إيران مواقف تقدمية على المواقف العربية والأردن خصوصا, ومن ذلك ذهابهم الى إبتكار مصطلحات سخيفة, فالأردن في هذه القضية واحد, موقف الملك والشعب لا يتجزأ, فليس لمقاومته موقفان رسمي وشعبي, فدعونا من تصنيفات مبتكرة, في تمييع المواقف واختراع الإختلافات فيها, باستخدام مصطلحات سخيفة مثل الأردن الرسمي والأردن الشعبي, وكأن بلدنا في موضوع القدس التي هي في قلب الهاشميين درة مقدسة لا تهاون عندهم في حمايتها وصونها وعندها لا تقبل مواقفهم الا الحسم ولا تقبل القسمة.

قلنا سابقا وسنقول اليوم وغدا, وحدهم الهاشميون يذودون عن القدس ومساجدها وكنائسها, والعرب مشغولون عن فلسطين وعن القدس الا من تصريحات إعلامية هنا وهناك, لكن وحده الملك مشغول بها ولها واسألوا أهل القدس فعندهم الخبر اليقين حتى لو سعت بعض الأطراف أن تزعم غير ذلك.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012