أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


المقاطعة بداية لمواجهة قرار ترمب

بقلم : خالد الزبيدي
14-12-2017 12:31 AM
كل الحروب التي شنت منذ منتصف سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا كانت تصب ماليا في مصلحة الاقتصاد الامريكي، وامتهن مقاولو البنتاغون وتجار النفط الامريكيون إذكاء الحروب في المنطقة مستندين الى الكيان الصهيوني الذي يشن الحروب ويزرع الفتن، وكانت الصورة اكثر وضوحا في حرب الخليج الاولى بين العراق وايران عندما نزف العراقيون والعرب ومعهم الايرانيون دماء غزيرة وتحولت الفوائض المالية العربية الى عجوز كبيرة، ولم يكتف العم سام بذلك، وادار حرب الخليج الثانية واستخدم الاسلحة القديمة على رؤوس العرب ودمر البنية التحتية في الكويت والعراق واستولى على اموال طائلة بحجة فاتورة الحرب، وبعد 12 عاما شن الامريكيون حربا ظالمة على العراق تحت عنوان الحرية ..وخلال 14 عاما كانت حافلة بالقتل والدمار مازال العراقيون يعانون الامرين..والحبل على الجرار.

رؤساء البيت الابيض كل واحد يحاول التفوق على سابقه بإيذاء المنطقة العربية وشعوبها ويعطلون التقدم فيها بعناوين مختلفة من الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وهم براءة من كل ذلك، واخرها الايذاء بالجملة للفلسطينيين والاردنيين والعرب والمسلمين تمثل بقرار ترمب حيال القدس متجاوزا على القوانين الدولية والحقوق الوطنية والقومية والدينية في العالم، كل ذلك لاذكاء الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة، هذا النمط من الاعتداء طال امده وتغول حتى بلغ حدودا لا تطاق على كافة المستويات، وما ورد في قمة المؤتمر الاسلامي في تركيا، والاحتجاجات العارمة في العالم يؤكد ذلك.

التاجر الفاسد ترمب وقبله تجار الحروب الامريكية لا يفهمون الا لغة واحدة هي المقاطعة والوقوف امامهم في كافة المنابر، اما اقوالهم حول الديمقراطية والانسانية لا تتطابق مع افعالهم، لذلك آن الاوان للعودة الى الاسلحة المهمة والمؤثرة اولها المقاطعة الاقتصادية التي عملت ردحا من الزمن ليس فقط للشركات الاسرائيلية وانما الامريكية والعالمية التي تدعم الكيان الصهيوني، ونستذكر في هذا السياق الكلمة التاريخية للملك الشهيد فيصل بن عبد العزيز عندما قال ان الدم العربي اغلى من النفط، وحظر تصدير النفط للماكينة الصناعية خلال حرب العاشر من رمضان في العام 1973.

مع مقاطعة المنتجات الاسرائيلية والامريكية ..كانت حياتنا افضل حيث لم نتأخر ، وعندما تم التوقف عن المقاطعة خسرنا الكثير من مقدراتنا وضعفت صناعاتنا، والاصعب من ذلك تمادت الادارات الامريكية علينا اكثر..اوروبا تقف اليوم بقوة تقاطع منتجات المستوطنات الاسرائيلية، وترفض قرار ترمب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني..فهل نقوم بما يجب علينا القيام به.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012