أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


400 مليون دينار مال ضائع!

بقلم : عصام قضماني
14-12-2017 12:32 AM
إن صح أن هناك 800 ألف عامل وافد غير مصرح له بالعمل فهذا يعني أن حجم المال الضائع على الخزينة يناهز 400 مليون دينار على أساس قيمة بدل رسم تصريح العمل المحددة.

لو لم يجد هؤلاء فرصة عمل لما بقوا على أرض المملكة, لكن هذا العدد الفائض من العمالة يفترض به أن يخفض مستوى الأجور خصوصا في أوساط العمالة الوافدة عندما يكون العرض أكبر كثيرا من الطلب, لكن هذه الآلية يبدو أنها لا تعمل في سوق العمل الأردني أو أنها معطلة بسبب إختلالات السوق أو أن التقديرات فيها مبالغة وهنا أحيل الحكم الى الإحصاء الأخير الذي أظهر أن نحو 6.2 مليون وافد غير أردني يعيشون في المملكة عدد المصريين منهم حوالي 636 ألفا, 390 الفا منهم في عمان، ونحو 634 الف فلسطيني لا يحملون رقماً وطنياً أما السوريون فهم يشكلون أكثر من نصف عدد الوافدين وبنسبة 14 %من السكان وعددهم 3.1 مليون سوري. 400 مليون دينار إذا هي أموال ضائعة على الخزينة يتهرب من دفعها أو لا ترغب الخزينة في تقاضيها من نحو 800 عامل وافد من مختلف الجنسيات.

هذه التقديرات بنيت على فرض صحة الأرقام حول إحصاءات العمالة الوافدة, التي تقول أن نحو 800 ألف عامل وافد يعملون في المملكة بلا تصاريح وأن الحاصلين على تصاريح عمل وعددهم 350 ألف وافد سددوا للخزينة 128 مليون دينار في سنة واحدة على حساب 365 دينارا رسم مقابل تصريح. المفارقة أن عدد المتعطلين عن العمل من الأردنيين والبالغ عددهم 253 ألفا يشكل ربع عدد العمالة الوافدة والمقدر عددها بنحو مليون عامل ولا أعرف ما إن كان المتقدمون بطلبات لدى ديوان الخدمة المدنية وعددهم 318 الف مسجل محسوبين من ضمن العدد الإجمالي للمتعطلين وإن لم يكن كذلك فحتى مع جمع الرقمين يزيد عدد المتعطلين عن نصف العمالة الوافدة بفارق بسيط.

عوائد تصاريح العمل للعمالة الوافدة بلغت 128 مليون دينار حُصلت عام 2016 فهل يمكن أن نصف عدم تحصيل رسوم من نحو 800 ألف عامل وافد يعملون فعلا تقصيرا أم أن الخزينة لا تحتاج الى هذا المال؟.

لماذا لا يخير العامل الوافد أو الجهة التي وفرت له عمل و يتم الإمساك به متلبسا بين أن يقوم بتصويب أوضاعه وتسديد رسوم تصريح العمل والغرامات وقوننة أوضاعه أو مغادرة البلاد بعد أن يتم تغريمه والجهة التي وفرت له العمل ما دام يشغل فرصة عمل يتأفف عنها الأردني أو لا تستطيع وزارة العمل إجباره عليها حتى بالتدريب لفائدة الخزينة التي تحتاج الى كل دينار بدلا من أن تنفق مئات الملايين على إزدهار البطالة وزيادة العمالة الوافدة المتهربة منها والمقوننة. qadmaniisam@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012