لا مبرر مقنع لدى السيد طوقان بأصراره العجيب الغريب على السير قدما بهذا المشروع ,إلا رغبته الجامحة بعمل أضافة نوعية على سيرته الذاتية(CV)بأنه اول من انشىء مفاعل نووي بالاردن,تضاف الى انه اول من حوسب المدارس(عالفاضي طبعا) واول من غير المناهج المدرسية لتجاري "عصر السلام والوئام"مع الكيان الصهيوني.لا اعرف اذا كان معاليه قد تابع الاخبار الواردة من المانيا وفرنسا واليابان,وهي الدول التي تعتمد اعتمادا كبيرا على الطاقة النووية في توليد كهربائها,بأنها قد وضعت لنفسها سقفا زمنيا تتخلى بموجبه عن مفاعلاتها النووبة نهائيا(المانيا 2035),ولا اعرف صراحة ماذا سيكون تعليقه على هكذا اخبار وهل سيشكك بقدرة هذه الدول على أدارة مفاعلاتها النووية ام ماذا؟.اؤيد ما جاء في الفقرة الاولى من هذه المقالة,فالمشاريع التي اشرت لها يا استاذ حسان تسمى (White Elephant Projects),وهذا اسم تهكمي لها يقصد منه الاشارة الى مشاريع باهظة التكاليف و لا تعود بالنفع الكبير على من ينشأها ويقصد منها فقط تنفيع المحاسيب والاصدقاءوالازلام.ما اوردته يا استاذ حسان من تسريبات ويكيليكس بهذا الخصوص واذا ما اضيفت لتعنت معالي الوزير واصراره على السير قدما بهذا المشروع يوحي ويشي بأن ما استنتجته هو صحيح مئة بالمئة وأن هذا المفاعل سينتهي اسرائيليا ولكنه مقام على ارض اردنية(وهذا الامر يذكرنا بقصة النذر والراهب والدير),وليس في هذا الامر اي غرابة من لدن شخص حول "الجار اليهودي" الذي كان يلقي قمامته امام منزل الرسول العربي الكريم,الى "الجار الشرير".
انا شخصيا ليس عندي مصداقيه لكل من هو مسؤول مهما كان .طوقان هذا الذي بدا بالقساد و السرقه عند ادخال مشروع الحواسيب الى المدارس بشراكة شخص آخر مسؤول كبييييير.تطورت تجارته (ماشاء الله )الى المفاعلات الذريه ليكون المكسب اكثر.
أخ حسان ، وعودا على مقالة الغالي وليد جودت السبول بعنوان " مفاعل الفساد الأردني "
http://www.allofjo.net/index.php?option=com_content&view=article&id=12818:2011-06-10-21-17-26&catid=34:2010-09-24-07-31-59&Itemid=251
أريد أن أعقب بكلمة أتمنى أن يتم النظر إليها بعد مقولة وليد السبول " مفاعل الفساد الأردني " إلى مقولتي " معادلة الفساد في الأردن "
وهي كالتالي:
لا يمكن خصخصة مشاريع غير ناجحة ، وحتى يتم خصخصة أي مشروع وطني ناجح ، يتم إهلاكه بالديون والخسائر والفساد الإداري والمالي ، ثم يباع للشريك الأجنبي مع شراكة سرية من قبل راعي البقرة الحلوب وعائلته ..
أما خصخصة مشروع مثل مفاعل الفساد الأردني ، فهي كالطلب من الحرامي أن يسرق نفسه ..
حتى مدراء طوقان فاسدون. أحدهم محكوم بالإختلاس في جامعة البلقاء. الثاني مطرود من الوكالة الدولية بسبب تزوير وثيقة. الثالث مزور شهادة دكتوراة. الرابع كمسيوناتجي للعطاءات والمشاريع الحكومية.... ما شاء الله سبحانه وتعالى....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تتعجلوا في الحكم على قضية المفاعل الذري في الأردن لأن هذا المشروع طويل المدى والمشاريع الأردنيه طويلة المدى لم تلق نجاحا في الأردن حتى الأن. الخطوه الأولى هي شراء وبناء مختبر البحوثات الذريه من كوريا الجنوبيه بمبلغ ١٧٠ مليون دولار. ٧٠ مليون تم إستقراضها من كوريا الجنوبيه و ١٠٠ مليون دينار تدفعها وكالة الطاقه الأردنيه (الحكومه) وهذه المرحله لا تنتج كهرباء للإستعمال في الأردن
عندما يبدأ صرف المصاري تبدأ السرقه والفساد وقبل حلول ٢٠١٥ سيتم الإعلان على عدم جدوى المفاعل النووي ويطوى المشروع وتبدأ بعض الأصوات بالمطالبه بتحويل القضيه لدائرة الفساد لمعرفة مصير العدة مئات من ملايين الدولارات المختفيه. وبذلك يقيكم الله شر المفاعل النووي وشر المئات من ملايين الدولارات أيضا وسيربح الشعب ولن يخسر سوى تسديد ديون المسرحيه النوويه. ألغريب في الأمر أن المكلف بهذا المشروع فشل بوضع أسئلة التوجيهي علما بأن جدتي كانت قادره على ذلك. وشكرا
ان الدراسات اثبتت بما لا يدع مجالا للتكهن بان نهاية المفعلات مهما حرص اصحابها لا يمكن ان تكون الا بائسة . ومن حيث المبدأ لماذا لا نتحول الى الطاقة البديلة وهي الكاقة الشمسية وطاقة الرياح وكلاهما اقل تكلفة واطول عمرا واقل ضررا . والناتج مهنا لا يحتاج الى وقود ولكن قليلا من الصيانه وكثيرا من الامان والنية الحسنة.
ان امثال طوقان لا يريدون الا تركيع المواطن لاطماعهم الصهيونية . فمن لا يخاف الله ولا يخاف الحساب يفعل ما يشاء.
لكن نعود ونقول بان " ما يفعلة الحراث بطيب للمرابعي"
المفاعل النووي هو بالواقع مقبرة لنفايات الدول العظمى النووية... ولكن يجب أن يهيأ الرأي العام لانشاء مفاعل نووي ليستمر 10 أو 20 سنة ثم وبعد أن تبدأ السرطانات والأثار بالظهور على البشر... يسارع صاحب القرار بالتصريح بأن الدولة قررت أزالة "المفاعل" خوفا على صحة المواطنين؟؟؟ وبهدا تصبح الدولة منقدا وينسى الناس أو يتناسى أنها السبب الرئيسي لكل العلل... وبالنسبة لي شخصيا لا أثق بأحدهم لو رافقه ملاك