.
— رغم تواضعه صبيح المصري اهم من سعد الحريري وله اتصالات دوليه أمتن بالإضافة لانه يحمل أيضا الجنسيه النمساوية مما يجعله مواطنا أوربيًا وراءه قوه تحميه من أساليب البلطجه التي نرباٰ بان تصبح نهجا بالسعوديه فذلك يخلق ذعرا منفرا للاستثمار المتوقع وطاردا للاستثمارات المتوفر .
— اُسلوب البطش والتخويف والتأميم والمصادره اتبعه نظام الرئيسين جمال عبد الناصر وصدام حسين وراينا النتيجه في اقتصادي مصر والعراق .
.
إلى الأخ المغترب، أتفق معك بما يتعلق بنظام البلطجة في السعودية، وفساد نظام صدام حسين ولكن للإنصاف فإن نظام عبدالناصر جعل من مصر رأس برأس في معدلات التقدم بالإقتصاد والتصنيع الشامل مع كوريا الجنوبية في وقته، وإستحدث للمواطنين نظام التقاعد، وأرسى قواعد البرنامج النووي والفضائي؛ ولجم قوى التخلف الديني، وحاصر نظام آل سعود في اليمن، وجيش عبدالناصر هو من حقق نصر ١٩٧٣ في زمن السادات. ما حصل بعد وفاته وإستلام السادات الرئاسة ومن بعده مبارك، إنقلاب على سياسات عبدالناصر وإنحطاط غير مسبوق جعل من مصر على لائحة الفساد ذيل بذيل مع بوركينا فاسو! تم تفكيك المصانع الكبرى والتخلي عن المشروع النووي، وإطلاق العنان لقوى التخلف الديني التي أهدت لأمريكا فوزاً مجانياً في أفغانستان على السوفييت، وما زالت "حسنات" جهادها ظاهرة أينما قررت أمريكا أن "تجاهد"، وإتفاقية كامب ديفيد التي وضعت كل أوراق الحل بيد أمريكا والتي إنتهت مؤخراً بإعطاء الحكومة الأمريكية الشرعية السيادية على كامل القدس بما فيها الأوقاف الدينية مثل الأقصى!
اخي المغترب العدالة الاجتماعية الحقيقية كانت في نهج الشهيد وصفي التل فهو لم يكن مثاليا ذاتيا او ارادويا او شعبويا او ديماغوجيا او دوغمائيا وكان علميا حقا ووطنيا اردنيا باتم معنى الكلمة في ان واحد
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .