أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


سورية... لمراجعة الموقف

27-09-2011 10:43 PM
كل الاردن -



ناهض حتر

راجع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, خالد مشعل, موقفه من الوضع في سورية. فقد كان, إلى وقت قريب, يعبّر عن مأزق الحركة إزاء أزمة النظام السوري, بالصمت والسفر وبإعلان التقارب مع الرئيس محمود عباس.

حركة حماس هي جزء من الحركة الاخوانية التي تصدرت الحملة لإسقاط النظام السوري. وربما كانت حماس تحظى بالإستقلالية, لكن صلاتها الوثيقة مع قطر والجزيرة والمرجعية الإخوانية يوسف القرضاوي والإخوان الأردنيين والمصريين, لم تترك لحركة حماس فرصة المناورة. وفي المقابل, كانت دمشق هي التي قدمت الملاذ والدعم للقادة الحمساويين, حين عز الملاذ وحين كانت استضافتهم مكلفة وخطرة على المصالح السورية.

خلال فترة القلق والتردد السابقة, اكتشفت حماس أن دمشق ما تزال العاصمة العربية الوحيدة القادرة على استضافة حركة مقاومة وحمايتها وتأمين استقلالها السياسي. وهذه النتيجة, بحد ذاتها, لها دلالة لا يمكن تجاهل مغزاها. لكن, بالمقابل, مرت أوقات كادت فيه العاصفة أن تقتلع النظام السوري وتاليا سقوط الجبهة السورية - اللبنانية (حزب الله) - الإيرانية. وصحيح أن ' الإخوان' السوريين هم القوة الرئيسية المعدة للنظام الجديد في سورية, لكن لهذا النظام الجديد التزاماته نحو الخليج والغرب. وهي التزامات سوف تطوي صفحة المقاومة والممانعة إلى وقت طويل. ثم هناك التساؤل حول ما إذا كان سقوط النظام السوري, سيؤدي إلى حرب أهلية وفوضى أمنية كالتي في العراق, ما يترك حماس في وضع صعب للغاية.

صمود النظام السوري, في النهاية, أنقذ حماس من مأزقها, فاختار مشعل - رغم معارضيه - الإعلان الصريح عن تأييده للرئيس بشار الأسد. وهذا ما يؤكد أن الطابع الرئيسي لحركة حماس يتمثل في كونها تنظيما وطنيا فلسطينيا بالدرجة الأولى. وهو ما يحررها - نسبيا¯ من القيود الأيديولوجية والارتباطات التنظيمية مع الحركات الشقيقة.

ردة فعل رئيس الوزراء التركي, رجب طيب أردوغان, على تراجع الانتفاضة السورية, كانت غاضبة, وقد دفعته إلى إصدار تصريحات تحريض نارية وتصعيد إجراءات الحصار. ولأنقرة, مصلحة استراتيجية في اسقاط النظام السوري واخضاع سورية لعملية التمدد العثماني الجديدة في العالم العربي. ولا بد أن أردوغان يطمح إلى أن يزور سورية , مثلما زار ليبيا النيتو, ' غازيا' على رأس جيش من رجال الأعمال. وتركيا - وهي عضو في النيتو- لا تخرج ولا يمكنها أن تخرج, في طموحاتها العثمانية, عن إطار السيطرة الاستعمارية الغربية, والشراكة معها. بينما لكسب القلوب في العالم العربي, فهي مضطرة لمناوأة إسرائيل في حدود لا تقترب من الصدام.

ارتكب أردوغان فضيحة كشفت مذهبيته المضمرة, حين وصف النظام السوري بأنه ' علوي', ناسيا أن عشرين مليونا من مواطنيه الأتراك هم علويون أيضا. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار التمرد الكردي - التركي والتيارات العلمانية واليسارية التركية الرافضة للتدخل في سورية, نستطيع أن ندرك حجم القلق الذي ينتاب أنقرة إزاء استقرار النظام السوري المعروف عنه صبره و قدرته على الرد المؤلم في الوقت المناسب.

أثبتت الحكومة العراقية, قدرا من الاستقلالية عن واشنطن من خلال تقديم الدعم للنظام السوري, وفي لبنان, فإن الذي يتصدر الدفاع عن الاستقرار في سورية وعن سلاح حزب الله, ليس أمين عام حزب الله,حسن نصرالله, إنما البطريرك بشارة الراعي.

في الأردن أبدى الملك عبدالله الثاني, نوعا من الحياد الإيجابي في تصريحات شككت بإمكانية حصول تغيير في سورية في المدى المنظور. ومن المرجح عندي أن عمان - التي بدأت تستشعر تصاعد العدوانية الإسرائيلية إزاء سيادة ومستقبل الأردن - تدرك أن سقوط النظام السوري سوف يضعف قدرة الأردن على مواجهة التطورات.

لدى سورية القدرة على استيعاب آثار الحصار السياسي والاقتصادي. وربما تكون هذه اللحظة هي المناسبة لبث الدفء في العلاقات الأردنية - السورية, سواء لجهة تحصين الموقف في مواجهة إسرائيل أم لجهة تطوير التعاون الاقتصادي.

ynoon1@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-09-2011 01:22 AM

Hundreds of Millions worth of Food supply enough for six months was stored almost in every heavily populated aria in Syria....!!!! who funded that...!!! the revolt failed already becouse of two major reasons:it failed to liberate/occupy any part of Syria,and it did not expect that the struggle will last that long making them lose thier most effective weapon "FOOD" that was given for free for the demonstrators who can not feed their families becouse of the events...!!!,Assad is running a brutal/totalitarian /corupt regime ,BUT it is hundred times better than what was supposed to happen if the "Wahhabi" plan succeeded

2) تعليق بواسطة :
28-09-2011 02:17 AM

It is amazing how those who are supposedly fighting for freedom end up falling on the feet of the thuggish regime in Syria. How hypocritical. I can't think of a regime that is more thuggish and worse than the Syrian regime but the Saudi regime. With this article, I suggest that you, Mr. Hattar stop talking about freedom in any future articles because obviously you don't stand for freedom if you stand to defent the criminals in Syria

3) تعليق بواسطة :
28-09-2011 04:40 AM

نعم لسوريا قويه ولا لدولة الاخوان الامريكان

4) تعليق بواسطة :
28-09-2011 05:01 AM

ان تشابك وتقاطع المصالح لا يعني ذلك ان يوافق السيد خالد مشعل على جرائم وفضائع النظام السوري الذي يحارب شعبه الاعزل بكل
اوتي من قوه بانزال الدبابات والمجنزرات والاسلحه الثقيله لتصول وتجول بالمدن والارياف يقتل ويدمر ويسفك الدماء ولو صوبت هذه الاسلحه يوما باتجاه الجولان لاصبح هذا الدكتاتور الصغير اسدا حقيقيا
وكاني بك يا ناهض تجعل من امانيك حقيقه وذلك باعتبار هذا النظام المتهالك عدو الشعب قد انتصر ونهض من كبوته وكانه خارج لتوه من حرب ضروس ضد الاخوان وليس ضد الابرياء العزال المطالبين بالحريه والكرامه التي افتقدوها اكثر من اربعه عقود الا يحق لهذا الشعب المقهور والمهمش ان يلحق بباقي الشعوب المطالبه بالكرامه والعداله علما بانك لا تكل ولا تمل من المطالبه بذلك للشعب الاردني و لا تريده لاخيه السوري وذلك بحجه الممانعه والتصدي والتحرير الكاذب وبشار ووالده من قبل يحرسون جبهه الجولان اكثر من اربعين عاما لينام الصهيوني آمنا مطمئنا ليتفرغ حماه الديار والاجهزه الامنيه التي لا تعد ولا تحصى لخدمه وحمايه نظام الاسره الطائفيه المتسلطه
ستنتصر اراده الشعب وسيسقط الحكام الطغاه ان عاجلا او آجلا

5) تعليق بواسطة :
28-09-2011 08:51 AM

سوريا لم تسقط لسبب بسيط جدا .. أنها على أقل مستوى ، رغم ديكتاتورية النظام والسلطة ، تبنت مواقف النضال العربي بصدق وفي الاتجاه الصحيح.

سوريا كشفت الدمى الصهيونية الأمريكية التي طالما نالت من أمانينا باتجاهها المتسم بالنقاء ..

يبدو أن سياسة أمريكا في العالم الإسلامي ، تم بناؤها منذ مطالع القرن الماضي على تأسيس بؤر دينية ، في كل من الجزيرة العربية ومصر ، وتم مدها ، تحت أذرعة قابلة للتصرف الجهادي والشعبي فقط فيما يخدم أهداف أمريكا ، أو فيما يؤدي إلى خدمة أهدافها.


ربما أستثني من كل الاتجاهات الفكرية العربية بلا استثناء ، الحراك الفلسطيني ، منذ مطالع الهجرات اليهودية لفلسطين ، لقد ناضل الحاج أمين الحسيني ، وقدمت فلسطين شهداء ، ووقف الشعب الفلسطيني بأصالة وصبر طويل عبر عن البنية الحضارية للمجتمع الفلسطيني المتقدم عن جيرانه ، .. وظلت محصلة الحراك الفلسطيني دوما في الاتجاه الصحيح ، خالد مشعل ، لا يستطيع ألا يكون فلسطينيا ، وحين يكون خالد مشعل فلسطينيا مخلصا ، لا بد أن يقف ضد مصالح أمريكا وإسرائيل والجزيرة وقطر والأردن ودول لكل منها أحلام عصافيرية .. والإخوان معهم.

إن على حماس غزة أن تخلع عباءة الفرقة وتتحد تحت أي تنازلات مع النصف الأعلى من الجسد الفلسطيني في الضفة الغربية .. لكي تعبر فعلا عن وطنية فلسطينية نابعة من إسلام صحيح .. حيث لا إسلام صحيح بلا وطنية إيجابية وحراك وحدوي ضد العدو الأكبر .

6) تعليق بواسطة :
28-09-2011 10:28 AM

لا يمكن اغفال ان النظام السوري علوي طائفي مقيت والدليل تمسك ازلام واقارب النظام بكل مقاليد السلطة ..استاذ ناهض نريد موقف واضح منك هل انت مع قمع الشعب السوري
؟؟؟؟؟؟؟ يا اخي جاوبنا خلينا نعرف مين كمان لازم يسقط من عيون الاردنين

7) تعليق بواسطة :
28-09-2011 01:40 PM

أثبتت الحكومة العراقية, قدرا من الاستقلالية عن واشنطن من خلال تقديم الدعم للنظام السوري اردت ان ابدأ من هذا الاقتباس فا الكاتب الذكي يتحدث عن استقلالية الحكومة العراقية متانسي ان من جاءا على الدبابة الامريكبة جاء من ايران وان ايران لها تاثير على الحكومة العراقية اكثر من حكومة اوباما ومعروف ما هو موقف ايران من النظام السوري وهنا المفارقة الحكومة العراقية اصدرت قانون لاجتثاث حزب البعث وتدعم مايسمى بحزب البعث في سوريا اليست هذة مفارقة طبعا لا لأن النظام في سوريا نظام طائفي علوي يحكم بأسم حزب البعث
وانتم تعرفون والكاتب يعرف جيدا ما طبيعة الحكومة في العراق وايران فهي حكومات طائيفية واما مايتحدث من كيل التهم لحزب الاخوان في سوريا وجميع التيارات الاسلامية فاصبحت واضحة من هذا الكاتب .اقول لهذا الكاتب ان حزب الاخوان في سوريا رفض التدخل الخارجي .واما مايسمية هذا الكاتب من النظام السوري هو نظام الممانعة فأية ممانعة ومقاومة عند هذاالنظام في ضل نظام قمعي يذل فية الشعب قلي ايها الكاتب الجهبذ اين صمد هذا النطام في حفر الباطن ام في جنوب لبنان ام ضد الهجمة الامريكية ضد العراق اين صمد هذا النظام وماذا قدم للقضية العربية
فية شعبة

8) تعليق بواسطة :
28-09-2011 02:30 PM

Anyone defending the Syrian regime is defending rape and murder.
ما عاد ينفع السكوت )...)_ على جرائم النظام السوري بعد اليوم، لا ينفع الصمت بعد اعتقال زينب الحصني وقتلها وقطع رأسها ويديها وإحدى ساقيها، وتشويهها بالكامل وسلخ جلدها عن عظمها، مع أنها لم تشارك بالمظاهرات ولم تدع لها، ولكنها أُخذت بجريرة أخيها الذي تظاهر، فليخبرنا هذا الرئيس الإصلاحي ما فائدته من قتل زينب الحصني، ولنفترض أن هناك فائدة ما، فما الغرض من سلخ جلدها، أو قطع رأسها،

9) تعليق بواسطة :
28-09-2011 04:13 PM

من الواضح ان اليساريين ضائعين انا لا افهم هل انتم وباسم الممانعة ترضون بالدكتاتوريات الله يرحم ايام العمل السري من اجل الديموقراطيه ولم تكونو لا مع الحريه ولا الديموقراطيه بل كانت لكم اجنداتكم الخاصه

10) تعليق بواسطة :
28-09-2011 05:49 PM

the syrians stood against, nato, turks, and the muslem brothers as well as the petro rats because they know quite well the future hides the same disastors, they saw in iraq, libya, etc.

11) تعليق بواسطة :
28-09-2011 07:24 PM

عاشت سورية و عاش الفكر المقاوم و مثلث الشرف و الصمود سورية-إيران-حزب الله ، و الله ما في خوف علينا إلا من الطائفية و العنصرية و أفكار الوهابيين المتامرين على أمتنا و عملاء الإستعمار من إخونجية و من دار في فلكهم .

12) تعليق بواسطة :
28-09-2011 08:30 PM

النطام السوري ساقط بلا محال لسبب واحد هو انه ظالم ونطام ضعيف حتى لو امتلك اضخم ترسانه لانه فقد القاعده الشعبيه كما قيل من السهل ان تحتل بلد حر ولكن من الصعب ان تسيطر عليه

13) تعليق بواسطة :
28-09-2011 09:08 PM

كل ما قلتة صحيح فقلعة الصمود و التحدي حطمة رؤوس من حاولوا المس بها و نحية للشعب السوري الحر و القيادة السورية الذكية و الابية و بارك اصلاحات الرئيس الشجاع و التي بدئت قبل ثورة تونس و اتمنى ان يتم اكمالهاحسب ارادة الشعب السوري و قيادتة الحكيمة

14) تعليق بواسطة :
29-09-2011 05:57 AM

يسقط العثمانيون والامريكان والفرنسين والاخوان وتحيا سوريه شوكة في حلوق الوهابيه المتحجره المقيته

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012