أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


إيران..مقتل 3 عناصر من "الثوري"..وماكرون يهاجم تصريحات امريكا والسعودية وإسرائيل
عناصر من الحرس الثوري الإيراني

03-01-2018 10:42 PM
كل الاردن -
قتل 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني في هجوم وقع بمدينة بيرانشهر في محافظة غرب أذربيجان شمال غرب البلاد.

وجاء في بيان صدر عن مقر 'حمزة سيد الشهداء' العسكري التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن هؤلاء الرجال الثلاثة قتلوا خلال اشتباكات مع جماعات 'معادية للثورة' في مدينة بيرانشهر المحاذية لإقليم كردستان العراق.

وأضاف البيان أن قوات المقر تلاحق بقية المهاجمين في المناطق الحدودية مع العراق.

هذا، ويتعرض المقر بالمدينة لهجمات متفرقة من قبل 'حزب العمال الكردستاني' المعارض من حين إلى آخر.

إلى ذلك قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن نبرة التصريحات التي تصدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية حول إيران 'تكاد تدفعنا' إلى الحرب.

وفي رسالة تهنئة وجهها ماكرون إلى وسائل الإعلام بمناسبة حلول العام الجديد، وبثتها قناة 'فرانس 24'، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية الحفاظ على الحوار مع طهران.

كما أكد ماكرون استعداده لزيارة إيران بشرط عودة الهدوء إلى هذا البلد وضمان مراعاة حريات مواطنيه.

في سياق التصريحات تشهد الساحة البريطانية تريّث وترقّب حذر يسودان ردود الفعل تجاه الاحتجاجات التي تعمّ المدن الإيرانية منذ يوم الخميس الماضي؛ فبعد صمت دام حتى يوم أمس، دعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، السلطات الإيرانية للحوار مع المتظاهرين، بينما لا يزال رئيس 'حزب العمال' المعارض، جيريمي كوربن، ملتزماً الصمت.

ويبدو أن الموقف الحكومي البريطاني الخجول حتى الآن مرتبط بمدى تطور الأحداث في المدن الإيرانية. فالحكومة البريطانية تتجنب إطلاق أي تصريحات يمكن أن تدفع باتجاه تدهور العلاقات مع إيران، وخاصة في ظل عدم اتخاذ التظاهرات لأي شكل نهائي حاسم، وذلك لأن بريطانيا لا تلتزم الخط الأميركي بالعداء المفتوح ضد إيران، بل إن وزير خارجيتها، بوريس جونسون، كان قد زار طهران الشهر الماضي، ليؤكد على استمرار الاتفاق النووي. كما ناقش في تلك الزيارة احتمال إطلاق إيران سراح مواطنة بريطانية محتجزة في طهران بتهمة التجسس.

ويوم أمس، دعت تيريزا ماي، على لسان متحدث باسمها، إيران إلى الحوار مع المتظاهرين حول القضايا التي يطالبون بها. وقال المتحدث ذاته: 'نعتقد بضرورة وجود حوار ذي معنى حول القضايا الهامة والشرعية التي يطالب بها المتظاهرون، ونرغب في أن نرى السلطات الإيرانية تسمح بذلك'.

أما وزير الخارجية البريطاني، فقد أخذ موقفًا أقل جرأة من رئيسة الوزراء، مطالباً بضبط النفس والابتعاد عن العنف، قائلاً: 'نأسف للوفيات التي حصلت في تظاهرات إيران، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن العنف والالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان'.

أما جيريمي كوربن، رئيس أكبر الأحزاب المعارضة، فقد التزم الصمت حيال المطالب التي تحملها التظاهرات الإيرانية، وإن كانت تصريحات كوربن حول ما يجري خارج الجزر البريطانية نادرة.

ولكن النائبة عن 'حزب العمال'، إيميلي ثورنبيري، والتي تشغل أيضاً منصب وزيرة الخارجية في حكومة الظل المعارضة، اتخذت موقفاً وسطاً من التظاهرات، متذرّعة بتعذر التأكد مما يجري في إيران. وقالت ثورنبيري: 'لا تزال الصورة المحيطة بالتظاهرات في إيران غير أكيدة، ويجب أن يتبنى السياسيون الغربيون الحذر عند ادعائهم فهْم أصلها وتنظيمها وأهدافها، عندما لا يزال العديد من الخبراء الإيرانيون يجاهدون لمعرفة ذلك'.


وأضافت: 'إلا أن أمراً واحداً فقط واضح تماماً: يجب وضع حد لتصاعد العنف، ويقع عبء ذلك بشكل أساسي على السلطات الإيرانية بأن تردع شرطتها، وتسمح للتظاهرات السلمية والديمقراطية بالتواصل، وأن تسمح بالحوار السياسي بحيث يمكن طرح كامل المطالب السياسية والاقتصادية والتعامل معها'.

أما الصحافة البريطانية، وعلى عكس سياسيي البلاد، فقدمت تغطية واسعة للوضع في إيران، وحاولت تحليل الأسباب الكامنة وراءه. واتفقت الصحف، بمجملها، على 'الطابع الشعبي' للتظاهرات الإيرانية، وأكدت على أن جمهورها يختلف عن جمهور التظاهرات التي سبقتها في عام 2009.

وترى صحيفة 'ذي غارديان' أن هذه التظاهرات 'تشكل التحدي الأكبر للنظام الديني في إيران، بعد أن اتخذت المطالب الشعبية بعداً سياسياً يطالب بإسقاط النظام'. كما قارنت الصحيفة حجم المظاهرات وانتشارها ومطالبها بنظيرتها التي أطاحت بنظام الشاه عام 1979.

وعزت الصحيفة التظاهرات الإيرانية إلى عدة أسباب، يشكل العامل الاقتصادي العمود الفقري لها. وبينما تشكل البطالة والفقر ومشاركة الشباب في التظاهرات عناصر مشتركة بين جميع المدن الإيرانية، توجد عوامل محلية تختلف من منطقة إلى أخرى؛ فالصحيفة ترى أن إهمال الحكومة المركزية للمناطق ذات الأغلبية الكردية هو السبب وراء تفاقم الاحتجاجات وانتشارها في مدن مثل كرمانشاه، بينما كانت التظاهرات الأولى قد دعا إليها رجال دين في مشهد، معقل المعارضة للرئيس الإيراني الإصلاحي، حسن روحاني.

وتعتقد الصحيفة أن النظام في طهران بحاجة للإصلاحيين الذي قادوا تظاهرات عام 2009، والذين قمعهم النظام ذاته منذ ذلك الحين، وهمّش دورهم السياسي. كما أن غياب الإصلاحات السياسية خلال عهد روحاني، ومن ثمّ غيابها بين الإصلاحيين والمحافظين، دفع الشباب إلى الشارع للمطالبة بإسقاط نظام لا يرون أنهم يستطيعون التأثير فيه.

وتؤكد صحيفة 'إندبندنت' على صعوبة تحديد أصول هذه التظاهرات كونها تجسد مطالب متعددة للشرائح المختلفة في المجتمع؛ فبينما يطالب طلاب الجامعات بإيجاد فرص عمل، ينادي العمال بزيادة في الأجور، ويعترض الجميع على غلاء الأسعار. أما بالنسبة للمحافظين، فقد تظاهروا ضد روحاني واحتجاجاً على خسارتهم للانتخابات، أو حتى في سياق مطالب طلاب العلوم الدينية في المراقد الشيعية الكبرى بالحاجة إلى الإصلاح والتغيير.

كما أن الصحيفة حاولت تحليل السبب وراء الصمت المطبق القادم من جهة كوربن؛ إذ ترى 'إندبندنت' أن بعض اليساريين، ومنهم كوربن، يثمنون الموقف الإيراني المعادي للولايات المتحدة، ويرون في إيران معقلاً لمعاداة أميركا، وهو أمر لا يقدر بثمن بالنسبة لهم.

وتروي الصحيفة شواهد سابقة لكوربن في هذا السياق، فقد شارك في الذكرى السنوية لتأسيس 'الجمهورية الإسلامية' عام 2014، وامتدح 'التسامح وقبول العقائد والتقاليد والأعراق الأخرى' فيها، ودان السياسة الغربية التي تقوم بموجبها بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة بغزو وحكم بقية العالم.

وتشير الصحيفة إلى ظهور كوربن المتكرر على شاشة محطة 'برس تي في' الإيرانية، والتي فقدت رخصتها للبث من بريطانيا عام 2012. وتنتقد موقفه الصامت حول ضحايا العنف فيها 'طالما أن أميركا لا تزال على قيد الحياة'.

من جهة أخرى وبعد خروج تظاهرات مؤيدة للنظام الإيراني، ومنددة بما اعتبرتها شعارات سياسية وأعمال شغب طغت على الاحتجاجات ذات المطالب الاقتصادية في إيران، توقّع رئيس البلاد، حسن روحاني، أن يتم احتواء الأمور وعودة الهدوء إلى الشارع، مبدياً ثقته بذلك، معتبراً أن 'دور قوات الشرطة التي تعاملت بعقلانية مع الأمور، فضلاً عن مناوءة الإيرانيين لأعمال الشغب، سيؤديان إلى عودة الاستقرار'، بحسب رأيه.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أضاف روحاني أن الإيرانيين يستطيعون الاعتراض ضمن إطار القانون، مؤكدًا على أن نظام بلاده 'معني بتحقيق أمنهم واستقرارهم، لذا سيقف بوجه أعمال الشغب والخطوات غير القانونية'.

كذلك أكّد روحاني على أهمية العلاقات الإيرانية التركية، معرباً عن أنها ستتطور بشكل كبير على الصعيد الاقتصادي خلال هذا العام، مضيفاً أن البلدين يلعبان دوراً مهماً في العديد من الملفات الإقليمية، خاصة في ما يتعلّق بمحادثات أستانة وسوتشي، وأكد أنهما سيكملان هذا الطريق حتى إعادة الاستقرار للمنطقة.


من جهته، ذكر أردوغان أن أنقرة مهتمة بعلاقاتها مع طهران، وأكد أيضاً على دورهما الإقليمي معاً. وفي تعليقه على الاحتجاجات، قال أردوغان إن تركيا تتعامل مع أمن إيران كأمنها، ويهمها أن تكون مستقرة، موضحاً أن تركيا اعتادت على طريقة التعاطي الأميركية والإسرائيلية مع أحداث من هذا القبيل، واصفاً إياها بالتدخّل في شؤون الغير، وفق ما نقله موقع الرئاسة الإيرانية عن كلا الرئيسين.

وفي سياق الاحتجاجات، وبعد أن أعلن رئيس محكمة بروجرد، حميد رضا أبو الحسني، عن اعتقال شخص يحمل جنسية أوروبية شارك في التظاهرات هناك، وقال إنه تدرب على يد أجهزة استخباراتية أوروبية، ذكر قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، أن غالبية من ألقي القبض عليهم ممن شاركوا في الاحتجاجات تلقوا تدريبات على يد من سماهم بـ'المنافقين'، في إشارة لجماعة 'مجاهدي خلق' الإيرانية المعارضة التي تتخذ من فرنسا مقراً لها.

وأضاف جعفري، في تصريحات صادرة عنه اليوم الأربعاء، أن الجهوزية الأمنية 'هي التي أوقفت توسع رقعة الفتنة'، بحسب وصفه، مضيفاً أن 'التظاهرات المؤيدة للنظام التي خرجت اليوم أنهت هذه المرحلة كما حدث في عام 2009'.

واتهم كلاً من السعودية وأميركا وإسرائيل بمحاولة إثارة الاضطرابات في إيران، عبر طرق عديدة، منها 'إدخال عناصر من داعش إليها، للقيام بتفجيرات وأعمال تخريبية'، مؤكداً أن 'كل الأمور تحت السيطرة والمراقبة'.

ورأى جعفري أنه من الضروري أن تتنبه الحكومة لمطالب الشعب، وقال إن بعض الأطراف تعتقد أن بناء علاقات طيبة مع أميركا من شأنه أن يحسّن الوضع الاقتصادي، وضرب مصر كمثال، معتبراً أنها 'ضحّت بكل شيء مقابل العلاقات مع أميركا'، وعرض كذلك على الحكومة أن يقدم لها مساعدة الحرس لبناء ما سماه بـ'الاقتصاد المقاوم' لتخرج من الأزمات الاقتصادية.

من جهته، اعتبر رئيس لجنة صيانة الدستور، أحمد جنتي، أن 'ما حصل في البلاد خلال الأيام الماضية مؤامرة خارجية ساعدتها عوامل داخلية'، وقال إن 'من خرجوا بمطالبات اقتصادية هم غير راضين بالفعل عن الوضع المعيشي، لكن هناك بعض المشاركين ممن ألقوا شعارات مهينة، بل وقاموا بالتعدي على أماكن دينية'، متهماً هو الآخر أميركا وإسرائيل والسعودية بالتحريض على ضرب 'النظام الإسلامي'.​

من جهتها اعتبرت الحكومة السورية أن الاحتجاجات المعارضة والاضطرابات التي جرت منذ 7 أيام في إيران أثارتها جهات أجنبية ساعية 'لنقل المعركة' إلى هذه البلاد بعد فشلها في سوريا.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، صباح اليوم الثلاثاء، خلال استقباله في دمشق وفدا برلمانيا إيرانيا برئاسة أحمد سالك، نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية، إن 'فشل مشاريع الأعداء في سوريا دفعهم إلى نقل المعركة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعم أعمال الشغب على أراضيها'، فيما أشار إلى 'ارتباط هذه الهجمة بإعلان مجلس الشورى الإسلامي الإيراني القدس عاصمة موحدة أبدية للشعب الفلسطيني'.

واستعرض المقداد، مع الوفد البرلماني، حسب ما نقلته وكالة 'سانا' السورية الحكومية، 'آخر الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري بمساعدة الحلفاء'، مؤكدا أن 'هذه الإنجازات تمثل انتصارا لمحور المقاومة في المنطقة وتثبت فشل أعداء الأمتين الإسلامية والعربية في تحقيق أهدافهم على الأرض السورية'.

كما نوه المقداد بالسياسات التي تتبعها الحكومة الإيرانية 'حفاظا على أمنها وسيادتها وثقة الجمهورية العربية السورية بقدرة القيادة الإيرانية وشعبها على إفشال المؤامرة الأمريكية الصهيونية ومتابعة الدور الإيراني البارز في نصرة القضايا العادلة للشعوب'.

وأكد المقداد إدانة سوريا لأعمال الشغب التي، شهدتها البلاد 'وتقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة'.

بدوره، عبر سالك عن سعادته بزيارة سوريا 'للتهنئة بالانتصارات المشتركة ضد تنظيم داعش والفكر الإرهابي المتطرف وتأكيدا على وحدة وتضامن الجمهوريتين السورية والإيرانية حكومة وشعبا في وجه الكيان الصهيوني وأذياله في المنطقة'.

ونبه سالك إلى أن دحر تنظيم 'داعش' على الأراضي السورية والعراقية لا يعني القضاء عليه كليا في ظل استمرار نشر ودعم الفكر المتطرف من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، مؤكدا على دور رجال السياسة وعلماء الدين المطلوب للتصدي لهذا الفكر.

وأشار سالك إلى أن التدخل الأمريكي في المنطقة يخالف ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ويشكل عاملا محرضا لحركات التطرف وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2018 02:01 AM

ولكن حذر من انزلاق المنطقة ... اتمنى ان لا تنقلوا الاخبار وتسمكروها لصالح ايران

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012