أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


سالم الحياري يكتب : هل هي الفرصة الأخيرة ؟

بقلم : الدكتور سالم عبدالمجيد الحياري
11-01-2018 11:00 AM
br>في حياتنا اليومية كأفراد تأتي فُرص للإنسان، إن أحسن استغلالها جيداً كانت إدامة طيبة له ولعائلته ولربما تُضفي عليه سعادة لمُدد طويلة، تجعله عضواً فعَّالاً في محيطه وبالتالي في مجتمعه لينعكس كل ذلك إيجابياً على وطنه.

الأنظمة الحاكمة وخاصة في عالمنا العربي أتَـتْها فُرص كثيرة لتتفاعل مع الشعوب التي تحكمها أو تتحكَّم بها، وبالتالي تخدم ديمومتها إن كانت الحصافة طريقتها بالحكم، والعكس يحصل إن اعتقد أي نظام عربي أنه على حق دائماً وأنه ' يفهم ' أكثر من الشعب المحكوم أو المتحكم به من قبله، ولنا في نظام ليلى الطرابلسي وزوجها بن علي في تونس العبرة البليغة في ذلك، وأن هذا النظام لم يفهم الشعب المحكوم من قبله إلا بعد حوالي ربع قرن، عندما وقف صنمه مخاطباً الناس بقوله ' الآن فهمتكم ' ولكن قالها بعد فوات الفرصة .!!! .

جاءت صفعة ترامب للأمتين العربية والإسلامية وأنظمتها الحاكمة، بتوقيعه على تنفيذ قرار الكونغرس الأمريكي بالاعتراف أن القدس هي عاصمة للنظام الصهيوني المُسيطر على فلسطين منذ سبعين عاماً.
كشفت صفعة ترمب أوزان الأنظمة العربية ومقدار ' أهميتها ' للإدارة الأمريكية التي ثبت أنها أقل من الصفر، والتي أكثرها كانت ولربما لا زالت تمرض إن عطست الإدارة في واشنطن، بل وعرَّت بعض الأنظمة من بقايا أثوابها السياسية المهترئة أصلاً .

ما يهمنا نحن الأردنيون موقف النظام السياسي في الأردن، لأنه يؤثر بنا وبمستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية وإطار الدولة السياسية .
عند بداية المملكة الرابعة عام 1999، تفاءل الأردنيون بقدوم العهد الجديد بقيادته الشابة، وأخذ كل أردني يضع حساباته السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سلة الفأل الحسن وخاصة عندما توالت الوعود بالإصلاحات، وكانت شريحة الشباب الأكثر سروراً بما ينتظرهم من مستقبل مشرق، وأخذ كل منهم يُخطط لنفسه وحياته الخاصة بتأسيس عائلة جديدة، بعد أن أصاب الإحباط أكثر المواطنين بعدم تحقيق أحلام اتفاقية وادي عربة المشؤومة ووعودها ' بسيول العسل واللبن'. إذن بدأ التخطيط لحياة جديدة ، هكذا على الأقل شعر جيل الشباب .
تمضي السنون ويهبط على الأردنيين أشخاص وكأنهم جاؤوا بالصحون الطائرة ليخططوا لهم - عبر وزارة أسموها وزارة التخطيط - البرامج التي ستجعل ' الرمل ذهباً '، فبيعت نتيجة تخطيطهم مقومات الدولة ومصادر دخلها من الشركات والمؤسسات الوطنية التي بناها الآباء والأجداد من عرقهم وكد مفاصل أجسامهم، فكان ما كان من زيادة المديونية وزيادة البطالة وزيادة الفقر وزيادة الجريمة، وأصبح مستقبل الدولة سوداوياً .

عندما اشتعل ما يُسمى بالربيع العربي عام 2011 وأخذنا نشعر باللهب يقترب من وجوهنا فوضعنا أيدينا على القلوب خوفاً على الوطن، فقبل الأردني التحمل بما يبثه النظام السياسي بالقول المهم ما نعيشه من ' أمن وأمان ' مع صعوبة ظروف الحياة في كل الجوانب، وقبِلَ الانتظار لتحقيق الوعود وكان كل ذلك كما قلنا دائماً ' ليس حباً في علي ولكن كُرهاً بمعاويه '. وصل التردي بأحوال الناس قمته في أواخر عام 2012 لتخرج علينا الأوراق النقاشية الملكية، فكانت الأولى في الأيام الثلاثة الأخيرة من نهاية العام في 29 كانون أول – ديسمبر- 2012 بعنوان ' مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة '، فجاء وقتها مع التحضير لانتخابات المجلس النيابي السابع عشر، فبُعِثَ الأمل من جديد لدى الناس وخاصة ومرة جديدة لدى فئة الشباب، وتوالت الأوراق النقاشية وكل مرة يزداد الأمل، وبين ورقة وأخرى كان الأردني ينام منتظراً أن يصحو في اليوم التالي وقد بدأت الإصلاحات والوعود تتحقق، إلى أن وصلنا إلى الورقة السابعة في 15 نيسان 2017، أي توالت الأوراق السبعة على خمس سنوات ونصف .
لقارىء الأوراق النقاشية المحايد، يمكن القول أنها تصلح لمسودة دستور جديد لدولة جديدة ! فكيف لو طبقًّها النظام السياسي عملياً على الأرض؟!
لم يتحقق بالواقع ما ورد في الأوراق النقاشية أي شيء، إلا إذا طـُـبِّق شيء ولم يلاحظه أي مراقب للأوضاع في الاردن ! حتى أن اعتماد الأوراق في منهاج التربية الوطنية لم تؤتِ ثماره !!!

كلنا نعرف أن الحكومات تأتي وتذهب بإرادة ملكية أي برغبة الملك عملياً، وأن السياسة الداخلية مراقبة أيضاً من قِبل الملك وتسير برضاه، كما أن السياسة الخارجية تُرسم من قبله وتنفذ بموافقته، وما وزير الخارجية إلا منفذ لها، وما بقاء وزير الخارجية السابق عابراً لثماني حكومات إلا بسبب ذلك !!
منذ 2011 سار النظام السياسي بالركب الأمريكي بما يتعلق بالوضع السوري وباتجاه واحد، حتى أن غرفة ما تُعرف بـ ' موك ' كانت تُدار من عمان، مما جعل الأردن الرسمي متدخلاً بالشأن السوري تدخلاً مباشرأَ لإرضاء الغرب والأمريكي بشكل خاص اعتقاداً خاطئاً ومتواصلاً منه أن ذلك سيحميه من عاديات المنطقة، وأن الربيب الصهيوني سيكون أول المنافحين عنه !!!
أغضب الموقف الرسمي الأردني الكثير، فمن كان يريد تدخله بإرسال الجيش الأردني إلى الداخل السوري ولم يحصل غضِب، وهناك من غضب لوجود ' الموك ' بالأردن والذي أدّى إلى وجود مجاميع عسكرية غير ودودة على حدودنا الشمالية، وهناك الأردني الذي غضب من تدخلنا فيما لا يعنينا.

ترافق كل ما سبق بسوء الأحوال للأردني، وكانت النتيجة للنظام السياسي الأردني مثل 'مصيف الغور' فما ' طُلنا لا بلح اليمن ولا عنب الشام '.

نتيجة لكثرة الوعود بالإصلاح وعدم تحقيق أي منها وزيادة الفقر والبطالة والفساد والمديونية والجريمة وفرض الضرائب المتتابع وكثرة اصطفاف الشباب أمام السفارات وخاصة الغربية إما طلباً للهجرة أو البحث عن العمل - أي عمل- وتغول الحكومات على الأردني واتساع مساحة الكذب الإعلامي الرسمي واستغباء المسؤولين للأردني وابتعاد النظام عن المحافظات واهتمامه فقط بالعاصمة وأصبح التلفزيون الأردني والإذاعة الرسمية منبوذان بل ومدعاة للاستهزاء، نتيجة لكل ذلك زادت الهوّة واتسعت بين النظام السياسي والعشائر الأردنية التي استعملها النظام كـ 'الفروة ' على مدى عقود، إن شعر بالدفء السياسي ركلها بقدميه ليعود ' ليتغطى ' بها إن شعر ببرودة الدعم السياسي والاقتصادي الأجنبي أو العربي.

لمَّا وقف النظام السياسي الأردني الوقفة الجيدة من صفعة ترامب الأخيرة بتطبيق اعتراف الكونغرس بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني وقراره بنقل السفارة الأمريكية إليها وانكشف الغطاء عن بعض الأنظمة العربية التي سقطت عنها ورقة التوت، لمّا حصل ذلك صفق الأردنيون للقرار الأردني الرسمي وعدم قبوله للقرار الأمريكي وكانت المعارضة الوطنية الأردنية مرتاحة للتصرف الرسمي الأردني وخاصة موقف الملك الرسمي والشخصي.
إن النظام الرسمي الأردني الآن في قمة القبول الشعبي الأردني نظراً لموقفه المتفق مع موقف الشعب وهي فرصة لم تواتيه منذ بدء المملكة الرابعة عام 1999 رغم كل الإحباطات وتثبيط الهمم السابقة، إنه يتعامل مع شعب يأكل من ' لحم' ذاته في سبيل الوطن .

فهل هذه هي الفرصة السانحة للنظام الرسمي في الأردن أن يقترب من الأردنيين وعشائرهم بشكل دائم ؟ ليثبت لهم أنه نظام وطني أردني وليس نظام وظيفي، وأنه منهم وإليهم وسيرى النظام ردة فعل هذا الشعب الطيب المضياف الصبور إلى حدود .
ولكن كيف ؟ ومتى ؟ ولماذا ؟ .
أما متى فهو الآن الآن وليس غداً وهو الأسهل .
أما كيف فيتم بالتالي :
- تطبيق ما ورد بالأوراق النقاشية السبعة على أرض الواقع .
- تقوية الجبهة الداخلية الوطنية وترك نغمة الوحدة الوطنية .
- تشكيل حكومة إنقاذ وطنية من شخصيات أردنية عُرفت بنظافتها ونزاهتها.
- محاكمة الفاسدين ومساءلة من تحوم حوله هالة الفساد كأصحاب الثروة المفاجئة ولتكن البداية، سواء الأشقاء أو أبناء العم والعمومة ، سواء كان شقيق الزوجة أو أخوالها أو زوج العمة أو الأصهار والأنسباء مع العائلة الحاكمة، نزولاً إلى بعض رؤوساء الوزارات وبعض الوزراء والمسؤولين، أي طريقة ' شطف الدرج من الأعلى حتى الدرجة الأخيرة ' ثم 'الحوش' فالباب، وإجبارهم رغم أنوفهم على إرجاع الأموال التي اقترفوها من وجع الأردني وشقائه .
- منع أي كان من الأسرة الحاكمة و/ أو نسائها بالتدخل بشؤون الدولة دون غطاء دستوري .
- توجيه السياسة الخارجية إلى الشمال والشرق وفتح الأبواب نحو إفريقيا، والتوقف عن التصرف كذراع للسياسة الأمريكية.
- الانفتاح الكامل مع الدولة السورية الواحدة على كامل التراب السوري بغض النظر عن نوعية وماهية النظام والحكم .
- إعادة النظر بالمخصصات المالية لمن لا يستحقها، وإلغاء المؤسسات المستقلة التي تهدر ملياري دينار سنوياً من الأردني، وإيقاف نفوذ عائلات وراثة المناصب.
- تجميد معاهدة وادي عربة تمهيدً لإلغائها، فكلنا يعرف أن اليهود لا يعرفون لا ذمة ولا عهود ولا اتفاقيات، وما عمليات التهويد الجارية إلا مثال على ذلك ولن تردعهم وادي عربة عن إيذاء الأردن يومياً، وعدم التطبيع معهم قبل إرجاع الحقوق إلى الفلسطينيين، أرضهم وأموالهم.
- عدم ركون النظام إلى وعود حمايته من الأمريكي التي اشتهرت بخذلان الأنظمة المتحالفة معها كالنظام الاردني، والركون بدل ذلك على أهل البلاد وعشائرها بصدق ومنفعة متبادلة. كذلك عدم الركون أن' إسرائيل' ستقوم بذلك إذا حاول البعض زعزعة النظام وإن أي تقارب مع الاحتلال سيكون محرقة له. كما ويجب جلب قاتل السفارة ' الإسرائيلية' بأي طريقة ومحاكمته أمام المحاكم الأردنية !!!
- الرد على الصهاينة بإرجاع الجنسية الفلسطينية لأصحابها وأرقامهم الوطنية الفلسطينية وإعادة تفعيل دائرة المتابعة والتفتيش وفتح فروع لها بكل المحافظات للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، وإيقاف اللعب بالجنسية الأردنية وإباحتها من قبل أشخاص هم أصلاً حاصلين عليها بطرق غير قانونية بل مخالفة للدستور.
- استرجاع حقوق الأردنيين باسترجاع شركاتهم الوطنية وخاصة التعدينية منها .
- حل مجلس النواب ، مجلس ال 16% من ' الناخبين'.
- جلب من يلعب على الحبلين لمحاسبته بغض النظر عن الجهة التي تدعمه، فتراه مبعوثاً خاصاً لولي الأمر ويعمل بنفس الوقت على تخريب العلاقة بين الدولتين ومحرضاً ضد الأردن.

جاءت الفرصة الآن للنظام الهاشمي ليرسخ جذوره مع جذور العشائر الأردنية وفي البلاد الأردنية وجعل الاردنيين هم من ' يتلحَّف' بهم وليس غيرهم من المنافقين والمسحجين في كل وقت وزمان وللذي يقف على رجليه والذين سيقفزون من السفينة في أول تلاطم للأمواج. يجب التذكير دائماً أن هناك دُول بادت وأنظمة اختفت من التاريخ إلى الابد بسبب بعدها عن شعوبها .

بالنهاية هل يستغل النظام فرصة الالتفاف الشعبي الآن حوله ويقوم ' بثورة ' على نفسه ؟ فالفرصة الآن سانحة، فقد اجتمعت الإشادة الإسلامية بموقف الملك والجبهة الداخلية لصالحه.
فهل سيتم استغلال الفرصة التاريخية ؟ التي نرجو أن لا تكون الفرصة الأخيرة .

الدكتور سالم عبد المجيد الحياري

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-01-2018 11:16 AM

مع رفع السعار والضرائب والجوع ستكون الاخيره ولا رجعه

2) تعليق بواسطة :
11-01-2018 11:54 AM

عاش بيان العسكر المجيد

3) تعليق بواسطة :
11-01-2018 02:52 PM

والله يا دكتور ما اظن انه يستثمر الفرصه .هي فرصه رائعه ومن الله .انت اعطيت خطه اصلاحيه انقاذيه ذهبية .اسئل الله ان يستيقظ الكبير وينقذنا من حالكات الايام القادمه .كل التحيه يا دكتور .

4) تعليق بواسطة :
11-01-2018 08:20 PM

مع الاحترام يا دكتور حياري
- مطالبك تشبه مطالب دول الحصار من دولة قطر كشروط للمصالحة.

- عدد من النقاط التي طرحتها(مع عدالتها) تتعارض مع توجهات النظام وجزء كبير من مكونات الشعب.

- ما طرحته هو السقف اللذي لا يمكن تحقيقه لكثرة ارتفاعه - انزل شوي

- خلو الدبلوماسية مما طرحته - وهذا بالضرورة يعني الفوقية في التعامل مع ان الامر عكس ذلك.

- لا يوجد في ما طلبت ولو شعرة من استخدام الدهاء السياسي الذي يبدو ان جميع النخب تفتقر له . مما يحول ما طلبت الى نوع من الخطاب الحماسي الذي لن يؤدي لشيء كناتج لطبيعة مجتمعنا الذي انت تعرفه والجميع يعرفه.

- الخلاصة ( ما فيش فايدة)

5) تعليق بواسطة :
13-01-2018 12:45 PM

هذه المرة سننجح وكلنا جيشا وشعبا وملكا يدا واحدة

6) تعليق بواسطة :
16-01-2018 08:03 AM

نعم يا نعمان. جيش تعطف عليه هولندا بست طائرات مستخدمة.
يا نعمان، قبل أسابيع وصل الأردن من هولندا ست طائرات أمريكية خرجت من خدمة الجيش الهولندي. ولأن تفكيكها مُكلف جداً ومضر بالبيئة قررت هولندا تقديمها معونة للأردن الحبيب.

7) تعليق بواسطة :
17-01-2018 09:11 AM

اضف الى ذلك 12 طائرة كوبرا خرده من اسرائيل لتسقط بابناء الوطن وتقتلهم .

8) تعليق بواسطة :
17-01-2018 09:15 AM

سكراب ورمم العالم من اسلحه واليات وذخائر تحط عندنا بالاردن بينما تنهب مقدرات الدوله من اللصوص .عندما تصلنا قطعة سلاح جديده اعلم اننا سنقاتل بعضنا كعرب او لقمع الشعب ان نهض .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012