14-02-2018 12:00 AM
كل الاردن -
خاص -
علم موقع 'كل الاردن' الاخباري ان مصير الرصيعة الذهبية التي تحمل صورة جلالة الملك واسم الجائزة قد تم تقطيعها الى ثلاثة اقسام من قبل رئيس الفريق الفائز بها علما بانهم موظفين في امانة عمان وان الاصل ان يتم الاحتفاظ بها في الامانة خاصة وانها منحت لعدة اشخاص عاملين وبصفتهم موظفين ولا يحق لاي منهم الاحتفاظ بها لنفسه .
المعلومات التي حصل عليها موقع 'كل الاردن' الاخباري ان فريق عمل من موظفي امانة العاصمة تقدم لجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز في مجال ' دور المدينة في رعاية الطفولة ' لعام 2016 وان الفرق مؤلف من ثلاث اشخاص وبعد فوز الفريق بالجائز اصر مسؤول الفريق الاداري الاحتفاظ ' بالرصيعة الذهبية ' لنفسه وحاول شراء حصص اعضاء الفريق وبسبب رفض رئيسة الفريق بيع حصتها والمطالبة بحقها فقط بمشاهدة الرصيعة وتصويرها فقد قام مدير الفريق ' بارسال ثلث الرصيعة اليها ' بعد ان قام يتقطيعها وهو ما يعني تشويه الجائزة وفقدانها لقيمتها المعنوية بالنسبة للفريق وامانة عمان التي من المفترض ان تحتفظ هي في الجائزة تقديرا للجائزة وللفريق الذي انجر وابدع في عمله وتحفز الاخرين على مزيد من العمل .
كما علم موقع 'كل الاردن' ان رئيسة الفريق قد قامت بتقديم عدة شكاوي لاكثر من جهة ومنها الديوان الملكي دون ان تجد اي تجاوب رسمي واعادة الاعتبار لها وللجائزة الملكية لا بل تعتقد ان نتيجة اعتراضها على تصرف مدير الفريق والادارة كان نتيجته احالتها للتقاعد بدل مكافئتها .
'كل الاردن' تضع الخبر اعلاه تحت تصرف امانة عمان والهيئة المسؤولة عن جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز والابداع لفتح تحقيق حول تصرف مدير الفريق والاهانة المتعمدة للجائزة واذا كان رفض رئيسة الفريق لتصر المسؤول سببا في احالتها للتقاعد بدل مكافئتها .