من الواضح ان الرئيس الأمريكي بدأ في استخدام كل اسلحته للفوز بولاية امريكية ثانية تضاف الى رصيده كرئيس لاكبر دولة في العالم .
وكان من هذه الاسلحة التي استخدمها سابقا اغتيال زعيم القاعدة بن لادن ، مرورا بالقوتلي في اليمن ، هذا بالاضافة الى تغيبر بعض مواقفه فيما يختص بعملية السلام في الشرق الأوسط .
ثم بدأ اوباما في الحديث كثيرا عن الشان الاقتصادي ن باعتباره تحديا اميركيا خطيرا وخاصة البطالة وهوما قاله اليوم مؤخرا في كلماته .
كل هذا طبيعي وحق مشروع للرئيس اوباما كي يحتفظ بفترته الثانية ، الا انه لجأ مؤخرا لطريقة اخرى لا تبت للسياسة او الاقتصاد بصلة ، وذلك في سبيل زيادة شعبيته في حملته الانتخابية القادمة ، وهذه الطريقة السحرية تكمن في الفنانة العالمية شاكيرا.
فقد أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد عين المطربة الأمريكية الكولومبية الأصل شاكيرلا إيزابيل ميباراك
ريبيل مستشارة للشئون التربوية للسكان الامريكيين ذوي الأصول اللاتينية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أسباب تعيين شاكيرا في هذا المنصب حيث أشارت إلى أن المطربة الكولومبية الأصل الحائزة على جائزة جرامي شاركت لعدة سنوات في تعزيز تعليم الأطفال من أصول لاتينية كما أنه ليس من قبيل المصادفة أنه أيضا قد أيدت أوباما في الإنتخابات الرئاسية عام 2008.
تجدر الإشارة إلى أن أوباما يعول على الجالية الأميركية اللاتينية في الولايات
المتحدة لتلعب دورا رئيسيا في الحملة الانتخابية غير أن 37\% فقط من الأميركيين يعتقدون بأنه سيحظى بدعم الأميركيين اللاتينيين في الانتخابات المقبلة.
ويذكر أن المغنية شاكيرا البالغة من العمر 34 عاما وهي من جذور كولومبية
ولبنانية حصلت خلال مسيرتها الفنية على جوائز عدة فضلا عن نشاطها الكثيف في ميدان العمل الإنساني إذ أسست عام 1997 منظمة 'صندوق الحفاة' الهادفة إلى جذب التمويل والوسائل المادية لتشييد المدارس للأطفال في الأسر الفقيرة.
وفي عام 2010 منحت منظمة العمل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة شاكيرا ميدالية تقديرا لنشاطها وفي عام 2003 عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاما عينت كأصغر سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة