أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


موسكو تدعو واشنطن لسحب قواتها من التنف بسوريا

18-02-2018 06:14 AM
كل الاردن -

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تعتقد بأن الوجود الأمريكي في العراق سيزداد رغم التصريحات الأمريكية المبكرة حول الانسحاب الكامل للقوات المسلحة من هذا البلد.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة «يورو نيوز»: «هذا يقلقنا، وشركاؤنا في آسيا الوسطى، وينبغي أن يقلق أوروبا، لأن المخدرات تذهب إلى هناك أيضا، الإرهابيون ينتشرون في جميع أنحاء العالم دون معرفة أي حدود».
وأضاف لافروف «نفس الشيء يحدث في العراق، وحتى في ظل رئاسة باراك أوباما، أعلنت الولايات المتحدة الانسحاب الكامل من العراق»، مشيرا الى انه «الآن قد استؤنف الوجود، وسوف يزداد».
وأكد لافروف على إن «الوجود الخارجي للولايات المتحدة لا ينحسر فحسب، بل يتسع أيضا في البعد العسكري»، موضحا ان «من بين الدول التي تحتفظ فيها الولايات المتحدة بوجودها، سوريا وأفغانستان».
من جهة ثانية، صرح لافروف بأنه «يتوجب على الولايات المتحدة إغلاق منطقة منع نشوب الصراعات التي يبلغ قطرها 55 كيلومترا حول بلدة التنف بسوريا، والتي يقع داخلها مخيم الركبان للاجئين، والذي يستخدم، وفقا لحقائق عديدة، في تدريب وترفيه المسلحين».
إلى ذلك، كشف المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى عبدي، أن القوات الكردية تجري مفاوضات مع قوات الجيش السوري حول دخول الأخيرة إلى عفرين.
وأشار عبدي إلى أن القوات الكردية تشترط انتشار قوات الأسد خارج المدينة وعلى حدودها، وهو ما رفضته دمشق التي تطالب باستلام كافة المؤسسات في المدينة وفرض سيطرتها عليها بشكل كامل.
وكانت مصادر إعلامية تابعة لدمشق قد أشارت إلى إنشاء أول نقطة للجيش السوري على مشارف عفرين.
يذكر أن القيادي في «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي، إبراهيم إبراهيم، كان قد كشف، في كانون الثاني الماضي، أن اجتماعاً عقد قبل يومين من بدء الهجوم التركي على عفرين في قاعدة حميميم العسكرية ضم مسؤولين أكراداً وآخرين من الجيش السوري برعاية روسية.
وقال إبراهيم إن الأكراد تلقوا، خلال الاجتماع، عرضاً روسياً بتسليم عفرين إلى دمشق لتجنيبهم معركة تركية في المنطقة، مشيراً إلى أن موسكو أرادت ابتزاز الإدارة الذاتية والضغط عليها للقبول بتسليم عفرين للجيش وأن يعود بشكل كامل إلى المنطقة. كما أكد القيادي أن الأكراد رفضوا بشكل قاطع هذه الصفقة وعودة دمشق إلى المنطقة، ما دفع بالروس إلى إعطاء تركيا الضوء الأخضر لإطلاق عمليتهم ضد عفرين. واعتبر إبراهيم أن التوغل التركي في عفرين هو عدوان روسي قبل أن يكون تركياً، محملاً موسكو مسؤولية ما يجري في عفرين.
ووصل إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا دفعة تعزيزات عسكرية جديدة، أرسلها الجيش التركي إلى وحداته على الحدود السورية. وتضم القافلة ناقلات جند، بينها سيارات إسعاف عسكرية، وصلت هطاي في إطار عملية «غصن الزيتون» التي ينفذها الجيش في منطقة عفرين السورية.
وتوجهت الآليات العسكرية في وقت لاحق إلى الحدود التركية السورية لنشرها إلى الوحدات التركية المتمركزة هناك.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية القضاء على 1595 مسلحا كرديا في إطار عملية «غصن الزيتون» العسكرية التي أطلقتها في عفرين شمالي سوريا. وذكرت الأركان التركية في بيان نقلته وكالة «الأناضول» أمس، أنه «تم تصفية 44 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلي داعش، في الساعات الأربع والعشرين الماضية، خلال عملية جوية وبرية ضمن عملية «غصن الزيتون» في منطقة عفرين السورية». وأشارت إلى أن إجمالي «عدد المسلحين الذين تم تحييدهم منذ انطلاق العملية في عفرين قد بلغ 1595 إرهابيا».(وكالات)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012