أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


مادبا: ندوة تناقش القدس في الخطاب الديني

18-02-2018 09:36 PM
كل الاردن -
نظم صالون مادبا الثقافي، مساء اليوم الأحد، في مادبا ندوة بعنوان: 'القدس في الخطاب الديني'، شارك فيها الدكتور حمدي مراد والاب نبيل حداد، بحضور عدد من مثقفي مادبا وأبناء المجتمع المحلي.

وقال الدكتور مراد إن القدس لها مكانة في الخطاب الديني ولها أثر في النفوس، فهي عنوان السلام العالمي، وأهلها صامدون وأيادي الهاشميين دوما تمتد لها وتعانقها وتدافع عنها في وجه العنصرية الإسرائيلية التي تعمل على تهويدها.

وأضاف أن 'القدس في خطابنا الديني؛ مسلمين ومسيحيين، تشكل نداء واحدا وخطابا واحدا، خطاب محبة وأمن وسلام يؤكد أن القدس مدينة محبة وسلام رعاها الهاشميون من عهد النبوة وصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني'، مؤكدا أن الوصاية لن تخرج عن الهاشميين.

وبين أن الموقف العربي والاسلامي محزن حيث ترك أمر القدس على كاهل القيادة الهاشمية، فيما دعم البعض جاء على استحياء وبمواقف مترددة، علاوة على أن هناك من يصرح بالتفريط بالقدس وهذا يحدث لأول مرة.

واكد مراد أن الأمة العربية والإسلامية كأمة لن تتخلى عن القدس والمقدسات فالأمة مكبلة، ولكن القيد لن يطول، لأن القدس ربانية وعنايتها إلهية.

من جهته قال الأب حداد إن القدس للمسيحيين، كما هي للمسلمين، عاصمة الروح، وهي الأراضي التي باركتها السماء، فهي أرض المقدسات، ولد فيها المسيح وعاش وشهدت انطلاقة المسيحية.

وأكد رفض المسيحية، وبشكل قاطع حصر القدس في أرض وشعب وقومية واحدة، فالشعوب جميعها متساوية، وهذا ليس موقفاً سياسياً، إنما من أصل العقيدة المسيحية، فهذه الأرض ليست مخصصة لأي شعب مختار.

وبين أن القدس مدينة الصلاة والسلام، مشددا على ضرورة إيجاد الحلول لتحريرها من أزمتها الخانقة، فطابع القدسية يجب أن يكون عاملا سياسيا وحضاريا يسهم في إيجاد الحل المناسب لكل اتباع الديانات.

وأكد أن الوصاية الهاشمية على القدس تحافظ على حقوق الجميع في القدس وتحمي المدينة المقدسة، فقدسيتها أبدية، وهي عاصمة أبدية لفلسطين، وهذا موقف وطني مقترن بموقف إيماني.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012