5 خطوات تتغلب على فقدان الرغبة في العمل

الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024

5 خطوات تتغلب على فقدان الرغبة في العمل

20-02-2018 12:06 PM
كل الاردن -
یعاني الكثیرون في الصباح من صعوبة ترك السریر الدافئ والخروج للعمل، بینما یعاني البعض الآخر من حالة ملل أثناء الدوام وینتظر وصول نھایتھ بفارغ الصبر. لو كنت من ھذه الفئة تعرف على خطوات تساعدك في التغلب على ذلك.
قدم موقع 'شبیغل أونلاین' مجموعة حلول للمساعدة على تخطي مشكلة فقدان الرغبة في العمل.

معرفة الأسباب
أول خطوة في حل المشكلة ھو معرفة أسبابھا، لذلك فإن معرفة أسباب فقدان الرغبة في العمل سیساعدك على الوصول إلى الحل. قد تعود إلى أسباب عدیدة وأھمھا: كثرة أو قلة العمل فكلا الأمرین یمكن أن یكون سبباً ُ في فقدان رغبة العمل، فإذا كلفت بعمل مملل لا یتطلب منك مجھوداً ولا یدفعك إلى التفكیر فستفقد بالتأكید الحافز من أجل العمل، كذلك الأمر إذا كلفت بعمل أكبر من طاقتك. فالعمل في إطار مشروع عملي یستنزف كل قدراتك یجعل الحافز یصل إلى درجة الصفر.

غیاب الآفاق
یرغب جمیع العاملین تقریباً في تحقیق ذاتھم في العمل: المزید من المسؤولیة، الترقي في العمل والزیادة في الأجر. ھذه الأھداف تحفز بشكل كبیر إن وجدت. أما إذا لم تتوفر ھذه الفرص، فیطرح الموظف السؤال: 'لماذا علي القیام بكل ھذا المجھود؟'

ظروف عمل سیئة
یجب على المؤسسة خلق أفضل ظروف ممكنة للعمل لموظفیھا لأن ذلك یؤثر بشكل مباشر على رضا وأداء الفریق. أمور مثل التكنولوجیا القدیمة، أو أماكن عمل صغیرة جداً أو مظلمة جداً یمكن أن تؤثر على رغبة الموظف في العمل.

مناخ عمل سيء
العمل مع زملاء لطیفین ورئیس جید ھو سبب یدفعك للذھاب إلى العمل، إذ یؤثر ذلك على عمل الفریق ككل.

غیاب التوازن بین العمل ووقت الفراغ
صحیح أن العمل ھو جزء مھم من حیاة الإنسان لكن غیاب أي توازن بین العمل وأنشطة أخرى في أوقات الفراغ قد یكون سبباً في فقدان الحافز على العمل.
أما للتغلب على فقدان الرغبة في العمل، فینصح موقع 'شبیغل أونلاین' باتباع الخطوات الآتیة:
1 -إذا شعرت بفقدان الرغبة في العمل فلا تقلق، معظم الناس قد یصابون بتلك الحالة في بعض الأحیان، وھذا لا یعني أن ھناك ضرورة للبحث عن عمل جدید. قد تصاب لأیام قلیلة أو لمدة قصیرة بشعور مماثل، لكن إذا طالت المدة ینبغي التفكیر بجدیة في إیجاد حل للمشكلة.

2 -القیام باستراحات كافیة قد یبدو من التناقض أن تأخذ استراحات في حالة الملل من العمل ولكن ھذا یمكن أن یكون في الواقع إجراء أولیاً فعالاً لإعادة التحفیز على العمل. لن یساعدك في شيء الجلوس على المكتب والتحدیق في الھواء، من الأفضل أن تترك العمل لبضع دقائق والذھاب في جولة إلى الھواء الطلق حتى تحصل على الطاقة مجدداً.

3 -كسر الروتین الیومي
لا توجد وظیفة مثیرة لمدة ثماني ساعات في الیوم، المھام الروتینیة ھي جزء من العمل، ویمكن أن تفسد بقیة الیوم، لذلك فإن إجراء تغییر في العمل سیساعدك على كسر ھذا الروتین كالقیام بمزیج من المھام المملة والمثیرة معاً إذا كان ذلك ممكناً. أو حاول تجنب العمل دائماً في المكتب، ابحث عن مكان آخر یمكنك العمل فیه.

4 -إیلاء الاھتمام بموقفك 'لا، لیس ذلك مرة أخرى ...' إذا كان ھذا ھو رأیك في مشروع ما، فستشعر بالملل لا محالة. أفكارك تؤثر على مشاعرك والعكس بالعكس. بدلاً من قول أمور سلبیة، یمكنك أن تقول أیضاً أنك سوف تحصل على أقصى استفادة ممكنة من ھذه المھمة.

5 -تحدث عن المشكلة: قد تخاف من أن یُنظر إلیك ككسول أو أن تتعرض للانتقادات لكن من الأفضل حتى لو كلفك الأمر بعض الشجاعة، أن تتحدث مع رئیسك في العمل حول المشكلة، والذي من الممكن أن یساعدك على القضاء على أسباب الملل من العمل.