أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الروائية ليلى الأطرش: «رابطة القلم» تشكل برلمانًا إبداعيًا لكل العالم

21-02-2018 07:02 AM
كل الاردن -


أكد مشاركون في لقاء حواري، ان رابطة القلم الدولي شريك أساسي في مشروع المحافظة على الكتابة وحرية التعبير، معتبرين أن قيمة الأدب تكمن بتخطيه حدود الزمان والمكان، كما شددوا على أهمية التشبيك ما بين أدباء وكتاب الشرق الأوسط والعالم الغربي، بغية انتقال الأفكار بين جميع الأوطان، دعوا الجهات المختلفة إلى أن تقوم بالتمويل المادي لدعم المسؤولية الأدبية والعمل بكل جهدهم على تشجيع الكتاب العرب بالقيام بدورهم في نهضة المجتمعات.
جاء ذلك خلال لقاء حواري بعنوان «الكتابة وحرية التعبير»، أداره عضو الإدارة في مركز القلم الأردني الروائي والقاص مفلح العدوان، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي الأول من أمس، الذي نظمته رابطة القلم الدولي بالتعاون مع مركز القلم الأردني.
وقالت رئيسة المركز الروائية ليلى الاطرش إن هذا اللقاء يهدف إلى تعريف الحضور بانجازات فرع الرابطة بالأردن، مضيفة إلى أن الرابطة تشكل برلمانا إبداعيا لكل العالم، حيث حققنا علامة فارقة بتعريف الكتاب العرب على مستوى الخارج.
وأوضحت الأطرش، أن فكرة إنشاء القلم كانت قديمة، وتبناها جيل مصري مثقف على رأسهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، حيث أنه استطاع القلم إلى خلق نافذة تعريف بالكتاب، من خلال ترجمة العديد من الأعمال الادبية للكاتب العربي، وهو ما يضمن تعريف الجمهور بقيمة كتاباتنا.
ولفتت الاطرش النظر إلى أنه رغم انضمام فرع الأردن حديثا إلى القلم العالمي، إلا أنه استطاع أن يلعب دورا بارزا في كثير من القضايا التي طرحت للتصويت خلالالدورات الماضية، وأهمها منع المشاركة الرسمية للجنة السلام في القلم العالمي في مؤتمر حيفا، كما أنشأ القلم الأردني الموقع الالكتروني حوار القلم، للتعريف بالثقافة الأردنية، والكتاب والمبدعين الأردنيين، مع إقامة حوار بين الكتاب في مختلف مراكز القلم العالمي، مؤكدة أن «الخطر الكبير» في وقتنا هذا، يعود إلى أن الكاتب المشرقي ليس لديه اصدارت كافية في اعماله، حيث يوجد فراغا واضحا في مهمة تعريف الكتاب العرب للجمهور الغربي.
وكما أوضحت، أن المركز يسعى إلى التعرف على كتابات واهتمامات وأولويات العالم الغربي بالأدب، إلى جانب التعرف على اختصاصات جمعيات المجتمع المدني ونوعية المشاريع التي تنوي تنفيذها.
ومن ثم عرضت الاطرش، خلال اللقاء، أبرز صعوبات المركز في التواصل المستمر مع الكتاب الأردنيين وتوسيع آفاق عمل المركز، لافتة إلى أنه «نواجه صعوبة بالغة في الحصول على التمويل المادي، إذ تبرز هذه القضية بجلاء حينما نريد المشاركة في المؤتمرات العالمية، التي تسعى بالتاكيد إلى نقل صورة الأدب الأردني دوليا».
كما أوصى اللقاء بضرورة تقديم الدعم للكتاب خاصة الذين يتعرضون للاضطهاد والسجن، وهو ما اعتبرته الأطرش «من أهم الأمور التي يجب العمل عليها لضمان حق الكاتب العربي في التعبير عن رأيه وحمايته من أية اخطار تمس حريته».
مديرة البرامج الدولية في رابطة القلم الدولي السيدة رومانا، عرفت القلم أنه «منصة تجمع الكاتب والمترجم والأديب وأي شخص يمكن أن يعبر عن آرائه»، معتبرة أن أساس الرابطة يتحقق بالإحترام بين الجميع، معززة حديثها بالقول: «الادب لا يعرف الحدود»، مشيرة أن الوقت قد حان لقيام تحرك مدني سلمي لحماية حرية الرأي والتعبير للجميع مهما اختلفنا معهم في الرأي أو المعتقد. كما يجب على المجتمع أن ينهض لرفض وملاحقة خطاب الكراهية والتجييش من أي جهة كانت، وحصاره ورفضه قانونا وأخلاقا.
بدوره، رأى مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رابطة القلم الدولي نائل جريس، أن الكتابة «هي حرية الكاتب الكاملة التي يمارسها بلا رقيب داخلي أو خارجي، وبلا شروط واضحة أو مضمرة، وبلا ضغوط مالية أو معنوية، وبلا عُصب وانتماءات بدائية» معتبرا أن كل هذا «لن يتحقق إلا بمكابدة الصعوبات، واستخدام التفاهم الجيد والإحترام المتبادل بين الأمم والشعوب.
ودعا جريس المركز إلى أن يقوم على تشجيع الكتاب والأدباء والعمل بكل جهد على محاربة خطاب الكراهية، والنهوض بقيمة الأدب الأردني وتمثيله عالميا.
ومركز القلم الأردني هو رابطة أدبية غير ربحية تأسست في العام 2007، وهي مسجلة في وزارة الثقافة. وتعتبر فرع من القلم الدولي، الذي تأسس العام 1921، ولها 146 فرعا في العالم. القلم الأردني هو واحد منها ويضم أشهر وأهم الكتاب في الأردن، مثلما أن القلم الدولي تضم في عضويتها أشهر الكتاب والمبدعين والمفكرين في العالم.'عمر ابو الهيجاء - الدستور'
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012