أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
آيزنكوت : أضعف أعداء إسرائيل كبدها أفدح الأضرار يحتوي على ملجأ نووي:اتهامات لنتنياهو بتلقي "هبة محظورة" باقامته بقصر ملياردير امريكي السفير الروسي لدى واشنطن:امريكا حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية حماس: لا صفقة دون انسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين البنك الدولي: الاقتصاد الاردني أظهر مرونة وسط صدمات خارجية متتالية المنتخب الأولمبي يتعادل سلبيًا مع أستراليا في افتتاح كأس آسيا الملك يحذر من خطورة الدخول بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن الدولي الملك يتلقى رسالة من سلطان عُمان فيضانات جنوب روسيا.. حاكم مقاطعة كورغان يهيب بالسكان النزوح إلى مراكز الإيواء "تايمز": لندن تتفاوض مع 4 دول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها بلاغ رسمي : الخميس 2 أيار عطلة عيد العمال الملك: ما تشهده المنطقة قد يدفع للتصعيد ويهدد أمنها واستقرارها العمل: العفو العام لا يشمل غرامات تأخير تجديد التصاريح إتلاف نحو نصف طن مواد غذائية بينها لحوم في إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية - صور
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


اتفاق على استسلام الأكراد في عفرين؟

21-02-2018 09:05 PM
كل الاردن -
'سوريا سوف تجبر الأكراد على الاستسلام أمام تركيا'، عنوان مقال يتساءل فيه يفغيني كروتيكوف، في صحيفة 'فزغلياد'، عن اتفاق بين أنقرة ودمشق بخصوص عفرين.

وجاء في المقال: طوال يوم الثلاثاء، تواردت تقارير متضاربة حول دخول القوات السورية إلى عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد. وكانت أنقرة ودمشق توعدتا بحرب تركية سورية بسبب هذه المدينة. ومع ذلك، ربما تكون هناك دلائل على أن تركيا وسوريا توصلتا إلى اتفاق من وراء ظهر الأكراد.

في الواقع، توصلت دمشق وأنقرة إلى اتفاق غير معلن، وافقت تركيا، بموجبه، على وجود قوات الحكومة السورية في عفرين (أو أي جهة تمثلها)، ورفع العلم السوري هناك. وفي المقابل، تُمسك دمشق بالسلطة في المنطقة وتخلص (على الأقل شكليا) من وحدات حماية الشعب.

ويضيف المقال أن دمشق، راضية تماما عن مقترحات الأتراك: هذه ليست مجرد وسيلة للخروج من الوضع المربك، إنما ومخرج لاستعادة السيطرة على عفرين، ومنبج، في المستقبل، وبالتالي إهانة الأمريكيين، وهو أمر غير قليل الأهمية.

ولذلك، تطالب دمشق وحدات حماية الشعب بتسليم أسلحتها الثقيلة والخفيفة، وإعادة تنظيم تشكلات الأكراد المسلحة في شرطة محلية، وتسليم المرافق الإدارية والعسكرية الرئيسية. هذا يشبه كثيرا الاستسلام، ولكن هذه هي قواعد اللعبة. ويريد الأكراد في المقابل أن تقف القوات الحكومية على خط الجبهة مع الأتراك، مقابل السماح برفع العلم السوري في عفرين.

وبالمناسبة، فإن القيادة الكردية، التي تتفاوض بشأن ذلك، تقع الآن في 'روجافا'، أي خارج منطقة عمل المدفعية التركية. ومن هناك، تحاول المساومة، مستعرضة في وسائل الإعلام وحدتها وثباتها. ومن الناحية العملية، تجري المفاوضات على الشروط السورية التركية، والخاسر هم القادة الميدانيون لمختلف الجماعات شبه العسكرية الكردية. فهم لا يزالون يقاومون الأتراك، ولا يعرفون ما يفعله زعماؤهم السياسيون في غرب كردستان.

ويصل المقال إلى أن: مشكلة عفرين ينبغي حلها. هذا ما تدركه جميع القوى المعنية. وتعد المحادثات الهاتفية بين رئيسي روسيا وتركيا دليلا إضافيا على ذلك. مشروع التسوية بين أنقرة ودمشق، بالطبع، يضر بشدة بطموحات الأكراد. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الخطة تقوض صورة الجماعات المسلحة الكردية، حيث أن مهام حماية السكان المحليين سوف تتحول بسلاسة إلى القوات السورية الحكومية.

روسيا اليوم
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012