أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


دمشق توجه رسالتين لمجلس الامن بشأن القذائف الصاروخية على العاصمة وتؤكد حقها في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها
وليد المعلم وزير الخارجية السوري

21-02-2018 10:24 PM
كل الاردن -


أكدت وزارة الخارجية السورية أن بعض المسؤولين الغربيين وغيرهم شركاء في الجرائم التي ينفذها الإرهابيون بحق المواطنين الأبرياء في مدينة دمشق وريفها، لا سيما أنهم ينكرون حق الدولة السورية في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للإرهاب والتصدي لمن يمارسه ويموله ويدعمه بالسلاح.
وقالت الخارجية السورية، في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء: “أمطرت المجموعات الإرهابية المسلحة من مواقعها في الغوضة الشرقية مدينة دمشق وريفها، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2018، بعشرات القذائف القاتلة التي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء، ولم تنج من آلة القتل الإرهابية هذه كل شوارع العاصمة دمشق وأحيائها السكنية والمدارس والمشافي والمستوصفات والمؤسسات الخدمية العامة ومقرات بعض البعثات الدبلوماسية”، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وأضافت: “إن هذا التصعيد الإرهابي الخطير من قبل التنظيمات الإرهابية المتواجدة في الغوطة الشرقية وقصفها مدينة دمشق بأكثر من 45 قذيفة صاروخية خلال ساعات أدت إلى استشهاد ستة مدنيين وإصابة أكثر من 29 غيرهم حتى ساعة كتابة هذه الرسالة، يشكل استمرارا للاعتداءات اليومية التي ترتكبها هذه التنظيمات ضد سكان مدينة دمشق بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون والتي فاق عددها 1500 قذيفة خلال الأسابيع السبعة الماضية، أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال”.
وأكدت الخارجية السورية: “إن هذه الاعتداءات الإرهابية تأتي في الوقت الذي خرج علينا فيه بعض المسؤولين الغربيين وغيرهم بحملات لا يمكن وصفها إلا بأنها دعم مباشر لهؤلاء الإرهابيين وتشجيع لهم على ممارسة الإرهاب والقتل بعيدا عن المحاسبة”، وطالبت كلا من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لهذا التصعيد الإرهابي الذي يستهدف بشكل خاص العاصمة دمشق وسكانها الآمنين وتحث مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وعقابية بحق الانظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب إنفاذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.' وكالات '
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012