أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


تطنيش مشفر

بقلم : جمال العلوي
11-03-2018 10:43 AM

ذهنية «التطنيش» ذهنية مؤلمة وتنبع عن حالة مرضية ليست سوية وتحتاج الى علاج لدى المختصين، وربما يكون من بينهم الطبيب النفسي ،الذي لا نعترف بدوره في مجتمعاتنا العربية.
«التطنيش» يتحول الى ظاهرة عامة تمس كل القطاعات وتبرز في كل المجالات ولا أحد يعرف الاسباب ولا الدوافع التي ادت الى تنامي هذه الظاهرة.هل حقا لدينا نمط جديد سائد هو التطنيش ؟!ام اننا نتخيل وجود ذلك ربما يكون وربما لا يكون وحتى نعرف عمق الحالة علينا أن نسأل عن التعريف العلمي لـ»التطنيش» وهذا يحتاج الى جلسة عصف ذهني يشارك فيها خبراء من كل الاتجاهات يطلب منهم تحليل الظاهرة ومعرفة ابعادها وتحديد خطورتها.
هل نستطيع التفكير بهذه الالية أم اننا لا نحبذ التفكير العلمي ونقفز دوما الى حلول «براغماتية» غير قابلة للتطبيق أو التحقيق على أرض الواقع أو حتى في العالم الافتراضي .
ما علينا...!
لا أعرف معنى حلول «برغماتية» أمضيت ظهيرة امس في البحث عن معاني هذه الحلول عبر الشبكة العنكبوتية حتى اصل الى تفسير عقلاني ومنطقي بعيدا عن السرد والانشاء والقوالب الجاهزة،اقنعت نفسي بأنني لم اجد أو أن المتاح لا يلبي تفسيري للاشياء لان التفسير المعد مسبقا وفق رقميات جاهزة يتنافى مع الواقع .
عبثا كان ذلك ولم أصل الى نتيجة حاولت قراءة الرواية الاخيرة للمبدع حنا مينه فدخلت بدوامة جديدة لها اول وليس لها اخر،وذهبت بعيدا عن عالم لم يتغير وواقع لم يجر الاشتباك معه .
بين «التطنيش» «والبراغماتية» ورواية حنا مينه « دخلت الى حارة لا اعرف أين تقع ،عندها دخلت في استراحة قصيرة تمددت خلالها على اطراف الشرفة ابحث عن لحظة استقبال جديدة وعن سفر جديد بعيدا عن الدوامات اليومية وعناوين الصحف ....!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012