أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


400 "إرهابي" أردني قتلوا في سورية والعراق
مقاتلون من تنظيم "داعش" الارهابي في الموصل بالعراق قبل تحريرها منهم -(ارشيفية)

20-03-2018 04:00 AM
كل الاردن -

فيما تشير تقديرات رسمية إلى أن ملف العائدين الأردنيين من تنظيم 'داعش' الإرهابي والتنظيمات المسلحة الأخرى 'يشكل خطرا أمنيا مع توقع تزايد أعداد هؤلاء'، دعا خبراء في الشأن العسكري والتنظيمي الأجهزة الأمنية وقوات حرس الحدود إلى 'أخذ الحيطة والحذر وعدم التراخي الأمني بشأن التنظيمات الإرهابية وتحديدا (داعش) الإرهابي'.
ووفق هؤلاء فإن التنظيم، الذي 'انتهى كمشروع سياسي، فإنه ما يزال يشكل خطرا على الأمن الداخلي والخارجي'، في حين تتحدث تقديرات أردنية عن أن 'ثمة تواجدا لعناصر داعش في الرمادي والرطبة وبعض مناطق العراق المتاخمة لسورية'.
ورغم أن 'انتشار هذه العناصر هو على شكل أفراد وليس مجموعات'، إلا أن التقديرات ذاتها تؤكد أن 'هناك تخوفا من امكانية تسرب خلايا نائمة وذئاب منفردة على الأمن الوطني، ما يستدعي التركيز على الحدود وأمنها'.
وأجمع خبراء في أحاديث لـ 'الغد' على أن 'تهديد داعش للأردن وللدول المحيطة خاصة في العراق وسورية لا يزال قائما، وتحديدا عبر عمليات حدودية، او عمليات داخلية من خلال الخلايا النائمة والذئاب المنفردة'.
ويرى اللواء المتقاعد والخبير العسكري الاستراتيجي فايز الدويري، انه بالرغم من الهزيمة التي لحقت بتنظيم 'داعش' الارهابي في مدينة الرقة السورية، وفي مدينة الموصل العراقية، وهو ما أدى الى إضعاف قدرات التنظيم وإسقاط جيشه، الا 'انه لم يزل موجودا وعاد للقتال على شكل حرب عصابات او غارات وكمائن وعمليات انتحارية، عبر خلاياه النائمة او الذئاب المنفردة'، دون أن يستبعد الدويري أن ينفذ التنظيم عمليات ارهابية من خلال التسلل عبر الحدود'.
ويؤيده بذلك الخبير الاستراتيجي العسكري اللواء المتقاعد مأمون ابو نوار، الذي أكد ان 'ضبط المتفجرات والأسلحة داخل خطوط التابلاين في الاراضي الاردنية دلالة على ان خطر هذا التنظيم لا يزال قائما، ولهذا فان الأجهزة الامنية وقوات حرس الحدود تبقى في حالة تأهب ويقظة'، لافتا الى ان 'التنظيم لم ينته، بل سيظهر من جديد ولكن بأشكال مختلفة'.
ويوضح الدويري ذلك بالقول إن التأثير المباشر لتنظيم داعش 'أصبح أقل خطورة، اما التأثير غير المباشر فلا يزال بنفس درجة الخطورة'، موضحا ان تنظيم 'داعش' بعد الخسائر الفادحة التي لحقت به، 'لم يعد قادرا على خوض معارك تقليدية، بل غدا تنظيما ارهابيا مسلحا من خلال خلاياه النائمة في غير مكان'.
فيما يؤكد خبير الحركات والتنظيمات الارهابية حسن ابو هنية، ان التنظيم تعرض لخسارة افقدته السيطرة على المدن الرئيسية التي كان يتحصن بها بسورية والعراق، لكنه في المقابل يتموضع الآن في الصحراء السورية والعراقية، ولذلك فهو لا يزال قائما ويشكل خطرا على الامن الداخلي الاردني والخارجي'.
وأوضح 'أننا لا نزال نرى التنظيم ينفذ هجمات داخل العمق العراقي، وهو ما يعني أنه انتهى كمشروع سياسي، إلا أنه لا زال باقيا كمنظمة ارهابية، ومن المتوقع ان ينفذ هجمات ارهابية سواء في دول عربية او في اوروبا'.
وأكد ابو هنية أن 'الخطورة التي نواجهها هي الخلايا النائمة المحلية، والذئاب المنفردة، كما حدث في هجمات 2016'، محذرا من 'خطر اكبر من التنظيم يتمثل بوجود اردنيين لا يزالون منتسبين لـداعش، وقد يهددون الامن الاردني'.
ووسط ذلك، تؤكد تقديرات رسمية أن 'أعداد المقاتلين الاجانب في مختلف التنظيمات الارهابية وصل في سورية الى نحو 30 الف مقاتل، قتل منهم نحو 20 الفا، ويتراوح عدد المقاتلين حاليا بين 8-11 الف مقاتل'.
وعلى صعيد المقاتلين الأردنيين مع التنظيمات الارهابية في سورية والعراق، فقدر عددهم منذ بداية الازمة بنحو 1300، قتل منهم 400، فيما عاد منهم الى الأردن نحو 300، وبقي منهم نحو 600 مقاتل ضمن التنظيمات الارهابية.
ومنذ عام 2014 أحالت الأجهزة الأمنية الى القضاء 675 شخصا ممن ينتسبون الى تنظيمات ارهابية او يروجون لها، تحديدا من تنظيم 'داعش' في ظل توقعات رسمية بعودة أعداد أخرى من التكفيريين والداعشيين بشكل خاص.' موفق كمال - الغد '
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012