أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


"الكرامة" الخالدة

بقلم : محمد سويدان
20-03-2018 04:08 AM

معركة الكرامة التي نحتفل بذكراها الخمسين يوم غد هي الموقعة الاولى التي كُسرت فيها مقولة الصهاينة، أن جيش الاحتلال القوة الأولى بالمنطقة، وأنه الجيش الذي لا يُهزم.. ففي هذه المعركة عرف العدو الإسرائيلي طعم الخسارة المذلة، وعرف العالم أن هذا الجيش يمكن هزيمته بالإرادة والعزيمة والتضحية والبطولة والقوة والصبر والمهارة. ولقد أثبتت هذه المعركة الخالدة التي لايمكن نسيانها ونسيان أبطالها، أن الجندي والمقاتل العربي يتمتع بكل ذلك من الصفات، وأنه قادر على تمريغ أنف الجيش الصهيوني بالتراب.
إنها المعركة التي انهزم فيها جيش الاحتلال أمام الحق والبطولة، وهي التي ألهمت وما تزال تلهم العرب والفلسطينيين وتزيد من عزمهم في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم الذي لايفهم سوى لغة القوة.
في هذه الأيام التي نجد أن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من عملياته واجراءاته العدوانية مدعوما بادارة اميركية لا تحترم حقوق الانسان ولا تضحياته ولاحقوقه، نحن بحاجة لاستلهام معاني معركة الكرامة، وكيف استطاع عدد قليل من الابطال من مواجهة جيش كان حتى ذلك الوقت لايقهر، وقهروه بطريقة مانزال نتحدث عنها بفخر واعتزاز بعد خمسين عاما من وقوعها.
معركة الكرامة الخالدة، محطة ضمن مسار طويل، ولكنها محطة منيرة، تلهم الاجيال، وتؤكد أننا قادرون على هزيمة العدو، في قمة قوته وجبروته. ولذلك، فإن المرحلة الحالية التي يشتد العدوان فيها على الشعب العربي الفلسطيني، ويحاول الاحتلال بكل ما أوتي من قوة مصادرة الاراضي واستيطانها والاعتداء على المقدسات المسيحية والاسلامية لإزالتها وتهويدها، ومحاولة طرد الفلسطينيين من أرضهم، ستنتهي بفضل التضحيات والإرادة الصلبة.
لقد انتصر الجندي العربي على قوات الاحتلال بإمكانيات محدودة، وسينتصر الفلسطيني على المحتل بامكانياته المحدودة، ولكن بارادته التي لاحدود لها.
إن المحطات البطولية العربية عبر التاريخ مثل محطة الكرامة، تثبت أن هذا الاحتلال زائل مهما بلغت قوته، ومهما بلغ عدد داعميه من دول عالمية قوية.
نعم، هذه الأيام صعبة وحالكة، فالعرب في حالة ضعف، والقوى الفلسطينية منقسمة، والعدو الاسرائيلي يكثف عدوانه بشكل ممنهج، والادارة الاميركية تعترف بشرعية الاستيطان الإسرائيلي مخالفة العالم كله وبالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال. ومع ذلك، لن ينتصر العدو، وهذا ليس كلاما انشائيا وانما مستمد من واقع أثبته التاريخ والمحطات البطولية العربية وعلى رأسها معركة الكرامة الخالدة.
ستواجه العنجهية الاسرائيلية المدعومة أميركيا بالارادة الصلبة التي لا تنحني لأحد، وهذا ما أثبتته العمليات الفدائية التي وقعت مؤخرا بالضفة الغربية وبالقدس المحتلتين. الغد

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012