أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يمنح الشيخ مشعل قلادة الحسين بن علي بمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن ستستمر ضرباتنا،ابو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


اجتماع الديوان.. تسريب القلق

بقلم : عمر عياصرة
21-03-2018 06:00 AM

بحضور نخبة عسكرية وامنية وسياسية، نظم الديوان الملكي لقاء مع مجموعة من الزملاء «لا يمثلون كل التفصيلات»، اللقاء كان مطولا، حساسا، صريحا، مقصودا، لكنه للأمانة سرب للرأي العام رسائل مكثفة من القلق.
نقيب الصحفيين، راكان السعايدة، حضر اللقاء، فعلق على حسابه الفيسبوكي قائلا: «في لقاء مطول عقد اليوم مع مسؤولين عسكريين وأمنيين وسياسيين واقتصاديين، سمعت تفاصيل تثير القلق أكثر من إثارتها الاطمئنان».
آخرون، كتبوا مقالات، لم تغادر كثيرا ما قاله السعايدة، وان لم تكن بحجم صراحته، الا انها عبرت عن نفسها بعناوين قلقة، مثل «الوضع صعب جدا»، وغيرها من المفردات المشابهة.
هنا تظهر مجموعة ملاحظات على اجتماع الديوان، اهمها يتعلق بهدف الدولة من الاجتماع، وهل كان مقصودا منه، تمرير رسائل القلق، ولا سيما ان كل من تحدث وكتب عن اللقاء اوصل لنا مشاعر قلقة ومضطربة.
ادرك بقوة، وكتبت عن ذلك مرارا، ان ما جرى في الغوطة اصابنا بحالة عدم يقين، اما ترامب وصفقته، فهي عبء ايضا يؤرق صانع القرار في لحظة وحين.
لكن ما يجعلني غارقا في الاستفهام، هو، لماذا تريد الدولة من الناس جميعا الشعور بالصعوبات، اهي رغبة بتقدير موقفها من القرارات الاقتصادية الصعبة، ام هناك ما يلوح في الافق من تنازلات تحتاج لتفهم ما؟
غير معتاد ان تبث الدولة القلق في نفوس الناس، فهذا عنوان فشل نسبي، لكن يظل السؤال، أهو خطأ ارتكبه رئيس الديوان الملكي، ام ثمة تخطيط مقصود لذلك؟ سؤالان لم يفارقا مخيلتي منذ ثلاثة ايام.
من جهة اخيرة، لا زال الديوان يتجاهل بعض المؤثرين في الرأي العام، يتجاهل كل مقرب من الحركة الاسلامية، واذكره بأن من يتجاهل هؤلاء فهو يتجاهل قواعدهم الاجتماعية وهي بالكم والكيف ليست رقما منسيا.
وفي الختام، اتمنى على الملك عبدالله الثاني، ان يخاطب الاردنيين مباشرة، يصارحهم، ويكاشفهم بالتحديات والممكنات، وعسى ان يكون ذلك قريبا.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012