أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الكاتب السعودي الحربي: للتاريخ دروس والأردن احد اعظمها

بقلم :
11-04-2018 11:14 AM
قال الإعلامي الدكتور عادل الحربي إن الأردن اليوم يعيش أزهى عصوره؛ ناجياً من جواره، واختراق العملاء.. في بلد على حدوده ألف داعشي وداعشي وألف جائع وجائع وألف مرتزق ومرتزق!!.. في بلد لا يعرف 99 بالمئة من الأمة الإسلامية أنه منذ 1948م هو المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، وصاحب الحق الحصري في إدارتها ورعايتها وإعمارها وتدبير كل شؤونها.

واثنى الحربي في عموده بصحيفة 'الرياض' السعودية بمقال وسمه بـ'أيتام البعث' على الأرن قيادة وشعبا مشيرا الى ان الأردن أحد أعظم دروس التاريخ التي لن يفقهها إلا من يحسن قراءة التاريخ ويتأمل دول جواره المنكوب.. ثم يتأمل حال الأردن اليوم كأحد اللاعبيين الإقليميين المهمين في المنطقة رغم حال التشرذم من حوله.


وتاليا نص المقال..


أيتام البعث!


أغادر العاصمة الأردنية عمّان وأنا أجزم أن هذا البلد مبارك وتشمله بركة القدس الشريف، 'الذي باركنا حوله'؛ كيف لا وهو البلد الذي يستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من فلسطين وسوريا والعراق وآخرين.. ويرفل بالاستقرار وسط دول محتلة ومختطفة وتعمها الفوضى، فلسطين ثم العراق ثم سورية.. محاصر بالحروب من كل الجهات تقريباً.


نتفق أو نختلف لكن الأمور بنتائجها، والأردن اليوم يعيش أزهى عصوره؛ ناجياً من جواره، من حماقات البعث واحتلال 'العلوج' واختراق العملاء.. في بلد على حدوده ألف داعشي وداعشي وألف جائع وجائع وألف مرتزق ومرتزق!!.. في بلد لا يعرف 99 بالمئة من الأمة الإسلامية أنه منذ 1948م هو المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، وصاحب الحق الحصري في إدارتها ورعايتها وإعمارها وتدبير كل شؤونها، وأن أكثر من 800 موظف داخل المسجد الأقصى تدفع رواتبهم الشهرية وزارة الأوقاف الأردنية.. ويستضيف بكرم رغم إمكاناته المحدودة جداً لاجئين يفوقون في تعدادهم تعداد سكانه الأصليين، الذين هم أيضاً يشعرون ببركة بلدهم المعطاء والسخي مع جواره.. ويشعرون أيضاً بامتنان عظيم لنظامهم الملكي 'والد الجميع' الذي حفظ وحدتهم واستقرارهم وتجاوز بهم نصف قرن من العواصف، حيث يصف الملك عبدالله الثاني أن 'استقرار ومنعة الأردن لم يأتيا بالصدفة، بل هما نتاج وعي المواطن وعمل مؤسسي إستراتيجي لمؤسسات الدولة منذ تأسيسها'.

للتاريخ دروس.. والأردن بلا شك هو أحد أعظم دروسه التي لن يفقهها إلا من يحسن قراءة التاريخ ويتأمل دول جواره المنكوب.. ثم يتأمل حال الأردن اليوم كأحد اللاعبيين الإقليميين المهمين في المنطقة رغم حال التشرذم من حوله الذي خلفه «البعث» مع مرتزقة «الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة».


يغيظ «القومجية» وأيتام البعث ما تعيشه الدول «الملكية» من استقرار.. لا يتصورون أن هناك نموذجاً ينتصر على نماذج الشعارات والأنظمة الكاذبة والفارغة.. يستفزهم أن يشاهدوا على سبيل المثال دول الخليج ترفل بالاستقرار.. أو يشاهدوا اهتمامات المواطنين الخليجيين تنجرف نحو التعليم والعمل والتخصصات الدقيقة والترفيه وتتجاهل الحماقات والشعارات الكاذبة ولا تعيرها أدنى اهتمام.. فتعج منتدياتهم بالذم والسب والشتم لكل ما هو مستقر ويتجه للنماء، لا لشيء إلا لأنه يذكرهم بفشلهم وفشل مشروعهم غير المنطقي في زمن المصالح والعلاقات المادية القابلة للقياس بعيداً عن الأماني والتوقعات!!


هؤلاء معروف أنهم موتورون ولديهم أسبابهم؛ فلا أحد يعترف بسهولة بفشله وسقوط حلمه بسهولة؛ لكن اللافت هو بعض المثقفين الخليجيين الذين تختل موازينهم بمجرد أن يكون الشأن خليجياً، ينقلبون على أعقابهم ويفيض غيظهم عند كل حراك أو مبادرة خليجية، وهم الذين تلقوا ذات التعليم وعاشوا بذات البيئة ويعرفون الفرق بين الأحلام والواقع وبين الدجل والحقيقة.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012