أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 17 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
استمرار دوريات سلاح الجو الملكي لحماية مجالنا الجوي الإمارات: إلغاء رحلات جوية وتمديد العمل عن بُعد بسبب الأمطار الغزيرة الملك لرئيس الشورى السعودي: ضرورة إنهاء الحرب على غزة الخدمة والإدارة العامة تتابع مشروع وصف وتصنيف الوظائف مع وزارتي الصحة والمياه ولي العهد يزور شركة "بي دبليو سي- الشرق الأوسط" في عمان 9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية
بحث
الأربعاء , 17 نيسان/أبريل 2024


أطفالنا بين مظاهر العنف الخيالية و نظرة الإسلام الإصلاحية

بقلم : احمد الخالدي
21-04-2018 06:58 PM

شهدت أغلب دول العالم الكثير من مظاهر العنف التي خلفت وراءها الخراب و الدمار الهائل فكانت المقدمة التي فتحت الباب على مصراعيها لاستخدام العنف بمختلف أشكاله وهذا ما فسح المجال أمام الشركات النفعية التي تبحث عن زيادة مردوداتها المالية و بأي طريقة كانت دون أن تنظر لمعايير الجودة في منتجاتها الصناعية .
فقد وجدت في الاحداث المأساوية التي تعرضت لها الشعوب الإنسانية و ما نتج عنها من عنف و كثرة الجريمة إلى انتهاز تلك الفرصة فاستوحت منها الأفكار الخيالية لانتاج ما ينمي مظاهر العنف عند الأطفال فبدأت بصناعة الألعاب الخيالية التي تستهوي أبناءنا سواء تلك التي تستخدم في العاب الفيديو أو المصنوعة من مادة البلاستيك فرغم أنها ليست حقيقية إلا أنها تنمي غريزة حب ممارسة و تقليد ما يشاهده على أرض الواقع .
فالاولى تجعل الطفل بعيدا كل البعد عن الدراسة و الإدمان عليها و بشكل مفرط فيجلس أمام شاشات الفيديو و لساعات طِوال ، و أما الثانية و هنا تسكب العبرات فهي لا تقل خطورة عن الأولى كونها تزرع الحقد و البغضاء بين الأطفال الذين يشتركون في اللعب بالأسلحة من بندقيات و مسدسات تحتوي على طلقات مصنوعة من مادة صلبة تؤدي إلى الضرر بالعين مما يفقد الطفل إحدى عينيه و هذا ما يجعلهم في سباق دائم نحو التغلب على الاخرين .
حينها تبدأ رحلة المصاعب و المتاعب عند الإباء و الأمهات من جراء هذه الألعاب المدمرة ، و سنرى عالماً مليئاً بالعنف و مظاهره السيئة و مجتمعاً أكثر جريمة مستقبلاً مما يتطلب وقفة جادة من قبل أولياء الأمور بضرورة التحرك سريعاً نحو انقاذ أبنائهم من خطر الإدمان على الألعاب الفيديوية القتالية أو البلاستيكية عنوان العنف و الإرهاب الوحشي وهذا ما يحتمه ديننا الحنيف و يجعل المسؤولية تقع على عاتق الآباء و الأمهات و.
لعلنا نجد الدليل الدامغ فيما صدر من إجابة للمرجع الأستاذ الصرخي الحسني على استفتاء وجه له وهو يعد بمثابة دليل دامغ وكما قلنا على تحمل الوالدين لكامل المسؤولية في مراقبة تصرفات أبنائهم ساعة بساعة في البيت أو المدرسة أو الشارع بل و حتى موبايلاتهم الشخصية .

و لنطلع جيداً على السؤال التالي : هناك ألعاب للأطفال تباع في الأسواق وفي المحلات التجارية وهي البنادق بأنواعها والمسدسات ويقتنيها الطفل ومن خلال اللعب بها قد تؤدي إلى ضرر قد تعمي العين بسبب ما يجعل فيها من ( طلقات ) بلاستيكية صلبة تؤدي إلى الضرر وقد أدت حسب ما رأينا في مناطقنا ، فما حكم بيع وشراء والاتجار بهذه اللعب؟

فأجاب الأستاذ قائلاً : ))بسمه تعالى : يجب على أولياء الأمور توجيه وتهذيب اللعب بمثل هذه الألعاب وإلّا فعليهم منع الأبناء من شرائها واقتنائها كي لا يقع الضرر، والله العالم. )) .


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012