أثارت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي استياء عدد من السيدات لا سيما في الخليج العربي، وذلك بعد ان مزجت وهبي بين البرقع والجينز وبلوزة تكشف الكتفين. وقد ظهرت بهذا اللبس الذي اعتبره البعض سخرية من اللبس الخليجي التقليدي أو إساءة استخدام بهدف الإغراء، وذلك في حفل افتتاح إطلاق موقع إلكتروني.
لكن من جانب آخر عزا بعض المهتمين ملابس هيفاء وهبي مجرد محاكاة للطابع الخليجي، ورغبة منها بتعزيز حضورها الفني في دول الخليج العربي، وهو ما يؤكد ظهور وهبي على أكثر من غلاف لمجلات وهي ترتدي العباءة الخليجية التقليدية.
كما رأى هؤلاء ان محاولة الفنانة اللبنانية جاءت لاستعادة مواقعها السابقة في الخليج، خاصة بعدما ان احتلت موقعها مواطنتها المغنية مايا دياب، التي دعيت لمهرجان أبو ظبي السينمائي في حين لم توجه الدعوة لوهبي.
هذا وقد سبق لوهبي ا تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب اختيارها لأسلوب اعتبره نشطاء على الـ 'فيسبوك' غير موفقاً، عندما ارتدت قميص وبنطلون أثناء مشاركتها في احتفال المغني اللبناني جاد شويري بإطلاق ألبومه في بيروت.
وقد لفت بعض المنتقدين لوهبي بين لبسها واللوحات التي كان يعرضها وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، اذ سخر هؤلاء من الفنانة اللبنانية قائلاً انها وقعت تحت تأثير لوحات حسني الغامضة فانعكس على اختيارها لملابسها.
وقد أعادت هيفاء وهبي بملابسها المثيرة للجدل الضجة التي أثيرت حول المغنية اللبنانية أيضاً نوال الزغبي حين شاركت بمهرجان 'موازين' في المغرب، وارتدت القفطان المغربي الشهير مع بنطلون جينز كاشفة شيئاً من بطنها. وقد استهجنت سيدات مغربيات سلوك الزغبي وطالبنها بتقديم اعتذار رسمي.
المصدر: 'الديار'